المهدوي: من بين أسباب فشل مشروع المصالحة في ليبيا هو إسنادها للمجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي أحمد المهدوي أن كثرة الاعتراضات المسجلة على مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا تؤكد بأن المبادرة ولدت ميتة وسيكون مصيرها الفشل ما لم يتم تعديل مضمونها والخطة التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تنفيذها.
المهدوي قال في تصريح لـ”أصوات مغاربية”: “من بين أسباب فشل مشروع المصالحة في ليبيا هو إسنادها إلى المجلس الرئاسي الذي يعتبر طرفاً في ما يجري حالياً، كما أكد أنه جاء بعد اتفاق سياسي، وعليه لا يمكنه إنجاح المسعى”
وأكد على أن ليبيا في حاجة إلى مصالحة سياسية لأن الأمر يتعلق بصراع مجموعة من الأطراف حول السلطة، وليست بحاجة إلى مصالحة وطنية كما يدعي البعض.
وشدد على أن الخيار الأمثل لنجاح هذه المبادرة هو ربطها بتيارات مجتمعية بعيدا عن أية تجاذبات سياسية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرخصي: تكالة وفريقه يرفضون بكل قوة أي مبادرة تُنهي الخلافات داخل مجلس الدولة
قال سامي الرخصي، رئيس حزب المستقلين، إن محمد تكالة والفريق الخاص به يرفضون بكل قوة أي مبادرة تُنهي الخلافات داخل مجلس الدولة.
وأضاف في تصريحات لقناة المسار، أنه يجب توحيد مجلس الدولة بغض النظر عن صراع المشري وتكالة، وذلك سيكون بإعادة الانتخابات الخاصة بمكتب الرئاسة.
وبين أن تكالة يمتنع حتى عن الجلوس معنا للسماع إلى مبادرتنا لإنهاء خلافات مجلس الدولة، ويرفض بكل قوة للتعاطي مع أي توافق للمجلس.
وذكر أن تكالة كان رئيسًا للمجلس، ويعرف من البداية أنه سبب العرقلة، وسبب المشكلة مع المشري، فالخلاف ليس قانونيًا، بل به تدخلات خارجية حتى يظل مجلس الدولة بهذه الكيفية.
الوسومالرخصي ليبيا