الأمطار تفضح ستراكو.. المياه محبوسة على طريق بسماية والشركة نسيت وضع منفذ تصريف!
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
رفعت شركة ستراكو اللبنانية، والمسؤولة عن العديد من مشاريع البنى التحتية في العراق، من رصيد عدم الرضا والغضب الشعبي تجاهها، لتضيف فشل مشروع طريق بسماية الى قائمة الإخفاقات السابقة المسجلة في عدة مشاريع. وفي طريقة عمل اثارت السخرية الشعبية، قادت الامطار التي شهدتها العاصمة بغداد لاكتشاف المواطنين ان شركة ستراكو اللبنانية لم تنشئ انابيب او مجاري او اية الية لتصريف المياه، حيث استقرت المياه على جانبي الطريق من بوابة بسماية ولغاية فلكة سلمان باك، بسبب عدم وجود أي منفذ لخروج مياه الامطار وتصريفها.
وناشد المواطنون رئيس الحكومة للاطلاع على مدخل بغداد الجنوبي واعمال شركة ستراكو الذي وصفوه بـ"الفاشل" مطالبين بمحاسبة وطرد الشركة، لاستهانتها بالعراقيين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس شركة مياه مطروح يتابع أعمال إزالة تراكمات مياه الأمطار
شهدت مدينة مرسى مطروح تساقط أمطار متوسطة وخفيفة في صباح اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى تجمع المياه في بعض المناطق. في مواجهة هذه التحديات الطبيعية، قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح بمجهودات كبيرة لإزالة تجمعات مياه الأمطار بسرعة وفعالية.
و تابع الدكتور مهندس إبراهيم خالد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، اعمال إزالة تراكمات مياه الأمطار بمختلف مواقع المدينة، تم تنفيذ خطة شاملة للتعامل مع تداعيات الأمطار. بدء الفرق الأزمات والطوارئ العمل فور تساقط الأمطار، مستخدمةً السيارات والمعدات لضمان إزالة المياه المتراكمة بأسرع وقت ممكن. لم تكن هذه الجهود فقط لاستعادة الوضع الطبيعي في الشوارع والأحياء، بل لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من أي مخاطر محتملة قد تنجم عن تجمعات المياه.
عملت الشركة على تنسيق جهودها مع الجهات المعنية مثل غرفة عمليات محافظة مطروح وغرفة عمليات الشركة القابضة، وتم وضع خطط طوارئ مسبقا لمواجهة الأزمات والطوارئ
قامت الشركة بمتابعة مستمرة لحالة شبكات الصرف الصحي ومراجعة الأوضاع في الأماكن الحيوية مثل المستشفيات والمدارس والمرافق العامة ، تركزت الجهود على التأكد من عمل شبكات الصرف بكفاءة ومنع أي انسداد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الشركة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، حيث تعمل على تحسين البنية التحتية باستمرار وتعزيز قدراتها في مواجهة الكوارث الطبيعية.