الأمن الروسي يحبط في مقاطعة سامارا هجوما إرهابيا على مركز لجمع المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي، بأن عناصره في مقاطعة سامارا أحبطوا هجوما إرهابيا على مركز لجمع المساعدات الإنسانية تشرف عليه منظمة روسية للمتطوعين.
ووفقا لبيان المخابرات، كان يعد للهجوم مواطن روسي من المتعاونين مع المنظمة الإرهابية "فيلق المتطوعين الروسي"( RDK) المحظور. ولقي الإرهابي حتفه أثناء اعتقاله نتيجة تفجير نفسه بعبوة ناسفة.
وبحسب البيان، تصرف الرجل بتوجيه من المشرفين عليه. قام المذكور بتحضير عبوة ناسفة بنفسه، لتفجيرها لاحقا في مبنى نقطة لتجميع المساعدات الإنسانية. وأثناء القبض على الإرهابي انفجرت العبوة الناسفة بشكل تلقائي مما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة، ولم يصب أي من عناصر الأمن والمدنيين بأذى.
ويؤكد البيان أن الشخص المذكور، قام بشكل علني في الفترة من عام 2022 إلى عام 2024، بنشر مواد لتشويه سمعة الجيش الروسي. وفي سبتمبر 2023، تم تجنيده من قبل الأجهزة المختصة الأوكرانية بوساطة أحد نشطاء RDK المدعو ألكسندر كوداشيف، من مواليد عام 1982.
ووافق الإرهابي على تنظيم وتنفيذ أعمال تخريبية على أراضي روسيا.
وعثر رجال الأمن في منزل الإرهابي على مختبر لإنتاج المتفجرات ومكونات إنتاجها وعبوة ناسفة أخرى جاهزة للاستخدام. وعثروا في هاتفه على مراسلات تؤكد تورطه في النشاط الإرهابي والتنسيق مع جهاز الأمن الأوكراني.
يوم أمس، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، عن اعتقال ثلاثة شبان بعد محاولتهم إشعال النار في أحد مقرات الانتخابات الإقليمية في بارناول عشية الانتخابات الرئاسية الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
متابعات ــ تاق برس أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية