متابعة بتجــرد: نشر الفنان إياد نصار عبر حسابه الخاص في “إنستغرام” مقطع فيديو يتضمن بعض مشاهده في مسلسل “صلة رحم” وجّه من خلال التعليق عليه رسالة شكر الى كل فريق عمل المسلسل، وذلك بعد انتهاء عرضه وتحقيقه نجاحاً كبيراً وتصدّره قائمة المشاهدات في النصف الأول من رمضان.

وقال إياد في رسالته: “خلصت رحلة “صلة رحم”… رحلة كانت ممتعة وشيقة رغم كل المصاعب والتحديات بس بفضل الله وصلت بسلام ونجاح”.

وأضاف: “النجاح ده يرجع فيه الفضل لكل طاقم العمل دون أن أستثني أحد، أحب أشكركم جميعاً على تعبكم وسهركم وإخلاصكم للوصول لنجاح العمل، أشكركم”.

وكانت الصفحة الرسمية لـ”جوائز النقاد للدراما العربية” على “إنستغرام” قد أعلنت عن تصدّر مسلسل “صلة رحم” للفنانَين إياد نصار ويسرا اللوزي قائمة المشاهدات في السباق الدرامي الرمضاني.

وعلّقت الصفحة على تصدّر المسلسل القائمة بأن المباراة التمثيلية القوية بين إياد نصار ويسرا اللوزي، إضافة إلى تصاعد الأحداث في المسلسل كانا السبب في تصدّره القائمة.

مسلسل “صلة رحم” هو من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، وبطولة: إياد نصار، ويسرا اللوزي، وأسماء أبو اليزيد، ومحمد جمعة، وعابد عناني، ونبيل نور الدين، وهبة عبد الغني، وعمرو القاضي، وداليا خليف، وريام كفارنا، وسلوى محمد علي، ومحمد دسوقي، وصفاء جلال، وبتول حداد، ومحمد السويسي.

ويحكي المسلسل قصة طبيب تخدير يحاول بكل الطرق إنجاب طفل بعد تعرّض زوجته لحادث أفقدها جنينها واستؤصل رحمها، فيلجأ إلى تقنية تأجير الأرحام للوصول إلى هدفه، لكنه يخوض مغامرات كثيرة… باختصار، يتناول المسلسل مسألة الرضا بقضاء الله.

main 2024-03-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: إیاد نصار صلة رحم

إقرأ أيضاً:

المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

  من الصعب أن ننكر وجود أفراد يستغلون قدراتهم ونفوذهم في إفساد مساحات العمل أو العلاقات الإنسانية، بهدف خدمة مصالحهم الشخصية دون النظر إلى عواقب أفعالهم على الآخرين. هؤلاء الأشخاص يتصفون بصفات أنانية تجعلهم يعملون على تغييب الأشخاص الأكثر تميزًا أو استبدالهم بأفراد أقل كفاءة، لمجرد أنهم يجدون فيهم توافقًا مع أهدافهم الأنانية أو يرونهم أداة سهلة للتحكم.

  هذا السلوك ليس مجرد خلل في أخلاقيات العمل أو العلاقات، بل هو انحراف عن القيم الإنسانية الأساسية.. إن استبدال الأشخاص المميزين بأفراد ضعيفي الكفاءة يؤدي إلى تدهور جودة العمل ويخلق بيئة سلبية تفتقر إلى الإبداع والتعاون.. مثل هذه البيئة لا تؤدي فقط إلى فشل أى مؤسسة أو أى فريق، بل تسهم أيضًا في إحباط الأشخاص المتميزين ودفعهم للابتعاد عن بيئة لا تقدر جهودهم.

  من المؤسف أن هذا النوع من الأفراد يتلاعب بالنظم والقوانين ليحقق مكاسب شخصية.. إنهم يستخدمون أساليب ملتوية لإقصاء الآخرين من خلال التشويه أو التضليل أو حتى المؤامرات الصغيرة.. ويشعرون بالراحة في إحداث ضرر للآخرين طالما أن ذلك يعزز من وضعهم الخاص أو يمنحهم شعورًا زائفًا بالقوة.

 

لكن ما يدفع هؤلاء الأشخاص إلى هذا السلوك؟ الجواب غالبًا ما يكمن في انعدام الأمان النفسي أو المهني لديهم.. فهم يرون في الأشخاص المتميزين تهديدًا لقدراتهم، لأن هؤلاء المتميزين يعكسون ضعفهم وعدم كفاءتهم.. لذلك، يلجأون إلى محاولة السيطرة على الموقف بطرق ملتوية لإخفاء هذا الشعور بعدم الكفاءة.

  إن التعامل مع هؤلاء الأشخاص يتطلب وعيًا وحكمة.. ومن الضروري أن يكون لدينا القدرة على كشف هذه التصرفات وتجنب الوقوع في شراكها.. يجب أن يتمسك الأفراد المتميزون بقيمهم وأخلاقياتهم، وأن يحافظوا على ثقتهم بأنفسهم رغم العراقيل التي يضعها هؤلاء المستغلون في طريقهم.

  كما أن المؤسسات تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة هذه الظاهرة.. يجب أن تكون هناك سياسات واضحة وشفافة تمنع هذا النوع من الاستغلال.. فعندما تكون البيئة المهنية قائمة على النزاهة والعدالة، فإنها تقلل من فرص الأفراد المستغلين للتلاعب بالآخرين.. لذلك، فإن بناء ثقافة عمل إيجابية يقوم على أساس التقدير والاعتراف بالكفاءات الحقيقية يمكن أن يكون حاجزًا ضد تصرفات هؤلاء المفسدين.

أيضًا، يجب أن نتساءل: كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا من تأثير هذه التصرفات؟.. أولًا، علينا أن نركز على تطوير مهاراتنا وقدراتنا باستمرار، بحيث نصبح أكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات. ثانيًا، علينا أن نكون واعين لحقوقنا وأن ندافع عنها بطريقة محترمة وذكية.. وأخيرًا، يجب أن نُحيط أنفسنا بشبكة من الداعمين الذين يشاركوننا قيمنا ويساعدوننا على المضي قدمًا.

  لا يمكن إنكار أن هذا النوع من السلوكيات يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى الفردي والمؤسسي. لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، فإن التمسك بالقيم والعمل بجدية وإصرار يمكن أن يظهر مدى هشاشة هؤلاء الأشخاص الذين يعتمدون على أساليب ملتوية لتحقيق أهدافهم.. إنهم يعيشون في دوامة من عدم الثقة والخوف من الفشل، وهذه الدوامة نفسها قد تكون سببًا في سقوطهم في نهاية المطاف.

  إن قوة التميز الحقيقي تكمن في أنه لا يمكن طمسه أو تجاهله لفترة طويلة.. قد يحاول البعض إخفاءه أو التقليل من قيمته، لكن في النهاية، يبقى التألق والتميز هما المعياران الحقيقيان للنجاح والتقدير. لذلك، على المتميزين أن يظلوا صامدين ومؤمنين بأنفسهم وبقيمهم، وأن يتذكروا دائمًا أن النور يسطع حتى في أحلك الظروف.

  في الختام، من المهم أن نتذكر أن هذا النوع من السلوكيات لا يعكس سوى ضعف من يقوم بها.. إنهم يسعون إلى تحقيق نجاحات زائفة على حساب الآخرين، لكن هذه النجاحات تكون مؤقتة وغير مستدامة.. فالعمل الدؤوب والالتزام بالقيم هما السبيل لبناء مستقبل حقيقي ومشرق، حيث يتم تقدير الجهد والإبداع والكفاءة الحقيقية.

 

مقالات مشابهة

  • مع وزير الداخلية -بلاغ نصار وهدية الإتحاد!
  • برلماني: مصر تواجه تحديات كبيرة وسط إقليم مضطرب.. والشائعات تهدد الأمن القومي
  • ميناسيان منح نصار وسام الشكر البطريركيّ
  • حركة مشينة.. حكاية طرد صخرة الأهلي وخناقته مع محكمة بـ الدوري
  • بعيدا عن الخصومة.. باريس سان جيرمان يوجه رسالة خاصة لكيليان مبابي (صورة)
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • كتائب القسام” توجه رسالة جديدة “للمستوطنين الصهاينة” وعائلات الأسرى
  • بعد الخسارة من أستون فيلا.. هالاند يوجه رسالة خاصة لـ جوارديولا
  • بعد فشل “حيتس” في اعتراض الصاروخ اليمني.. الحوثي يوجه رسالة هامة للعدو الإسرائيلي ويؤكد هذا الأمر
  • بعد نجاح "الحريفة 2".. نور النبوي يوجه رسالة للجمهور