صحار - مكتب «عمان»

نجحت ٣٣ مدرسة بمحافظة شمال الباطنة في تحقيق المعايير الدولية والحصول على شارة مدارس مايكروسوفت النموذجية وحصول أكثر من ١٤٤ معلمًا ومعلمة بمدارس تعليمية شمال الباطنة على شارة خبراء مايكروسوفت هذا العام.

وسعت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة في إنجاح مبادرة مدارس مايكروسوفت النموذجية من خلال توفير الدعم اللازم للمدارس المشاركة مما يساعد الأخيرة على تحقيق أهدافها في التحول الرقمي والتميز في استخدام التكنولوجيا في التعليم، كما تنظم المديرية برامج تدريبية مساندة لتطوير مهارات المعلمين في استخدام أدوات وتطبيقات مايكروسوفت بطريقة إبداعية، مما يعزز قدراتهم في توظيف التكنولوجيا بشكل فعال في العملية التعليمية.

وأظهرت مدارس تعليمية محافظة شمال الباطنة اهتمامًا واضحًا بالتحول الرقمي فقد سعت هذه المدارس والتي بلغ عددها نحو 33 مدرسة لتحقيق التميز في استخدام التكنولوجيا وتطبيقات مايكروسوفت في سبيل تعزيز العملية التعليمية والإدارية داخل المدرسة، وذلك مثلا عبر تحويل الفصول إلى فصول رقمية واستخدام برامج مثل Microsoft Teams، OneNote، وMicrosoft Planner، مُحققة بذلك تقدمًا واضحًا في مجال التعليم الرقمي بل وتُعد مثالًا رائعًا لهذا النوع من التحول الرقمي حيث حصلت مدرسة الفرقان للتعليم الأساسي على لقب مدارس مايكروسوفت النموذجية لعامين متتاليين وقد بدأت رحلتها نحو هذا التحول الرقمي بوضع خطة واضحة ركّزت خلالها على تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة باستخدام التكنولوجيا وتوظيف الاستراتيجيات والأساليب التعليمية الحديثة.

بينما انتهجت مدرسة شموع الوطن للتعليم الأساسي مثالًا آخر على التميز في مجال التحول الرقمي حيث اعتمدت خبرة مايكروسوفت ودمجتها في فصولها الدراسية.

وبدأت هذه العملية بتنوير الهيئة التدريسية حول الدور الفاعل للتقنية في التعليم والتعلم مما أدى بها إلى تحقيق هدفها الأساسي في جعل مدرسة شموع الوطن من المدارس النموذجية في هذه المبادرة.

كما تألقت مدرسة صحم للتعليم الأساسي للبنات في ريادة التحول الرقمي في المجتمع المدرسي فلقد تمكنت المدرسة من الحصول على لقب في مدارس مايكروسوفت النموذجية لعامين متتاليين، بالإضافة إلى ذلك حصل عدد من أعضاء الهيئة التعليمية بها على لقب معلم مايكروسوفت الخبير مما يعكس مدى التزام المدرسة بتعزيز ثقافة التحول الرقمي وتطوير مهارات الطالبات والهيئة التعليمية في استخدام التقنية في العملية التعليمية.

فيما اتخذت مدرسة أحمد بن سعيد للتعليم الأساسي خطوات ملموسة نحو التحول الرقمي من خلال تدريب الطلاب على استخدام برامج مايكروسوفت وتطبيقاتها، كما قامت المدرسة أيضا بتوظيف التكنولوجيا في تطوير مهارات الطلاب في مواد مختلفة مثل الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية الأمر الذي أسهم في تحسين نتائج التعلم لدى الطلاب بالمدرسة في حين أظهرت مدرسة ذي قار للتعليم الأساسي اهتماما بارزا بتحقيق التميز في مجال التعليم الرقمي وذلك من خلال تنظيم حلقات عمل للمعلمين لتطوير مهاراتهم في استخدام تقنيات مايكروسوفت، كما قامت المدرسة بإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية بشكل فعّال.

أما مدرسة قباء للتعليم الأساسي فقد سعت إلى تحسين البيئة التعليمية من خلال توظيف أدوات مايكروسوفت في التدريس والتعلم حيث ساهمت هذه الجهود مجتمعة في تحقيق نتائج إيجابية ضمن مستويات تحصيل الطلبة وتطوير مهاراتهم الرقمية بينما ركّزت مدرسة عاتكة للتعليم الأساسي على تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطالبات من خلال استخدام برامج مايكروسوفت في التعليم، وقد أدى بها ذلك إلى تحسين قدرات الطالبات على التعامل مع المواقف والتجارب التعليمية المختلفة.

أما مدرسة الابتكار للتعليم الأساسي فقد تميزت في تطبيق الحلول التكنولوجية المبتكرة في التعليم مما ساهم ذلك في تحفيز الطلبة على التعلم وزيادة تفاعلهم داخل الفصول الدراسية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة للتعلیم الأساسی التحول الرقمی شمال الباطنة فی التعلیم فی استخدام من خلال

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: التحول الرقمي فلسفة استراتيجية والرقمنة تقنية

قال أحمد رفعت، الكاتب الصحفي، إن هناك فرقًا جوهريًا بين الرقمنة والتحول الرقمي، موضحًا أن التحول الرقمي هو فلسفة وقرار استراتيجي يغير طريقة عمل المؤسسات بالكامل، في حين أن الرقمنة ترتبط بتطبيق الإجراءات باستخدام التكنولوجيا والأجهزة الحديثة.

مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقميمسئول بـ"الإسكوا": دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمينقابة الصحفيين تُطلق تطبيقًا ذكيًّا ضمن مشروع التحول الرقمي الشاملالتحول الرقمي يعزز مستقبل بنك التعمير والإسكان.. وحسن غانم : ريادة المصرفية الرقمية

وأضاف رفعت، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن بحلول عام 2030 سيستفيد كل مواطن من مجموعة خدمات رقمية تُسهّل حياته اليومية، مشيرًا إلى أن أكثر من 73 مليون مواطن يحصلون حاليًا على دعم الخبز، وأن منظومة التأمين الصحي الشامل بدأت بموظفي الدولة وستمتد لتشمل جميع المواطنين تدريجيًا.

وأوضح أن المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل تغطي أكثر من 5.5 مليون مواطن، وكانت محافظة بورسعيد من أوائل المحافظات التي بدأ فيها استخدام الكارت الذكي.

وأكد رفعت أهمية التسجيل الشخصي في الهيئة القومية للبريد للحصول على الكارت الذكي الموحد لصرف الدعم التمويني، مع إجراء البصمة الذكية لضمان منع أي تلاعب خارج المنظومة.

مقالات مشابهة

  • تصنيف محافظة مسقط ضمن المستوى المتقدم للتحول الرقمي
  • توقيع اتفاقية لدمج التكنولوجيا الذكية في الحياة العامة بشمال الباطنة
  • مذكرة تفاهم لتعزيز التحول الرقمي بشمال الباطنة
  • جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
  • التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب
  • شحادة بحث مع وفد البنك الدولي في دعم التحول الرقمي في لبنان
  • طلاب إعلام القاهرة يطلقون حملة طفول تك للتوازن بين التكنولوجيا وحياة الأطفال
  • عُمان ورحلة التحول الرقمي.. حين يصبح المستقبل واقعًا
  • اجتماع بين NESR والخليج العربي للنفط لمناقشة التحول الرقمي وزيادة الإنتاج
  • كاتب صحفي: التحول الرقمي فلسفة استراتيجية والرقمنة تقنية