أعلام الأقاليم| السيد الخميسي.. شاعر بورسعيد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أنجبت مصر عددًا كبيرًا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دورًا بارزًا في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرًا لما قدموه خلال مسيرتهم الابداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان «العودة إلى الجذور» تتناول من خلالها عطائهم الأدبي وسيرتهم الذاتية.
وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك، نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
الشاعر السيد الخميسي، واحد من كبار الشعراء في بورسعيد، حصل على ليسانس آداب جامعة القاهرة عام 1969، وهو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو أتيليه القاهرة، كرّمه مؤتمر أدباء مصر في مرسى مطروح عام 2000، كما تم تكريمه في المؤتمر الأول لأدباء القناة وسيناء بالإسماعيلية عام 1995، ترأس مؤتمر أدباء القناة وسيناء المنعقد في بورسعيد الذي تم انعقاده عام 2016، تناول كبار النقاد أعماله بالنقد والتحليل.
قدم «الخميسي» عددًا من الدواوين، أهمها: «نصغي ويقول الموج، الصادر عام 1987، الرقص الغجري عام 1988 عن مكتبة الأسرة، ومن مقامات الرحيل الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2000، رواية البشروش الصادرة عام 1997، ورواية الفرائس الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2000، والمسرحية الشعرية سيف المتنبي، وديوان شعر العامية طرح الحروف».
يرى «الخميسي»، أن العلاقة بين الفن والواقع علاقة تكاملية كلاهما متلازمان فعكل فن صادق يعبر عن الواقع في الحياة، فكل فن يُعبر تعبيرًا صادقًا عن الواقع في الحياة هو الفن، يختلف الصدق الفني عن الصدق الواقعي، التاريخ صدق واقعي، كثيرا ما يكون الصدق الفني في الرواية أكثر صدقا من أحداث التاريخ، فالتاريخ يهتم بشكل الحقيقة التاريخية، الرواية تهتم بجوهرها، والفن أصدق، التاريخي تسجيلي، مادي، الفن روحي، الفن أكثر صدقًا وتعبيرًا عن الحقيقة في جوهرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة أعلام الأقاليم العودة إلى الجذور
إقرأ أيضاً:
«اللوفر- أبوظبي» يستقبل 2000 طالب في «اليوم المفتوح»
فاطمة عطفة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل متحف اللوفر- أبوظبي، أول أمس، أكثر من 2000 طالب من مؤسسة جيمس التعليمية، وذلك ضمن البرنامج التفاعلي «اليوم المفتوح للطلاب» وهو ما يؤكد التزام المتحف بتعزيز التعليم من خلال الفن والثقافة. ونظراً لأن المتحف مغلق يوم الاثنين أمام الجمهور، فقد أتاح هذا اليوم للطلاب والمعلمين فرصة الدخول إلى القاعات، إضافة إلى إعداد برنامج مصمم خصيصاً لإثارة الفضول وتحفيز الإبداع.
وأكدت مارال جول بيدويان، مديرة موارد التعليم والتعلم بالمتحف، أهمية هذه الفعاليات الطلابية، قائلة: «بدأنا بهذا المشروع كمقترح للطلاب والمدارس والمعلمين بشكل خاص لكي يطلعوا ويتفاعلوا مع المتحف بطريقتهم، ووجودنا معهم خلال هذه الزيارة من أجل مساندتهم معرفياً وتزويدهم بالتعليم الثقافي والوعي المتحفي»، مشددة على أهمية هذه الفعاليات؛ كونها تتم يوم عطلة المتحف، وهو ما يعطي فسحة للمعلمين ليطلعوا على المعروضات، والحديث عنا مع الطلاب، والاستماع إلى آرائهم في أهمية ما يشاهدون من منظورهم الخاص، والمعلومات التاريخية التي يكتسبونها خلال الزيارة تكون مختلفة من ناحية البرامج والأنشطة التي تتضمنها لزيادة الفائدة الثقافية، سواء من خلال عروض فنية، أو ورش العمل، أو تنظيم مسابقة داخل قاعة العرض، وجميع هذه الأنشطة ترتكز على القطع الفنية الموجودة في المتحف، وتعتبر هذه الأنشطة هيكلة كاملة لتنشيط دور المتحف، مما يؤدي لتمكين الطلاب، وتعزيز القدرات عندهم، وفتح الآفاق أمامهم في كيفية التفاعل مع المتاحف بشكل عام.
وتشير نورة المنصوري، موظفة تعليم متحفي، إلى أهمية متحف الأطفال في اللوفر، وكيف ينظر هؤلاء الطلاب إلى القطع الفنية المعروضة فيه، حيث ينظرون للعالم من خلال هذه القطع الفنية ويكتبون قصصاً حسب ما تمنحهم من إلهام. وأوضحت أن هذه الفكرة بدأت تحت قبة المتحف، ليتمكن هؤلاء الطلاب بحرية كاملة من تأمل القطع الفنية، إضافة إلى الشرح الذي يتم عن هذه القطع في متحف اللوفر، بحيث يتم تفاعل كامل بين الطلاب وما يشاهدونه من قطع متحفية.
ويقول مارك ريان، منسق برنامج السنوات الأولى في أكاديمية جيمس العالمية - أبوظبي، ومنظم فعالية طلاب الأكاديمية بمتحف اللوفر أبوظبي: «هذا الحدث يهدف لتعميق العلاقات المجتمعية لمدارسنا في أبوظبي، فنضمن ألا تقتصر نوافذ طلابنا على الخبرات المتاحة في المدارس، بل تتجاوزها للخبرات الموجودة في المجتمع. ولذلك نحن نعمل مع فريق تعليمي في اللوفر لتفعيل التعلم بين مختلف الاختصاصات، بحيث يقارب الطلاب الرياضيات واللغات والفن والأدب، كل في تجربة واحدة».
وأضاف أن هذه فرصة للطلاب ليروا أنفسهم منفذين على حلبة عالمية كاللوفر أبوظبي الذي هو أحد أهم المباني الأيقونية في العالم، كما أنه يعطي للطلاب فرصة إضافية للإبداع، سواء في الغناء أو الرقص أو العزف، أو حتى كحضور، ليروا نظراءهم يبدعون في مساحة رائعة. فهذا حدث مجتمعي، وسندعو الأهالي لاحقاً للمشاركة ولحضور الجاليري مع عائلاتهم.