ما هي المكونات التي تُضاف إلى الحلويات الرمضانية وسعراتها الحرارية؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما يحين وقت الاستمتاع بالشاي والحلويات بعد وجبة الإفطار في رمضان، من المغري إضافة عدة ملاعق من القطْر (الشيرة) إلى ما نتناوله، سواءً كان طبقًا من الكنافة الشهية، أو القطايف المقرمشة، أو غيرها من أطباق الحلويات.
ولكن، هل تعلم أنّك تضيف بذلك ما يتراوح بين 60 و100 سعرة حرارية تقريبًا لكل ملعقة طعام؟
وإلى جانب زيادة السعرات الحرارية الإضافية، يؤثر الإفراط بتناول الحلويات الغنية بالسكر على جسم الصائم، إذ يتسبب بعدة أعراض منها الخمول بعد الأكل، والشعور بالإرهاق خلال ساعات الصيام التالية، والعطش، وتراكم الدهون في الجسم، وارتفاع مستوى السكر في الدم، وفقًا لما ذكره الحساب الرسمي لمجلس الصحة الخليجي عبر موقع "إكس" (تويتر سابقًا).
ولذا يُوصى الأفراد بتقليل كمية الحلويات التي يتناولونها خلال رمضان، وفي الواقع، يُفضّل تناول قطعة صغيرة، بحيث تكون بحجم أصابع اليد، بحسب ما كتبته وزارة الصحة والسكان المصرية عبر موقع "إنستغرام"، بينما يُشجع مرضى السكري بتجنبها، واستبدالها بالفاكهة.
ولتحقيق توازن أفضل عند الاستمتاع بالأطباق الحُلوة، تعرّف إلى المكونات التي تُضاف إلى الحلويات الرمضانية، وسعراتها الحرارية عبر الانفوجراف أعلاه:
الصومرمضاننشر الثلاثاء، 26 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن “إطعام – 4” الرمضانية لعام 1446هـ
بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و64 ألف ريال، دشّن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بمقر المركز في الرياض اليوم، مبادرة “إطعام – 4” لعام 1446هـ لتوزيع 390.109 سلال غذائية خلال شهر رمضان في 27 دولة، يستفيد منها 2.304.104 أفراد.
وأكّد الدكتور عبدالله الربيعة في كلمته خلال التدشين أن هذه المبادرة امتداد لما تقدمه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من عون إنساني متواصل للدول والشعوب المحتاجة في جميع المجالات، مبينًا أنها تهدف إلى دعم الاحتياجات الغذائية، وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا في عدة دول خلال شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن المبادرة تُعَدُّ واحدة من عشرات المبادرات الإنسانية التي يتبناها المركز، وأنها تجسد المشاركة المجتمعية من المتبرعين في المملكة تجاه المحتاجين.
وأوضح أن المملكة لن تتوانى أبدًا عن مد يد العون للدول والشعوب المحتاجة، حيث نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ إنشائه في عام 2015م حتى الآن 3.309 مشاريع في 105 دول حول العالم، بقيمة تجاوزت 7 مليارات و296 مليون دولار أمريكي، شملت مختلف القطاعات الحيوية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سلسلة من المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز، لمساعدة الدول المحتاجة، وتوفير الأمن الغذائي لها في جميع أنحاء العالم.