الإطفاء الأمريكية: البحث جار عن 20 شخصًا سقطوا في النهر عقب انهيار جسر «بالتيمور»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت إدارة الإطفاء الأمريكية أن البحث جار عن ما يصل إلى 20 شخصا سقطوا في نهر باتابسكو عقب انهيار جسر رئيسي في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند بعد أن اصطدمت به سفينة ضخمة.
وقال رئيس الاتصالات بإدارة الإطفاء في بالتيمور، كيفن كارترايت لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنه من المرجح أن عددًا من السيارات كانت أعلى جسر «فرانسيس سكوت كي» وقت وقوع الاصطدام، فيما تم الدفع بفرق الإغاثة وعدد من الغواصين للمساعدة في جهود البحث.
وكانت سفينة شحن ضخمة تحمل علم سنغافورة قد اصطدمت بالجسر، الذي يبلغ طوله 1.6 ميل، ما ألحق أضرارا جسمية بالجسر، دون ورود تقارير فورية عن سقوط قتلى أو مصابين.
اقرأ أيضاًالشرطة الأمريكية تعلن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين إثر إطلاق نار في حفل بعيد الهالوين
الشرطة الأمريكية تعتقل مشتبها به في حادث إطلاق نار على ملهى ليلي بولاية إنديانا
الشرطة الأمريكية تغلق محيط السفارة الروسية بعد بلاغ عن حقيبتين مشبوهتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انهيار جسر مدينة بالتيمور إدارة الإطفاء الأمريكية الإطفاء الأمريكية مدينة بالتيمور الأمريكية
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» لـ إبراهيم عبد المقصود
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «تاريخ بلاد ما وراء النهر وحضارتها في زمن المغول» للدكتور إبراهيم عبد المقصود الشرقاوي، ضمن إصدارات سلسة تاريخ المصريين.
يتناول الكتاب تاريخ بلاد ما وراء النهر خلال حقبة من أشد الفترات اضطرابًا، وهي فترة الغزو المغولي، وما تبعه من حكم الدولة الجغتائية المغولية، ويبرز الكتاب أهمية هذه المنطقة التي كانت صلة وصل بين الشعوب التركية، والفارسية، والعربية، وأسهمت في بناء الحضارة الإسلامية عبر شخصيات بارزة مثل الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا.
وينقسم العمل إلى بابين رئيسيين، يسبقهما تمهيد جغرافي مفصل تناول الموقع الجغرافي والمناخ والتضاريس، وهو ما أضفى على الدراسة عمقًا في فهم العوامل الطبيعية المؤثرة في تاريخ المنطقة، الباب الأول يتناول التاريخ السياسي لبلاد ما وراء النهر، ويشتمل على فصلين؛ الأول يتحدث عن سيطرة المغول (الخانات العظام) على المنطقة، وتحليل أسباب سقوطها السريع، ورد فعل السكان تجاه الاحتلال، أما الفصل الثاني فيتناول حكم الأسرة الجغتائية، منذ براق خان وحتى انهيار الدولة.
ويتناول الباب الثاني، الحياة الحضارية، من خلال أربعة فصول تناولت الحياة الإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، مستعرضًا النظم الإدارية، والضرائب، والمؤسسات، وأوضاع المرأة، والتعددية الدينية، والحالة الفكرية والعمرانية في ظل الحكم المغولي.
وقد واجه الباحث تحديات كبيرة في إعداد هذا العمل، كان أبرزها ندرة المصادر العربية الأصيلة حول تاريخ الجغتائيين، واعتماده على مصادر فارسية وصينية وأوروبية، تطلّب ترجمتها وتحليلها جهدًا مضاعفًا. كما أشار إلى قلة المادة العلمية المتعلقة بالحياة الحضارية، ما اضطره أحيانًا إلى الاعتماد على مواد من فترات قريبة من الفترة المدروسة لاستكمال الصورة البحثية.
ويُعد هذا الكتاب استجابة مباشرة لما أشار إليه المستشرق الروسي الشهير فاسيلي بارتولد في ختام كتابه تركستان من الفتح العربي إلى الغزو المغولي، حين دعا إلى دراسة متخصصة تكشف تاريخ الدولة الجغتائية وما بعدها، لما تحمله هذه الحقبة من غموض وتحديات تفسيرية.
الكتاب يعتبر إضافة مهمة إلى المكتبة التاريخية العربية، لاسيما في ظل غياب مؤلفات متخصصة في تاريخ الدولة الجغتائية، ويأمل المؤلف أن يسهم هذا العمل في سد فجوة معرفية وأن يكون مرجعًا للباحثين في تاريخ آسيا الوسطى والحضارة الإسلامية.