فلسطين تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة فورًا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
طالبت دولة فلسطين بتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة "فورا"، معتبرة أن الهجوم الإسرائيلي على القرار "غير مبرر" ويكشف عن "أهداف نتنياهو غير المعلنة من الحرب".
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "الهجوم الإسرائيلي الشرس على قرار مجلس الأمن الذي أعتمد بالأمس غير مبرر ولا معنى له سوى إصرار (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وأركان ائتلاف يمينه الحاكم على تحقيق أهدافه الخبيثة غير المعلنة من الحرب بالطرق العسكرية فقط، وتغليب منطق القوة العسكرية الغاشمة على لغة العقل والسياسة والجهد الدبلوماسي لاستكمال تدمير قطاع غزة وقتل جميع أشكال الحياة البشرية فيه".
ولفتت إلى أن "أهداف نتنياهو المعلنة من الحرب متناقضة تماما ويصعب ترتيبها في أولويات صريحة وواضحة بدون هذا التعارض العضوي، الأمر الذي يفسر الرفض الإسرائيلي المتواصل لجميع أشكال الجهود الدولية لوقف الحرب وتحقيق حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية"، معتبرة أن "ما يحاول نتنياهو اخفاءه باستمرار هو أهدافه الحقيقية باعتبار أن حربه تهدف بالأساس الى إخراج كامل قطاع غزة من شماله الى جنوبه عن الخدمة الإنسانية".
ورأت أن "قرار مجلس الأمن الدولي يشكل أرضية صالحة للتوصل لوقف دائم لاطلاق النار وحل الأزمة برمتها بالطرق السياسية والدبلوماسية، وهو ملزم وواجب التنفيذ"، محذرة من "مغبة أية تفسيرات أو طرح أية آليات بهدف إفراغه من مضمونه".
وطالبت "بتنفيذ القرار فورا وبآليات عمل ملزمة تتسق تماما مع منطوق القرار".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تخريب واسع يطال محطة مياه بحري والهيئة تطالب بدعم عاجل لإعادة التأهيل
بحسب مدير عام الهيئة إعادة تأهيل المحطة تتطلب دعماً مالياً عاجلاً، مشيرًا إلى بدء تنفيذ خطة إسعافية لضمان توفير المياه للمواطنين في المناطق المتأثرة.
الخرطوم: التغيير
كشف فريق هندسي من هيئة مياه ولاية الخرطوم عن تعرض محطة مياه بحري لعمليات تخريب وسرقة واسعة النطاق، ما أدى إلى توقفها بالكامل عن العمل. وأوضحت الهيئة أن الاعتداء شمل تدميرًا شاملاً للمحطة، وسرقة المعدات والكوابل، وإتلاف أجهزة التحكم، بالإضافة إلى حرق المباني الإدارية.
وأكد مدير عام الهيئة، محمد علي العجب، أن إعادة تأهيل المحطة تتطلب دعماً مالياً عاجلاً، مشيرًا إلى بدء تنفيذ خطة إسعافية لضمان توفير المياه للمواطنين في المناطق المتأثرة. كما أدانت الهيئة هذا العمل التخريبي، واعتبرته استهدافًا مباشرًا لحياة الملايين من السكان.
وتعاني ولاية الخرطوم من أزمات في إمدادات المياه بفعل التدهور الأمني في السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وأدت هذه الحرب إلى انهيار البنية التحتية، وتزايد حوادث التخريب والسرقات التي طالت مرافق حيوية، بما في ذلك محطات المياه والكهرباء. ومع استمرار النزاع، تواجه مناطق واسعة من العاصمة تحديات متزايدة في الحصول على مياه الشرب، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم بحري جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع هيئة مياه ولاية الخرطوم