السفارة الصينية في لندن: ترويج بريطانيا لـ هجمات إلكترونية من قبل الصين افتراء
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
لندن-سانا
أكدت السفارة الصينية لدى بريطانيا إن ادعاء الأخيرة بمسؤولية الصين عن حملات إلكترونية تستهدفها لا أساس له من الصحة على الإطلاق، ويشكل افتراء خبيثاً.
ونقلت وكالة شينخوا عن السفارة قولها في بيان: إن الصين تعارض هذه المزاعم بحزم وتدينها بشدة، وقدمت احتجاجاً رسمياً للجانب البريطاني بهذا الشأن.
وأضافت: لقد حاربنا بحزم وأوقفنا جميع أنواع الأنشطة الإلكترونية الخبيثة وفقاً للقانون ولم نشجع أو ندعم أو نتغاضى عن الهجمات الإلكترونية، بل إن بلادنا نفسها ضحية رئيسية لمثل هذه الهجمات.
وأكد البيان أن الصين التزمت دائماً بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وليس لديها مصلحة أو حاجة للتدخل في الشؤون الداخلية لبريطانيا.
وذكر البيان أن اتهام المملكة المتحدة للصين زورا بمحاولة التدخل في ديمقراطيتها ليس أكثر من مجرد حيلة دعائية ومثال نموذجي يجسد حيلة اللص الذي يصرخ بعبارة أوقفوا اللص.
وطالب البيان لندن بالكف فوراً عن نشر معلومات مغلوطة عن الصين ووقف مثل هذه المهازل المدبرة والامتناع عن المضي قدماً في الطريق الخطأ الذي لا يؤدي إلا إلى الفشل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حملة إلكترونية للمطالبة بتمكين الزميلين الوحيدي والعطار من العلاج خارج غزة
غزة - خـاص صفا
أطلق صحفيون، يوم الجمعة، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم اثنين من زملائهم، أصيبا خلال عملهما الصحفي، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وغيبتهما الإصابة عن مواصلة المسيرة المهنية.
وعبر عدة وسوم أبرزها "أنقذوا فادي الوحيدي من الموت" و"أنقذوا علي العطار من الموت" و"صحفيو غزة في خطر"، غرد ناشطون وصحفيون لافتين النظر إلى ضرورة سفرهما لتلقي العلاج في الخارج.
وتداول المغردون مقطع فيديو لوالدة الصحفي فادي الوحيدي التي قررت، رغم إصابتها بالسرطان، أن تضرب عن الطعام لتوصل صوت ابنها، وتناشد العالم من أجل سفره للعلاج.
وعلق الصحفي أنس الشريف بقوله: "العالم كله مشلول غير قادر على إدخال إبرة حتى يفتح معبرا من أجلك".
من جانبه، دعا همام يونس الزيتونية إلى المشاركة في الحملة على أوسع نطاق.
وكتبت إيمان، مع صورة أرفقتها للوحيدي: "العالم بلا ضمير يا فادي".
وأكد محمد قريقع أن "من حق الصحفيين التغطية الإعلامية، واستهداف الاحتلال للصحافة جريمة حرب".
من جهته، عبر أحمد حجازي عن استيائه من تحول أبسط حقوق أهل غزة، ومنها السفر للعلاج، إلى حملات على مواقع التواصل.
وانتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للزميلين للمصابيْن العطار والوحيدي، مرفقة بدعوات لهما بالشفاء، ومناشدات لإنقاذ حياتهما.
يذكر أن علي العطار وفادي الوحيدي يعملان مصوِّرَيْن في قناة الجزيرة، استهدفهما الاحتلال خلال تغطيتهما الصحفية، ويمنع خروجهما من القطاع للعلاج رغم الضغوطات الدولية.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد بلغ عدد الشهداء الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع 188.