وزير إسرائيلي يتحدى قرار مجلس الأمن: "سندخل رفح ونفكك حماس"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
علق وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريش، اليوم الثلاثاء، على امتناع واشنطن عن استخدام حق الفيتو أثناء التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وقال الوزير المتطرف: لدينا علاقة جيدة ووثيقة للغاية مع الولايات المتحدة، منذ بداية الحرب كان التعاون العسكري غير مسبوق، إذا كان هناك من يظن أننا يمكن أن نستسلم للضغوط الدولية، فليفهم أننا سندخل رفح ونحل كتائب حماس هناك، ولا توجد طريقة أخرى لإنهاء الحرب، بدون النصر لن يكون هناك أمن، وبدون الأمن لن يكون هناك اقتصاد".
وأضاف الوزير: "هناك تقدير للصداقة، ولكن هناك أيضا خطوط حمراء، نحن نبحر بطريقة دقيقة ومعقدة".
وتابع: "هناك طريقة للاستسلام للضغوط ووقف الحرب في منتصفها، وهذا من شأنه أن يشكل خطرا على دولة إسرائيل. يجب أن تكون الرسالة أن أي شخص يجرؤ على أن يفعل بنا ما فعلته حماس - سيتم تدميره".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش واشنطن الفيتو مجلس الأمن وقف اطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».