وزير البترول يستقبل وفدًا من «هني ويل» العالمية لبحث الفرص الاستثمارية في مصر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وفداً من شركة هنى ويل العالمية برئاسة خالد هاشم الرئيس الإقليمى للشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تم بحث إمكانية تنفيذ عدة مشروعات مشتركة بين قطاع البترول وشركة هنى ويل فى مجالات الوقود الأخضر وخفض الانبعاثات وتدريب الكوادر.
وأكد الملا، خلال اللقاء، أن قطاع البترول يعمل حالياً على دراسة تنفيذ عدة مشروعات للقيمة المضافة والتى تحقق عائد كبير على الاقتصاد القومى، مشيراً إلى أن مشروع انتاج وقود الطائرات المستدام SAF من شأنه أن يضع مصر فى مقدمة الدول الذى تنفذه فى المنطقة ويستهدف تلبية الطلب المتنامى على وقود الطائرات المستدام.
ومن جانبه أكد وفد الشركة أن العمل جارى على تنفيذ دراسة جدوى مشروع إنتاج وقود SAF فى مصر بالشراكة مع البنك الأوروبى للإعمار والتنمية على أن ينتهى العمل فى دراسة الجدوى خلال الأشهر القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن مصر لديها فرصة متميزة لتصبح أول دولة فى الشرق الأوسط وأفريقيا تنتج وقود SAF لما تتمتع به من مهارات متميزة فى ظل برامج التدريب المكثفة التى ينفذها قطاع البترول ضمن مشروع تطوير وتحديث القطاع ما يؤهل الكوادر البشرية للتعامل مع التكنولوجيات الحديثة، ووجه الوفد الدعوة لاستقبال فريق من وزارة البترول والثروة المعدنية فى بعض الوحدات المنتجة بالفعل لوقود SAF بإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية للتعرف على مراحل الانتاج المختلفة.
وشهد اللقاء استعراض موقف المشروع التجريبى لمراقبة الانبعاثات والسيطرة عليها وتعد التكنولوجيات المستخدمة فى المشروع تكنولوجيات جديدة تستخدم لأول مرة تجريبياً وتسعى الشركة لتنفيذ المشروع فى مصر ليصبح نقطة انطلاق لتعميم المشروع على المستويين المحلى والإقليمى.
حضر اللقاء المهندس إبراهيم مكى رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات إيكم والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد تنفيذ أعمال محطة الربط المصري السعودى بمدينة بدر
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم السبت بزيارة ميدانية إلى محطة الربط المصرى السعودى جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر بمدينة بدر ، لتفقد أعمال تركيب المحولات بالمحطة والذى تعد الأولى من نوعها فى منطقة الشرق الاوسط من حيث الحجم وتكنولوجيا التصنيع والتشغيل والاستخدام على خطوط الربط مع الشبكات الكهربائية، وذلك بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ومشاركة مديري المشروع، والاستشاري، ومسئولى الشركات القائمة على التنفيذ، وفريق العمل المسئول عن مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى بقدرة 3000 ميجاوات.
يأتى ذلك فى إطار الجولات الميدانية والزيارات المستمرة لمختلف مواقع العمل، وفى ضوء الخطة العاجلة وبرنامج عمل الوزارة، والمتابعة اليومية لأعمال تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى، والتأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من المشروع وربطه على الشبكة الموحدة للكهرباء في مصر والسعودية مطلع الصيف المقبل وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة القومية الموحدة وتحسين جودة التغذية.
استعرض الدكتور محمود عصمت الوضع الراهن للمشروع ومعدلات تنفيذ الأعمال والمخطط الزمنى ومواعيد تسليم المراحل المختلفة فى اطار مخطط تشغيل الخط وربطه مع الشبكة الموحدة، وكذلك خطة العمل الحالية ومراجعة تنفيذ ما تم التوجيه به خلال الزيارات السابقة وموقف وصول المعدات وفتح الاعتمادات وحجم تنفيذ الأعمال ومدى توافق ذلك مع المخطط الزمنى، وكذلك التعاون والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لتكثيف العمل وزيادة عدد الورادى والانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بارتفاع الأبراج فى مناطق المرتفعات المحيطة بالمطارات وعبور خطوط البترول وقناة السويس وبعض المناطق الأخرى فى مسار خط الربط.
ووجه بتذليل كافة العقبات والمعوقات، مطالبا بضرورة الالتزام بإنهاء المشروع وبدء التشغيل مطلع الصيف المقبل كأحد أهم المحاور لضمان استقرار الشبكة ومواجهة الأحمال المرتفعة المتوقعة، مشيرا إلى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لمستجدات تنفيذ مشروع خط الربط المصرى السعودى، واجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالشركات القائمة على التنفيذ لمتابعة المستجدات
أكد الدكتور محمود عصمت وجود رؤية واضحة تشمل خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة وإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لاستقرار الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمة ، مشيرا إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءة تشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد فى شركات التوزيع، موضحا استمرار المتابعة الميدانية لإنهاء مشروع الربط الكهربائي مع السعودية والالتزام بالخطة الزمنية فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف أن المشروع يهدف الى استغلال الاختلاف فى وقت حدوث ذروة الحمل بين شبكتي البلدين بما فى ذلك من تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد فى مصر والسعودية وخفض معدلات استهلاك الوقود والتشغيل الاقتصادى للشبكة، موضحا ان هذا المشروع يعد ربطا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة ونواة لربط كهربائي عربى شامل فى المستقبل وفتح المجال لسوق عربية مشتركة فى مجال الكهرباء والطاقة ، وهو مايؤدي إلى استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادى والتنموى.
جدير بالذكر ان المشروع يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ الأولى في شرق المدينة بالسعودية والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات أخرى بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية.