نجم انتر ميامي يكشف عن أحلامه قبل المشاركة في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يسعى إديسون أزكونا لقيادة منتخب جمهورية الدومينيكان الأولمبي تحت 23 عاما، للمضي قدما في دورة الألعاب الأولمبية بباريس هذا الصيف.
نجم انتر ميامي يكشف عن أحلامه قبل المشاركة في أولمبياد باريسويرى أزكونا (20 عاما)، الذي يلعب بجوار الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في صفوف فريق إنتر ميامي الأمريكي، أن اللعب في أولمبياد باريس مع منتخب بلاده يمثل ذروة مسيرته مع الساحرة المستديرة.
وأوقعت قرعة الدور الأول في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس، التي جرت يوم الأربعاء الماضي في باريس، منتخب الدومينيكان في المجموعة الثالثة برفقة منتخبات مصر وإسبانيا ووصيف كأس الأمم الآسيوية، التي تجرى منافساتها الشهر المقبل.
ويتأهل للأدوار الإقصائية في المنافسات متصدر ووصيف المجموعة، فيما يودع صاحبا المركزين الثالث والرابع الأولمبياد مبكرا.
وقال أزكونا، في مقابلة أجراها مع موقع "فيفا": "لا يوجد شيء أريد أن أفعله أكثر من ذلك، أنا أحب بلدي وأشعر أن لدينا ثقافة مذهلة، أحب الناس هناك، وعندما أمثلهم في الألعاب الأولمبية، سأقاتل من أجل ألواننا".
وكشف أزكونا أنه عندما يرتدي قميص جمهورية الدومينيكان قبل المباراة الافتتاحية لبلاده أمام نظيره المصري في 24 تموز/يوليو المقبل بمدينة نانت الفرنسية، ستكون العائلة في مقدمة اهتماماته.
أشار: "سأهدي مشاركتي الأولمبية لجدتي التي فارقت الحياة في وقت سابق من هذا الشهر، لقد كنت قريبا جدا منها، وكانت تظهر لي دائما الكثير من الحب، سأبذل قصارى جهدي في الألعاب الأولمبية من أجلها".
وأكد: "على الأرجح سيذهب والدي لفرنسا، إنه يذهب معي إلى كل مكان. سيكون من الرائع وجوده في الأولمبياد. أريد أن أجعل عائلتي وبلادي فخورين بي".
وولد أزكونا في الدولة الكاريبية، وانتقل للعيش في الولايات المتحدة مع عائلته في اليوم السابق لعيد ميلاده الرابع، وشهد مشواره الكروي بعض اللحظات المذهلة.
وفي العام الماضي، سجل أزكونا، الذي يلعب في خط الوسط، أول أهداف جمهورية الدومينيكان في أي بطولة من بطولات كأس العالم، حينما هز شباك المنتخب النيجيري في المباراة الافتتاحية لبلاده بمونديال الشباب تحت 20 عاما، الذي أقيم بالأرجنتين العام الماضي.
وخاض أزكوينا 7 مباريات دولية مع منتخب بلاده، ولعب دورا محوريا في تأهل منتخب جمهورية الدومينيكان للأولمبياد لأول مرة، بعد حلوله في المركز الثاني بتصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) المؤهلة للدورة الأولمبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهوریة الدومینیکان
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية لا تستحق المشاركة بسبب الفساد المستشري في العملية السياسية العراقية.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية جاء التصريح بعد توجيه سؤال له بشأن دور التيار الوطني الشيعي في الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
ورد الصدر قائلا: "الحمد لله الذي نجانا من القوم الفاسدين إن الله تعالى لا يحب الفساد، ولذا، ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيسي هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل كما يعبرون".
وأكد الصدر أن العراق لا يمكن أن يسير في الطريق الصحيح إذا استمر الفساد في العملية السياسية، مشيراً إلى أن الانتخابات الحالية تفتقر إلى الأهداف الوطنية الحقيقية، حيث يسيطر عليها الطائفية والعرقية والصراعات الحزبية.
وأضاف الصدر أن الانتخابات في العراق يجب أن تكون بعيدة عن المصالح الضيقة التي تضر بالبلاد والشعب.
وتابع الصدر بأنه لا يزال يعول على القواعد الشعبية التابعة للتيار الوطني الشيعي، والتي كان قد أمرهم في وقت سابق بالتصويت في الانتخابات، لكنه أعلن اليوم أنه يوجههم بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، قائلاً: "اليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح، وفيه إعانة على الإثم"، مضيفا "سنبقى محبين للعراق ونفديه بالأرواح، ولا نقصر في ذلك على الإطلاق".
واعتبر الصدر أن الفساد الذي يعاني منه العراق هو السبب الرئيسي في التدهور السياسي والاقتصادي الذي يعيشه البلد، وأنه لن يشارك في انتخابات "عرجاء" لا تحقق مصلحة الشعب العراقي. كما أضاف أن الانتخابات التي تسيطر عليها الطائفية والعرقية لا تمثل الحل الفعلي لمشاكل الشعب، بل هي مجرد عملية شكليّة تكرس الفساد وتؤجج الصراعات الداخلية.
يُذكر أن مقتدى الصدر كان قد سبق وأعلن في عدة مناسبات دعمه لعملية إصلاحية شاملة في العراق، ودعا إلى ضرورة إنهاء الهيمنة الحزبية والطائفية على السياسة العراقية. كما دعا في وقت سابق إلى إجراء تغييرات جوهرية في المؤسسات السياسية لتخليصها من الفساد والتدخلات الخارجية.
ويعتبر الصدر من أبرز القادة السياسيين والدينيين في العراق، وله قاعدة شعبية واسعة في العديد من المناطق الشيعية. ويمثل التيار الصدري القوة المعارضة الكبيرة للفساد السياسي في العراق، وقد أعلن في السابق عن موقفه ضد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.
هذا الموقف يأتي في وقت حساس بالنسبة للعراق، حيث تتجه الأنظار نحو الانتخابات المقبلة في محاولة للتغلب على التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها الشعب العراقي.