إجراءات أمنية صارمة على حدود ألمانيا بسبب يورو 2024
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن إجراء عمليات تفتيش مؤقتة على جميع الحدود الألمانية خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي تستضيفها البلاد هذا الصيف.
وصرحت فيزر لصحيفة “رينيتش بوست” الإقليمية الألمانية اليوم الثلاثاء: “سننفذ ضوابط حدودية مؤقتة على جميع الحدود الألمانية خلال البطولة من أجل منع مرتكبي أعمال العنف المحتملين من دخول البلاد”.
ويبدو هذا الإجراء ضروريا من أجل توفير أفضل حماية ممكنة لهذا الحدث الكروي الدولي الكبير.
وينصب التركيز على حماية البلاد ضد هجمات المتطرفين والمشاغبين وغيرهم من مرتكبي أعمال العنف، فضلاً عن تأمين الشبكات الألكترونية ضد الهجمات السيبرانية، حيث شددت فيزر: “نحن نركز بشكل خاص على هذه التهديدات الحالية”.
وتنطلق بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا يوم 14 يونيو المقبل، فيما تقام المباراة النهائية في 14 يوليو القادم.
وفي عام 2006، علقت ألمانيا مؤقتا اتفاقا أوروبيا يقضي بإلغاء الضوابط الداخلية على الحدود قبل وأثناء بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي استضافتها آنذاك.
وكانت فيزر ألمحت بالفعل في الأيام الأخيرة إلى أنها تفكر في فرض ضوابط على الحدود خلال البطولة القارية.
وفي منتصف فبراير الماضي، مددت وزيرة الداخلية الألمانية إجراءات المراقبة على الحدود البرية مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا حتى منتصف يونيو القادم في محاولة لوقف المهربين والهجرة غير الشرعية.
وتمتلك جميع البلدان الأربعة عضوية منطقة شنجن لحرية الحركة، مما يعني أنه لا توجد عادة ضوابط حدودية منتظمة ولا توجد سوى عمليات تفتيش عشوائية تتم بشكل محدود للغاية.
ورغم ذلك، استخدمت ألمانيا مرارا سلطات مؤقتة لتشديد الرقابة على الحدود في السنوات الأخيرة للسيطرة على تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء، وأعيد فرض عمليات تفتيش حدودية مماثلة على طول حدود ألمانيا مع النمسا عام 2015 وما زالت سارية حتى الآن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ألمانيا على الحدود
إقرأ أيضاً:
"يورو نيوز": المناطق المتضررة من الفيضانات في إسبانيا تعاني من تراكم النفايات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعاني المناطق التي غمرتها الفيضانات المدمرة في إسبانيا مؤخرًا من تراكم النفايات، فضلًا عن انتشار الفئران والمشاكل الصحية المصاحبة لها.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية، أن المياه غمرت 83 حاوية قمامة في بلدة الفافار في منطقة فالنسيا بسبب الظروف الجوية القاسية، وقد تم استبدالها بـ 600 حاوية سطحية، لكن القدرة الإجمالية لجمع النفايات في البلدة انخفضت بمقدار الثلث.
وطالبت السلطات المحلية بتنظيم شاحنات عسكرية لنقل النفايات من المناطق المتضررة إلى مصانع إعادة التدوير وإدارة النفايات.
ورغم أن هذه المصانع لا تبعد سوى 10 كيلومترات عن البلدة، إلا أن الأمر يستغرق حاليًا ثلاث ساعات للوصول إلى هناك بسبب ازدحام الطرق وخلق تراكم النفايات مشكلة صحية عامة تفاقمت بسبب انتشار الفئران بعد الفيضانات.
وبعد مرور ما يقرب من أسبوعين على الفيضانات، تسابق فرق الإنقاذ في فالنسيا الزمن للعثور على 32 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين.. فيما لقي ما لا يقل عن 222 شخصا حتفهم بسبب الفيضانات وفقد آلاف آخرون منازلهم. ولا تزال الشوارع مغطاة بالطين والحطام.
وأطلقت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية أمس نشرة تحذيرية بشأن اضطراب جديد من المتوقع أن يتمركز على طول ساحل البحر المتوسط خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وسيكون يوم الأربعاء هواليوم الأكثر حساسية بحسب الوكالة.