ظاهرة فلكية مميزة تزين السماء في أبريل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن مركز القبة السماوية الفلكي في موسكو أن سكان عدة مناطق من الأرض سيتمكنون من رؤية ظاهرة فلكية مميزة في أبريل القادم.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمركز:" في شهر أبريل سيتمكن سكان بعض مناطق الأرض من مشاهدة ظاهر تساقط شهب Lyrids المميزة، والتي يعود تاريخ رصدها إلى أكثر من 2.5 ألف سنة".
وأضاف البيان:"وفقا لمنظمة مراقبة الشهب الدولية فإن ذروة تساقط شهب Lyrids هذا العام ستحدث ليل 21-22 أبريل، ومن المتوقع أن يتمكن عشاق الفلك من رصد 18 شهابا متساقطا في السماء كل ساعة".
وأشار العلماء في المركز إلى أن ظروف رصد هذه الظاهرة تكون مناسبة عندما لا يضيء القمر السماء، وعندما تظهر الشهب مرتفعة في السماء فوق خط الأفق، لكن ظروف مراقبة شهب Lyrids هذا العام ستتأثر بسبب ظاهرة اكتمال القمر التي ستحدث في 23 أبريل.
إقرأ المزيدوتعد زخات Lyrids أقدم زخات نيزكية معروفة تم رصدها، وكل عام وفي نفس الوقت تقريبا تشهد الأرض عرضا سماويا ناتجا عن الحطام الذي خلفه مذنب C/1861 G1، إذ تصطدم أجزاؤه بالغلاف الجوي مولدة خلفها شهبا مميزة الشكل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء ظواهر فلكية معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
المسبار الصيني يعود بعيّنات من تربة القمر البعيد.. إنجاز غير مسبوق
حصلت الصين على عيّنات جلبتها من الجانب البعيد من القمر في إنجاز تاريخي غير مسبوق، وذلك بعد نجاح مسبارها الفضائي "تشانغ آه 6" صباح اليوم الثلاثاء 25 يونيو/حزيران في الهبوط بمنطقة منغوليا الداخلية شمالي الصين.
ووفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، فإنّ الكبسولة الفضائية حطّت على الأرض في الساعة 2:07 بتوقيت بكين، حاملة تربة قمرية جمعها المسبار في وقت سابق من هذا الشهر من حوض "أيتكين" الكبير الواقع عند القطب الجنوبي من القمر في الجانب البعيد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كويكب يدنو من الأرض بعد أيام.. بحجم نصف برج إيفلlist 2 of 2لأوّل مرة.. العثور على ماء متجمد عند خط الاستواء في المريخend of listوأعلن رئيس إدارة الفضاء الوطنية الصينية "تشانغ كيغيان" الانتهاء من مهمة "تشانغ آه 6" بنجاح، مشددا على أنّه "إنجاز تاريخي" يضع الصين في المكانة الصحيحة ضمن مساعيها إلى أن تصبح منافسا قويا على مستوى الصناعات والاكتشافات الفضائية.
وشهد مطلع الشهر الماضي مايو/أيار إطلاق المسبار الفضائي على متن صاروخ الفضاء "لونغ مارش 5" من مركز إطلاق الأقمار الصناعية "وينتشانغ" الواقع في جزيرة "هاينان" الجنوبية، ويعمل الخبراء الآن على نقل العيّنات إلى العاصمة الصينية للشروع بإجراء التحليلات اللازمة.
ويأمل العلماء بأنْ تكون العينات المرفقة والنادرة من تربة القمر والتي تزن نحو كيلوغرامين اثنين، في حالة مثالية وصحيحة كي يتمكن علماء صينيون وآخرون أجانب من فحصها ومعاينتها. ويسود اعتقاد بأنّ هذه العينات قادرة على كشف تفاصيل جديدة حول عن الأرض والقمر وتاريخ المجموعة الشمسية، خاصة وأنّ العينات التي جلبها "تشانغ آه 5" في المهمة السابقة من الجانب القريب من القمر، أدّت إلى اكتشاف معادن جديدة وفهم أكثر دقّة عن عمر القمر الجيولوجي.
وبهذا الإنجاز التاريخي تُعد الصين الدولة الوحيدة على وجه الأرض التي تمتلك عينات من كلا جانبي القمر القريب والبعيد، واللذين يسودهما اختلافات كبيرة تشمل التضاريس وسماكة القشرة والمجال المغناطيسي.
(انظر الفيديو: المركبة الفضائية الصينية "تشانغ آه 6" تعود من القمر إلى الأرض)
سباق فضائي وتغيير في الحلفاءوأعرب المسؤول الفنّي في وكالة الفضاء الأوروبية "نيل ميلفيل كيني" الذي يعمل مع الباحثين الصينيين على إحدى الحمولات المشتركة في مسبار "تشانغ آه 6″، عن سعادته، واعتبر أنّ الإنجاز الصيني ينعش السباق الفضائي، ويأمل بأن يكون هذا التسابق "جنبا إلى جنب".
وأضاف "كيني" قائلا: "نحن نعلم أنّ الجانب البعيد من القمر يعد مكانا مختلفا بشكل كبير، فتركيبته تحتوي على مواد مختلفة عن الجانب القريب، وستشكل هذه العينات أهمية بالغة على المستوى العلمي".
كما شدد على أنّ وكالة الفضاء الأوروبية تسعى إلى مزيد من التعاون مع الصين، وأنّ ثمّة لقاء بين الوكالتين الفضائيتين في أكتوبر/تشرين الأول القادم للبحث في كيفية تعزيز ذلك التعاون، لا سيما وأنّ بعض الدول الأوروبية بدأت بالفعل تقوية هذه العلاقة التعاونية بمشاريع مشتركة كما هو الحال في القمر الصناعي الذي أطلقته كلٌ من الصين وفرنسا يوم 22 يونيو/حزيران في مهمة تعقّب لآثار انفجارات أشعة غاما الكونية، وهذا على الرغم من أنّ الاتحاد الأوروبي والصين تتعارض سياسات العمل المشترك بينهما على نطاق واسع بسبب بعض القضايا الجيوسياسية، كما أن هذا الأمر يأتي رغم الحظر الأميركي على التعاون مع الصين في المجالات الفضائية.
كما يعد نجاح مهمة "تشانغ آه 6" خطوة مهمة لصالح برنامج "استكشاف القمر والفضاء الصيني" الذي بدأت وتيرته تتسارع في السنوات القليلة الماضية، ليضع بكين في منزلة تنافسية مع نظيرها الأميركي الذي يهيمن على سوق صناعات الفضاء لعقود طويلة.
وكشف مدير وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" "بيل نيلسون" هذا العام عن قلقه إزاء برنامج بكين لاستكشاف القمر، واصفا إياه بأنّه تنافس فضائي بين قوتين عظميين.