شيخ الأزهر: لو كفر إنسان لـ70 عاما وأسلم لحظة واحدة فهو في الجنة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن "الله يجازي بالجنة، والجنة نعيمها قائم أبد الأبدين، ولا يقاس ولا يقدر".
إقرأ المزيدوأضاف الطيب خلال حلقة اليوم الاثنين، من برنامج "الإمام الطيب": "لنفرض أن العبد ملأ حياته كلها حسنات لفترة 100 سنة، فهذا لا يقاس بنعيم مقيم لأبد الأبدين، لا توجد نسبة بينهم على الإطلاق".
وأردف: "وكذلك لو أن إنسانا كان كافرا بالله ونعمه لمدة 70 عاما ثم أسلم لحظة واحدة قبل موته، فهو بالجنة، الله تعالى يجازيه بالجنة والنعيم المقيم على لحظة واحدة، وهذا هو الشكر الإلهي للعباد الجزاء بالكثير على القليل".
ولفت إلى أن الله تعالى كريم كرم لا حدود له ولا يستوعبه عقل الإنسان من سعته ومن فرط إكرامه لعبده، ومن ذلك قوله، "من جاء بالحسنة فله خير منها"، وقوله: "من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له أضعافًا كثيرة"، فوصف الله تعالى بالشكر في هذه الآية معناه الجزاء الكثير على العمل القليل، مضيفًا أن العبد مهما فعل من حسنات، فإنها لا تساوي شيئًا أمام النعيم المقيم الذي يجازيه الله تعالى به، فلا نسبة بينهما على الإطلاق، لأن هذا محدود وهذا لا محدود، ولا تستطيع أن تنسب المحدود إلى اللا محدود.
المصدر: قناة الحياة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الله تعالى
إقرأ أيضاً:
هشام عبد العزيز: محاسبة النفس ضرورة لكل إنسان قبل يوم الحساب «فيديو»
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية محاسبة النفس في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن الأيام تمضي والشهور تجري، ولا بد للإنسان أن يتوقف للحظة ليراجع أعماله وأقواله، متسائلًا: هل كانت حسنات تُثقل ميزان الخير، أم سيئات تحتاج إلى تصحيح واستغفار؟.
وأوضح الدكتور هشام عبد العزيز، خلال حلقة برنامج «قوارب النجاة»، المذاع على قناة "الناس"، أن الله عز وجل جعل الحساب أمرًا حتميًا في الدنيا والآخرة، وأن كل إنسان سيقف بين يدي الله ليُسأل عن أعماله صغيرها وكبيرها، استنادًا إلى قوله تعالى: «ووجدوا ما عملوا حاضرًا ولا يظلم ربك أحدًا».
وأشار إلى ضرورة التوقف يوميًا لمحاسبة النفس، مؤكدًا أن من أهمل هذه المحاسبة عاش في حسرة وخسران، بينما من اعتاد عليها خف حسابه يوم القيامة، مستشهدًا بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم".
ودعا أن يحسن الله للجميع الخاتمة، ويزيد في ميزان حسناتهم، مؤكدًا أن لحظات المراقبة والمحاسبة تعين الإنسان على تصحيح مساره والتقرب إلى الله.