تعديل مواعيد القطار الخفيف بسبب مباراة مصر وكرواتيا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت الشركة الفرنسية لإدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق، والقطار الكهربائي الخفيف، مد ساعات عمل قطار العاصمة (القطار الكهربائي الخفيف LRT) اليوم فقط حتى 2:30 بعد منتصف الليل.
يأتي ذلك بمناسبة مباراة المنتخب الوطني المصري لكرة القدم ضد منتخب كرواتيا الليلة.
وقالت الشركة، في بيان، قبل قليل، أن ذلك يكون من محطة مدينة الفنون والثقافة في اتجاه محطة عدلي منصور فقط مع توافر قطار كل 30 دقيقة.
وأضافت الشركة الفرنسية، أنه سيتم توفير أتوبيسات مجانية لنقل المشجعين قبل وبعد المباراة من محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة للاستاد ومن الاستاد لمحطة مدينة الفنون والثقافة.
وأوضحت الشركة في بيانها، أن ذلك يأتي لتوفير الوقت الكافي لركاب قطار العاصمة للعودة إلى منازلهم بعد المباراة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مترو الانفاق مباراة مصر وكرواتيا منتخب مصر منتخب كرواتيا القطار الخفيف
إقرأ أيضاً:
قطار لا يحابي غافلٌ أو متكاسل
كل البشر بمختلف مستوياتهم المالية والفكرية والمنصبية يخشون فوات القطار، رجال الأعمال يخشون ضياع فرص استثمارية ربما لا تتكرر، وأصحاب المناصب والوظائف بجميع مستوياتها يخشون ضياع فرص الترقيات والحوافز، وبسطاء يخشون غدر القطار بهم قبل تحقيق حلم تملّكهم منزل ” العمر” كما يطلق عليه.
الطالب الذي مازال في بداية مشواره التعليمي أيضاً يخاف أن يفوته القطار وتضيع عليه الوظيفة المأمولة، حتى الكسالى والذين هم في سبات عميق يخشون عدم تحقيق خيالات الأحلام.
إنه وجل تتوجس منه القلوب، ويقرأُ في العيون ولا تخلو منه الأحاديث.. تتحقق بعض أمنياتنا ونظنُّ أنها أتت بعد فوات الأوان، أو لم تكن كما نرغب، وربما نجاحات تحققت ولم نشعر بها، وأخرى لاحت لنا بالأفق ولم يكتبها الله فغابت خلف الأفق البعيد!.
مَنْ منا لا يخشى فوات القطار؟! حتى وإن تحققت معظم أمانينا، طالما نحن فوق الأرض فمطالبنا لا تنتهي، ولا نزال نركض، ولا نأمن القطار الذي لا يحابي مع الغفلة.. ربما تتكرر بعض الفرص، وهذه في صالح من أرادو تصحيح مسارهم ونهجهم، أما المتقاعسون فسيبقون دون تغيير، وما اكثرهم وأنا أولهم!.
للحياة مواسم: فلا تأمن علوّها الفارِه المرتفع، ولا تسحقك الهزيمة في قاعها الكئيب، وفي النهاية أملنا المنشود: أن يلقي الله بين أيدينا رجل قد أوتيَ حكمة وعلماً، وصاحب قلب نقيّاً خالياً من الطمع والحسد، خشية مكره بنا يوماً ما، على أمل أن يُرشدنا إلى ما يُثقل (مخابينا) من الكنوز.