قال مسؤول تركي، اليوم الثلاثاء، إن بعض المشتبه فيهم بتنفيذ "هجوم موسكو" كانوا يتنقلون بحرية بين تركيا وروسيا، فيما أعلن وزير الداخلية التركي أن بلاده ألقت القبض على 147 شخصا بسبب علاقات مزعومة بتنظيم داعش.

وأوضح المسؤول التركي إن اثنين من المشتبه بهم في "هجوم كروكوس" في موسكو، تنقلا "بحرية" بين تركيا وروسيا، مشيرا إلى عدم وجود مذكرة توقيف بحقهما.

وكان مسؤول أمني تركي قال، أمس الاثنين، إن منفذي "هجوم كروكوس" مروا بتركيا لتجديد تصاريح الإقامة الروسية.

وأوضح المسؤول الأمني التركي، الذي اشترط عدم كشف هويته، لرويترز، إن المسلحين الطاجيك الذين نفذوا الهجوم الدموي الذي وقع في إحدى ضواحي موسكو الأسبوع الماضي دخلوا تركيا ومكثوا لفترة وجيزة لتجديد تصاريح إقامتهم الروسية لكن لم يتحولوا إلى التطرف هناك.

وأضاف المسؤول أنه لم يكن هناك مذكرات اعتقال بحق المهاجمين مما يعني أنه كان بوسعهم السفر بحرية بين تركيا وروسيا وإنهم عاشوا في موسكو لفترة طويلة.

 وأردف أن اثنين من المهاجمين غادرا تركيا على متن طائرة إلى روسيا في نفس الرحلة في الثاني من مارس 2024.

وقال المسؤول إن شمس الدين فريدوني وراشاباليزود سعيد أكرامي "كانا يتنقلان بحرية بين روسيا وتركيا لعدم وجود مذكرة توقيف بحقهما".

وأودى الهجوم بحسب رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، بحياة 139 شخصا فضلا عن إصابة 182 شخصا آخرين.

القبض على 147 داعشيا

وفي تطور آخر، أعلن وزير الداخلية التركي أن أنقرة ألقت القبض على 147 شخصا بسبب علاقات مزعومة بتنظيم داعش.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم الثلاثاء، إن السلطات قبضت على 147 شخصا للاشتباه في صلاتهم بتنظيم داعش في عمليات على مستوى البلاد.

وكتب في منشور على منصة إكس أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم في عمليات متزامنة في 30 إقليما.

وأضاف أنه تبين أن المشتبه بهم كانوا ينشطون داخل تنظيم داعش وانخرطوا في صراع مسلح ضمن التنظيم وساعدوا في تمويله.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هجوم كروكوس موسكو تركيا روسيا لجنة التحقيق الروسية وزير الداخلية التركي أخبار روسيا أخبار تركيا هجوم إرهابي هجوم موسكو منفذو هجوم موسكو هجوم كروكوس داعش هجوم كروكوس موسكو تركيا روسيا لجنة التحقيق الروسية وزير الداخلية التركي بین ترکیا وروسیا القبض على

إقرأ أيضاً:

قوة بحرية أوروبية تحرر قارب صيد يمنياً من قبضة قراصنة صوماليين

أعلنت قوة بحرية أوروبية عاملة في الشرق الأوسط، مشاركتها في تحرير قارب صيد يمني استولى عليه قراصنة صوماليون مشتبه بهم قرب سواحل القرن الإفريقي. بحسب ما أفادته وكالة أسوشيتد برس.

وأوضحت القوة البحرية "EUNAVFOR Atalanta" أن الحادثة لا تزال قيد التحقيق، مؤكدة سلامة طاقم القارب المكون من 12 فرداً دون إصابات.

ووفق البيان الرسمي، تعرضت سفينة صيد تقليدية (تُعرف محلياً باسم "دهو") لهجوم الأسبوع الماضي أثناء إبحارها قرب بلدة إيل الساحلية في الصومال.

وأشارت القوة الأوروبية إلى أن "الوجود الفوري لقوات أتالانتا في المنطقة، ولا سيما المروحية العسكرية، لعب دوراً حاسماً في عمليات التحرير"، مشيرة إلى أن القراصنة المزعومين فروا بعد مصادرة ممتلكات الطاقم وزورقين صغيرين تابعين للسفينة.

شهدت القرصنة قبالة الصومال ذروتها عام 2011 بتسجيل 237 هجوماً، ما كبّد الاقتصاد العالمي خسائر بلغت 7 مليارات دولار، منها 160 مليون دولار كفديات، وفقاً لمجموعة "Oceans Beyond Piracy". وقد تراجعت الهجمات لاحقاً بسبب تعزيز الدوريات الدولية ودعم الحكومة الصومالية في مقديشو.

غير أن التقارير الدولية رصدت تصاعداً ملحوظاً في أنشطة القراصنة خلال العام الماضي، مرتبطاً باضطرابات أمنية ناجمة عن هجمات مليشيا الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

وبحسب "المكتب الدولي للملاحة البحرية"، سُجّلت 7 حوادث قرصنة قبالة الصومال منذ بداية عام 2024، ما يُشير إلى تحوّل يستدعي تعزيز التدابير الأمنية البحرية.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: كل الطرق تؤدي إلى إيران.. ونأمل حل النووي سلميا
  • "أوبن أيه.آي" تتعهد بحرية التعبير في نماذجها للذكاء الاصطناعي
  • هجوم مُرعب في النمسا.. مقتل مراهق وجرح 4 آخرين في عملية طعن والمشتبه به لاجئ سوري
  • مسؤول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي: نتنياهو لا يوجه ببدء مفاوضات المرحلة 2
  • وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
  • قوة بحرية أوروبية تحرر قارب صيد يمنياً من قبضة قراصنة صوماليين
  • بـ65 مليار دولار.. تايوان: استثماراتنا في أمريكا لابد أن تخدم مصالح الجانبين
  • الحرب الروسية الأوكرانية تدخل منعطفا جديدا بعد هجوم نائب ترامب على أوروبا.. مكالمة هاتفية بين رئيسي أمريكا وروسيا تثير القلق
  • نائب الرئيس الأميركي يعرب عن مواساته عقب هجوم ميونخ
  • اثنان لا يغفر الله لهما في ليلة النصف من شعبان.. احذر أن تكون منهما