إصابة ثلاثة من مسعفي الدفاع المدني اللبناني جراء غارة للعدو الإسرائيلي في طيرحرفا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بيروت-سانا
أصيب ثلاثة من مسعفي الدفاع المدني اللبناني بجروح، جراء غارة لطائرات العدو الإسرائيلي استهدفت منزلاً في طيرحرفا جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم أن الطيران الحربي المعادي أغار على بلدة طيرحرفا مستهدفاً منزلاً غير مأهول، ما أدى إلى وقوع ثلاث إصابات في صفوف مسعفي الدفاع المدني وأضرار جسيمة بالمنازل المجاورة.
إلى ذلك، واصل الطيران الاستطلاعي المعادي تحليقه طوال الليل وحتى صباح اليوم فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، كما أطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مجدل زون والناقورة.
وتعرضت قرى الجبين وطيرحرفا والضهيرة منذ تشرين الأول الماضي لعشرات الغارات والقصف المدفعي العنيف، ما أدى إلى تدمير عدد كبير من المنازل وإلحاق أضرار جسيمة بالبنى التحتية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».