من بين انتقادات طالتها بسبب صورة نمطية كانت تعمل على تقديمها منذ إطلاقها، تطور تاريخ أزياء وشخصيات الدمية الشهيرة باربي، التي تحتل الآن محركات البحث، وذلك عقب عرض الفيلم الذي يحمل اسمها حول العالم وتحقيقه إيرادات قياسية.

أخبار متعلقة

بعد تحقيق الفيلم إيرادات قياسية.. ما تاريخ الدمية الشهيرة «باربي»؟

إيرادات قياسية لـ«باربى» و«أوبنهايمر» فى شباك التذاكر

باربي داخل توك توك.

. أحمد السعدني ضحية كذب هنا الزاهد بـ«سيب وأنا أسيب» (تفاصيل)

وعبر التاريخ تطور شكل وأزياء الدمية باربي، سواء لدعم مصابات السرطان أو للدلالة على قدرتها على العمل في أكثر من مجال.

في مارس 1959، ظهرت الدمية «باربي» في سوق الألعاب الأمريكية، وهي ترتدي بدلة سباحة مخططة بالأبيض والأسود، وشفاه حمراء، وذيل حصان أشقر.

كان الشكل البلاستيكي الشكل الأكثر انتشارً وحملت اسمها باربرا ميليسنت روبرتس، لتكون حينها أول دمية لعبة يتم إنتاجها بكميات كبيرة في الولايات المتحدة بملامح للبالغين .

كانت باربي من بنات أفكار روث هاندلر، المؤسس المشارك لشركة الألعاب Mattel، بعد أن استوحى الفكرة من رؤيته لابنته وهي تلعب بالدمى الورقية من النساء البالغات، أدرك هاندلر أن هناك مكانًا شاغرًا في سوق للعبة سمحت للفتيات الصغيرات بتخيل المستقبل وتم تصميم مظهر باربي على غرار دمية تسمى Bild Lilli، والتي كانت مستوحاة من شخصية فكاهية ألمانية.

تم إطلاق أول دمية باربي في معرض الألعاب الأمريكية في مدينة نيويورك عيد ميلاد باربي الرسمي هو 9 مارس 1959- اليوم الذي تم تقديمها رسميًا لها إلى العالم وتم بيع 300000 دمية باربيو بيعت أول دمية باربي بمبلغ 3.00 دولارات.

على مدار فترة وجودها، عملت باربي في أكثر من 250 وظيفة وكسرت السقف البلاستيكي عندما ذهبت إلى القمر في عام 1965، قبل أربع سنوات من نيل أرمسترونج.

منذ ذلك الحين، أصبحت باربي تعمل كل شيء من طبيبة إلى عالمة حفريات إلى نجمة موسيقى الروك إلى مهندسة كمبيوتر وتم تقديم كين كارسون، صديق باربي، الذي ظل لفترة طويلة، بعد عامين من ظهور باربي في عام 1961.

وفقًا لموقع «هيستوري» لمواجهة الانتقادات بأن باربي كانت مجرد رمز جنسي، قررت شركة ماتيل تقديم دمية أخرى لتكون صديقة باربي المقربة، ميدج هادلي، والتي قدمتها في عام 1963 وبعد عام، أعطوها أختًا صغيرة سكيبر روبرتس.

لمساعدة الفتيات الصغيرات المصابات بالسرطان، قدمت ماتيل صديقة صلعاء لباربي تدعى إيلا وتم تصنيعها لأول مرة في عام 2012، وتم إنشاؤها في عدد محدود فقط وتم توزيعها مباشرة على المستشفيات.

لمعالجة الانتقادات التي طال أمدها بأن دمى باربي لا تعكس بدقة تنوع المرأة العصرية، قدمت شركة ماتيل في عام 2016 باربي فاشونيستاس، تضم أربعة أشكال مختلفة للجسم، وسبع ألوان للبشرة، و22 لونًا للعينين، و24 تسريحة شعر.

اختفلت أزياء باربي على مدار سنوات تواجدها، ما بين ملابس السباحة، الرياضة، أو العمل كممرضة، رائدة فضاء، وعارضة أزياء، رئيسة للبلاد وغيرها من المهن، وكان السبب في ذلك وفقًا لأصحابها هو ترسيخ فكرة لدى جميع الأطفال أنه بإمكانهم أن يصبحون ما يتمنون في المستقبل.

ومنذ إطلاقها تميز لون باربي باللون الوردي، تعبيراً عن طاقة الأنوثة المفعمة والتعبير عن مشاعر الحب والسلام النفسي الذي يجب أن تتمتع به كل سيدة وفتاة حول العالم.

لم تتوقف شركة ماتيل على تقديم اشكال متطورة ومختلفة من الدمية الشهيرة، ولكن في ابريل الماضي 2023، إطلاق دمية باربي بمتلازمة داون، وهي أحدث دمية تنتجها الشركة في محاولة لجعل مجموعتها أكثر تنوعا لدعم الأطفال المصابون بهذه المتلازمة، سبقها بالعديد من السنوات عرائس مزودة بأداة مساعدة للسمع وطرف صناعي وكرسي متحرك.

الدمية باربي أزياء الدمية باربي باربي أشكال باربي فساتين باربي أزياء باربي باربي الدمية فيلم باربي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الدمية باربي باربي باربي الدمية فيلم باربي زي النهاردة فی عام

إقرأ أيضاً:

خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟

استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وتحت محور "مصريات"، ندوة لمناقشة كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" لعالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه.

وتولي إدارة النقاش الباحث محمود أنور، بينما قدم التحليل العلمي للكتاب الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بجامعة القاهرة.

واستهل محمود أنور الندوة بالإشارة إلى عظمة الحضارة المصرية القديمة وما قدمته للبشرية من إنجازات لا تزال ماثلة حتى اليوم.

وأوضح أن كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" يعد دراسة رائدة تبتعد عن السرد التاريخي التقليدي، وتقترب من تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، متناولًا المساكن، الحرف، الفنون، النشاط الزراعي، الأسرة، والمعابد، ليقدم صورة أكثر حيوية وإنسانية عن المجتمع المصري القديم.

وأضاف أن مونتيه استند إلى مصادر أصلية غنية، وهو ما دفعه لاختيار عصر الرعامسة تحديدًا، إذ يتميز بوفرة الوثائق والنقوش التي تسجل ملامح الحياة خلال تلك الحقبة التي شهدت ازدهارًا حضاريًا واسع النطاق.


من جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أن الكتاب يشكل علامة فارقة في دراسات التاريخ المصري، حيث يتناول عصر الرعامسة، وهو العصر الذي شهد استعادة أمجاد الإمبراطورية المصرية بعد تأسيسها في الأسرة الثامنة عشرة.

عمق الدراسات الأثرية 

وأوضح أن بيير مونتيه ينتمي إلى المدرسة الفرنسية في علم المصريات، وهي إحدى أهم المدارس الأثرية التي أسهمت بعمق في دراسة الآثار المصرية، حيث كان على رأسها جان فرانسوا شامبليون، مكتشف رموز حجر رشيد. كما أشار إلى أن علم الآثار المصرية كان يُصنّف في الماضي ضمن الآثار الشرقية، إلا أن جهود علماء مثل مونتيه جعلته مجالًا مستقلاً بذاته.

وسلط الدكتور ميسرة عبد الله حسين الضوء على الرحلة البحثية لـبيير مونتيه، حيث بدأ اهتمامه بالآثار الشرقية، ثم انتقل إلى مصر عام 1932، وتوجه إلى منطقة تانيس حيث أجرى أهم اكتشافاته. وكان من أبرز إنجازاته العثور على المقابر الملكية للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، حيث اكتشف خمس مقابر ملكية بحالة جيدة الحفظ عام 1939. وعلى الرغم من أهمية هذه الاكتشافات، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، مقارنة بمقبرة توت عنخ آمون التي اكتُشفت في ظروف أكثر استقرارا.

وأوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن مونتيه اتبع منهجية دقيقة في دراسة الحياة اليومية، حيث اختار فترة تاريخية محددة بدلًا من التعميم الذي لجأ إليه بعض الباحثين. فبدلًا من تقديم صورة شاملة عن مصر القديمة بكل عصورها، ركّز على عصر الرعامسة، مستعرضًا تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على تفاصيل الحياة اليومية.

وأشار إلى أن الكتاب يختلف عن الدراسات التقليدية من حيث التعمق في تفاصيل معيشة المصريين القدماء، إذ يناقش جوانب مثل أنماط السكن، أساليب الزراعة، النشاط الحرفي، وشكل الحياة الأسرية، مقدمًا بذلك صورة نابضة بالحياة عن المجتمع المصري في تلك الفترة.

مقالات مشابهة

  • اتهام عارضة أزياء بإقامة علاقات حميمة مع رئيس الوداد البيضاوي السابق
  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • هاندا أرتشيل تتألق في عرض أزياء إيلي صعب ضمن أسبوع الموضة في باريس .. صور
  • الفرق كبير.. عارضة أزياء ترتدي فستان هنا الزاهد ببرنامج «معكم» تثير السوشيال ميديا
  • هيفاء وهبي تشبه عارضات أزياء بالمخمل الناعم
  • الأسوأ منذ عشرات السنين: شتاء لبنان من دون أمطار وثلوج.. والأب خنيصر يدق ناقوس الخطر
  • دار أزياء لويس فيتون LV تعرض حقيبة يد غريبة بـ70 ألف ريال.. صور
  • "الحارثي": جهود متقاعدي "الإذاعة والتلفزيون" ستبقى ممتدة مدى السنين
  • يسرا نجمة عرض أزياء ستيفان رولاند بنقشة الزيبرا (صور)
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟