ِمسعفون فلسطينيون: إسرائيل تقتـ.ل العشرات في غزة وتحاصر مستشفيين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال مسعفون فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي قتل عشرات الأشخاص في هجمات جديدة بقطاع غزة وإن قواته تواصل حصارها لمستشفيين يزعم إن نشطاء حماس يختبئون فيهما، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وبينما تواصل إسرائيل هجومها قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فإن هناك اجماعا دوليا متزايدا على ضرورة إبلاغ إسرائيل بضرورة وقف إطلاق النار وإن الهجوم على رفح سيتسبب في كارثة إنسانية.
كانت رفح، الملجأ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، من بين المدن التي تعرضت للصواريخ في الهجمات الأخيرة.
وقال مسعفون فلسطينيون إن 30 شخصا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في رفح التي تضخم عدد سكانها بسبب النازحين الفلسطينيين الفارين من القتال في أماكن أخرى في غزة بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب.
وقال أبو خالد، وهو أب لسبعة أطفال، رفض الكشف عن اسمه بالكامل: "في كل قصف يحدث في رفح، نخشى أن تدخل الدبابات.. كانت الساعات الأربع والعشرين الماضية واحدة من أسوأ الأيام منذ انتقالنا إلى رفح".
وأضاف "في رفح، نعيش في خوف، وجوع، وتشرد ومستقبلنا مجهول.
قال لرويترز: “مع عدم وجود وقف لإطلاق النار في الأفق، قد ينتهي بنا الأمر إلى الموت أو النزوح إلى مكان آخر، ربما في الشمال ”.
وقال مسعفون وشهود فلسطينيون إن عشرات الفلسطينيين شاركوا في مسيرات بعد جنازات في وقت مبكر من يوم الاثنين بعد غارة جوية إسرائيلية قتلت 18 فلسطينيا في منزل واحد في دير البلح بوسط غزة.
وقال شهود فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية تحاصر أيضًا مستشفيي الأمل والناصر في مدينة خان يونس جنوب البلاد، بعد أسبوع من دخول مستشفى الشفاء في مدينة غزة، المستشفى الرئيسي في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطینیون إن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. لماذا تباينت ردود الفعل تجاه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
(CNN)--تباينت ردود الفعل داخل إسرائيل بشأن الاتفاق الذي توصلت إليه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل السجناء والرهائن.
فقد أصدر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تهديدا مبطنا بالاستقالة بدلا من قبول الاتفاق، وقال الوزير اليميني المتشدد، في بيان، نيابة عن حزبه الصهيونية الدينية، الذي يعارض تقديم أي تنازل لـ"حماس": "الصفقة التي ستُعرض على الحكومة هي صفقة سيئة وخطيرة على الأمن القومي لدولة إسرائيل، ونحن نعارضها بكل قوة".
وأضاف: "الشرط الواضح لبقائنا في الحكومة هو اليقين المطلق بالعودة إلى الحرب بقوة كبيرة، على نطاق كامل وبتشكيلة جديدة حتى تحقيق النصر الكامل، وفي المقام الأول تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم".
ويأتي بيانه في أعقاب بيان مماثل من منتدى تيكفا، وهي مجموعة يمينية مناصرة للرهائن كانت ناشدت أعضاء حكومة نتنياهو معارضة اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال سموتريتش "خلال اليومين الماضيين، أجرينا أنا ورئيس الوزراء محادثات محمومة بشأن هذه المسألة. إنه يعرف المطالب التفصيلية للصهيونية الدينية والكرة في ملعبه".