لماذا تزايد الاهتمام بتركيب واستخدام الشطافات في أمريكا؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أدت جائحة كورونا إلى تغييرات كبيرة في العادات الشخصية والمنزلية حول العالم، بما في ذلك في أمريكا، ومن هذه التغييرات الاهتمام المتزايد بتركيب واستخدام الشطافات.
ولفتت شبكة "سي إن إن" الأمريكية النظر إلى هذه الظاهرة، إذ أفردت لها تقريراً خاصاً على موقعها الإلكتروني، قائلة إن الأمريكيين يحاولون البحث عن بدائل مستدامة وأكثر نظافة وأقل تكلفة من ورق المرحاض، مما قادهم لاكتشاف مفهوم الشطافات.
وتعتبر الشطافات، التي تُستخدم على نطاق واسع في العديد من الثقافات حول العالم، أكثر صداقة للبيئة مقارنة بورق المرحاض وحلاً فعالاً للنظافة الشخصية.
ولكن الاهتمام المتزايد بها في أمريكا اليوم يُظهر تحولاً في السلوكيات نحو خيارات أكثر استدامة ووعياً بالصحة الشخصية، لاسيما مع انفتاح المجتمع الأمريكي إلى ثقافات متعددة شرقية وإسلامية.
ومع تطور جائحة كورونا في بداية 2020، تأثرت العادات الاستهلاكية في أمريكا، وشهدت مذاك الوقت اهتماماً كبيراً مدفوعاً بالضغط الكبير الذي شهدته المتاجر والمحال التجارية بسبب نقص ورق المرحاض.
وبينما شهدت بعض المنتجات أو الصناعات استخداماً كبيراً خلال جائحة كورونا قبل أن تعود إلى مستوياتها الاعتيادية، مثل الكمامات والأحذية العازلة واشتراكات منصة زووم ومنصات الرياضات، فإن الشطافات استطاعت جذب انتباه الأمريكيين والحفاظ أيضاً على نمو مبيعاتها.
وذكر تقرير "سي أن أن" أنه تمت ملاحظة نفاذ جميع أنواع الشطافات خلال الجائحة، وشهدت شركة bidetking.com، نمواً هائلاً بنسبة لا تقل عن 20% وصل العام المنصرم إلى 30%.
وفقاً لبعض التقديرات، نما سوق الشطافات بمعدلين إلى ثلاثة أضعاف خلال 2020.
وحققت شركة Tushy، التي تصنع ملحقات مقاعد الشطافات العصرية، إيرادات قدرها 40 مليون دولار في 2020، مقابل 8 ملايين دولار في 2019، مع العلم أن قليلاً من الناس يشترون شطافة كل عام، لذا، فإن معظم النمو يأتي من العملاء الجدد.
وأشار التقرير القناة الأمريكية إلى أن المستخدمين لم يكتفوا باستخدام الشطافات الاعتيادية، بل اتجهوا إلى نماذج "ذكية" لديها إعدادات مختلفة لدرجة حرارة المياه والضغط، كما تلك الإلكترونية والتي تتضمن مقعداً كاملاً يتم تركيبه فوق كرسي الحمام.
فكرة مكروهة في أمريكا
قد تكون فكرة استخدام الماء المتدفق - بدلاً من الأشياء الأكثر صلابة، مثل الورق - للتنظيف قديمة كوجود الإنسان، إلا أن السبب لعدم استخدام الشطافات في أمريكا يعود إلى الحرب العالمية الثانية، عندما شاهد الجنود الأمريكيون استخدام بيوت الدعارة للشطافات في فرنسا، وعندما عادوا إلى أمريكا، تجنبوا هذه الفكرة لما تحمله من دلالات سلبية، إضافة إلى ذلك، شهدت الولايات المتحدة آنذاك ثورة عمرانية خلت من نظم السباكة الضرورية لتركيب الشطافات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
تحوّل أخضر في قنا.. الطاقة الشمسية تحل محل الكهرباء بالمنشآت الحكومية |تفاصيل
استعرض الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، عددًا من المشروعات المقترح تنفيذها ضمن مبادرة "قنا صديقة للبيئة"، والتي تشمل تحويل مبنى الديوان العام للمحافظة، ومبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، من الاعتماد على الكهرباء إلى العمل بالطاقة الشمسية، وذلك في إطار جهود المحافظة لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التنمية الخضراء.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لمناقشة تنفيذ عدد من المشروعات التابعة للمبادرة، برئاسة الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، وبحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، والدكتورة أماني صلاح، مدير شؤون البيئة بالمحافظة، ومحمد حلمي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ووجّه المحافظ بتجهيز كراسة الشروط والمواصفات لطرحها أمام الشركات المنفذة، كما تم استعراض بعض الدراسات التي أُجريت لتحديد محاور العمل على تحويل محافظة قنا إلى محافظة صديقة للبيئة، تمهيدًا لتنفيذها على أرض الواقع.
وأوضح محافظ قنا أن محاور تنفيذ المبادرة تشمل زيادة المساحات الخضراء، وتطوير المشاتل باستخدام أحدث أصناف الشتلات الموفرة للمياه، وإنارة عدد من أعمدة شوارع المدينة بالطاقة الشمسية.
وأضاف أن المبادرة تتضمن التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، وتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة، وإدارة المخلفات بشكل مستدام، فضلًا عن دعم وسائل النقل المستدام من خلال تشجيع استخدام الدراجات والمشي، والاعتماد على وسائل النقل العام، والحد من استخدام السيارات الخاصة، إلى جانب التوسع في تطبيق معايير البناء الأخضر وزيادة المساحات المزروعة بالأشجار.