الصناديق القاتلة.. وفاة 12 غرقا في بحر غزة كانوا يبحثون عن المساعدات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن 18 فلسطينيًّا استشهدوا بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ بينهم 12 غرقاً و6 بسبب التدافع، محملا الإدارة الأمريكية والاحتلال "الإسرائيلي" مسؤولية سياسة التجويع والحصار.
وأكد المكتب في بيان له، أن 12 مواطناً استشهدوا غرقاً داخل البحر قبالة محافظة شمال قطاع غزة، حيث دخل عشرات المواطنين الجائعين إلى البحر للحصول على مساعدات ألقتها الطائرات داخل البحر مما تسبب بغرق العشرات استشهد منهم 12 مواطناً، كما واستشهد 6 مواطنين آخرين نتيجة التدافع في أكثر من مكان كانوا يحاولون الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات بشكل خاطئٍ أيضاً في ظل المجاعة المستمرة، حيث باتت عمليات إنزال المساعدات من الطائرات تُشكل خطراً فعلياً على حياة المواطنين الجوعى.
وحذر من خطورة تنفيذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات بشكل خاطئ، لأن جزءاً من هذه المساعدات يُلقى في البحر، وجزءاً منها يُلقى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجزءاً منها يُلقى في المناطق الخطرة، مما يُعرّض حياة المواطنين الجوعى للخطر الشديد.
ودعا المكتب إلى وقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة المسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المُجدية، مطالبا بفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.
وقال المكتب في بيانه: "نُعرب عن استنكارنا وإدانتنا البالغة لجريمة إغلاق المعابر ولجريمة حرب التجويع ولجريمة الحصار الظالم ولجريمة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بكل وحشية وانتقام".
وحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم مجتمعة والتي وقف العالم عاجزاً عن إيقافها ووضع حداً لها في ظل استمرار عمليات التجويع والقتل والإبادة الجماعية.
وطالب "المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط بها، ودول العالم إلى إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية، والخروج من مربع الإدانات والتنديد والصمت وممارسة دوراً عملياً لوقف سياسة التجويع وفتح المعابر فوراً ووقف المجازر المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء".
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 172 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المساعدات الفلسطينية الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال شهداء المساعدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف المهمة الوحيدة لحاملة الطائرات “كارل فينسون” في البحر الأحمر
الجديد برس|
كشفت الولايات المتحدة، الاثنين، المهمة الوحيدة لحاملة الطائرات الجديدة التي قررت ارسالها للشرق الأوسط بدلا عن الحالية “ترومان”.
وأفادت تقارير أمريكية بأن “كارل فينسون” متخصصة باعتراض الطائرات المسيرة على مسافات بعيدة.
ونقلت عن مسؤولين بالدفاع الامريكية قولهم انه تم تعزيز دفاعات “فينسون” بأنظمة دفاع جوي جديدة لمواجهة الهجمات المسيرة.
وكانت البنتاغون أعلنت قبل أيام قرارها ارسال “فينسون” مع طلب “ترومان” المغادرة من البحر الأحمر.
وتعرض الاسطول الأمريكي المتواجد حاليا في الأطراف البعيدة من البحر الأحمر لأكثر من 5 هجمات خلال الأيام القليلة الماضية.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الولايات المتحدة تعاني من الهجمات اليمنية والتي تقول القيادة المركزية الامريكية بانها على مدار الساعة وهو ما دفعها لإرسال حاملة طائرات في مهمة دفاعية خصوصا مع فشل الهجوم الأمريكي بوقف الهجمات المساندة لغزة.