بسبب كلمة.. لماذا لم تلجأ أميركا للفيتو ضد قرار مجلس الأمن؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أقر مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ولم تعترض الولايات المتحدة على القرار، ولكن لماذا؟
وفقا للمعلومات الواردة حول حيثيات عدم استخدام الولايات المتحدة للفيتو، فإنه تم تعديل كلمة واحدة في نص مشروع القرار، الذي أقر بموافقة 14 دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة.
وبحسب المعلومات، فقد سعى رعاة القرار إلى إدراج عبارة "وقف إطلاق نار مستدام" أو permanent sustainable ceasefire، في مشروع القرار، وهو الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة، وكاد إدراجه في القرار سيؤدي إلى استخدامها الفيتو.
ولهذا السبب، تم في النص النهائي استبدال تلك العبارة بأخرى هي "الدائم غير المطلق" فحلت كلمة lasting محل permanent، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم الإخبار.
وأدى هذا التغيير للكلمة إلى امتناع الولايات المتحدة عن استخدام الفيتو، والاكتفاء بالامتناع عن التصويت على مشروع القرار الذي أغضب إسرائيل رغم أن مندوبة أميركا لدى مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد اعتبرته "غير ملزم لإسرائيل"، فيما اعتبره جون كيربي، رئيس مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في مؤتمر صحفي "قرارا غير ملزم"، وبالتالي لن يكون له "أي تأثير على الإطلاق على قدرة إسرائيل على مواصلة ملاحقة حماس".
ووفقا لروسيا اليوم، فقد أعرب نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي عن استغرابه إزاء تصريحات الولايات المتحدة التي اعتبرت قرار مجلس الأمن الدولي حول غزة "غير ملزم".
يشار إلى أن الولايات المتحدة اعترضت على 4 محاولات سابقة لوقف إطلاق النار في غزة، واستخدمت الفيتو ضدها كلها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مشروع القرار التصويت الفيتو الولايات المتحدة الامتناع عن التصويت إسرائيل ليندا توماس غرينفيلد جون كيربي حماس مجلس الأمن غزة أخبار أميركا أخبار العالم مجلس الأمن الدولي حق النقض حق الفيتو الفيتو الأميركي الفيتو وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار بغزة كلمة مشروع القرار التصويت الفيتو الولايات المتحدة الامتناع عن التصويت إسرائيل ليندا توماس غرينفيلد جون كيربي حماس مجلس الأمن غزة أخبار أميركا الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الجبهة المسيحية ناشدت أميركا دعم أمن لبنان واستقراره
عقدت "الجبهة المسيحية" إجتماعها الأسبوعي في مقرها في الأشرفية، واصدرت بيانا اعلنت خلاله أن "تطبيق القرار 1559 تحت الفصل السابع وحده الكفيل بمنع حدوث حرب أهلية".
ودعت السياسيين اللبنانيين الى "الابتعاد عن تكرار المغالطات وعدم الإكتفاء بالمطالبة بتطبيق القرار 1701، دون التذكير بكامل بنوده ولا سيما القرار 1559، لأن بعض المغرضين يعملون على تشويه واجتزاء القرار 1701 وحصره ببند انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني، وهذا ما لن نقبل به كما معظم اللبنانيين الساعين لبناء دولة سيدة مستقلة قادرة وحرة"، مطالبة المجتمع الدولي بـ"تطبيق القرار 1559 تحت الفصل السابع لسحب سلاح حزب الله والمنظمات الفلسطينية وتسليم السلاح الى الجيش وانتخاب رئيس للجمهورية".
وناشدت المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية "دعم أمن لبنان واستقراره".