الإطفاء الأمريكية: البحث جار عن 20 شخصًا سقطوا في النهر عقب انهيار جسر «بالتيمور»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت إدارة الإطفاء الأمريكية أن البحث جار عن ما يصل إلى 20 شخصا سقطوا في نهر باتابسكو عقب انهيار جسر رئيسي في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند بعد أن اصطدمت به سفينة ضخمة.
وقال رئيس الاتصالات بإدارة الإطفاء في بالتيمور، كيفن كارترايت لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنه من المرجح أن عددًا من السيارات كانت أعلى جسر «فرانسيس سكوت كي» وقت وقوع الاصطدام، فيما تم الدفع بفرق الإغاثة وعدد من الغواصين للمساعدة في جهود البحث.
وكانت سفينة شحن ضخمة تحمل علم سنغافورة قد اصطدمت بالجسر، الذي يبلغ طوله 1.6 ميل، ما ألحق أضرارا جسمية بالجسر، دون ورود تقارير فورية عن سقوط قتلى أو مصابين.
اقرأ أيضاًالشرطة الأمريكية تعلن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين إثر إطلاق نار في حفل بعيد الهالوين
الشرطة الأمريكية تعتقل مشتبها به في حادث إطلاق نار على ملهى ليلي بولاية إنديانا
الشرطة الأمريكية تغلق محيط السفارة الروسية بعد بلاغ عن حقيبتين مشبوهتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انهيار جسر مدينة بالتيمور إدارة الإطفاء الأمريكية الإطفاء الأمريكية مدينة بالتيمور الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.
وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".
وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.
وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.
من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.
وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.