إسرائيل وحماس على بعد خطوة واحدة من التوصل إلى هدنة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة تقنع الدولة اليهودية بالموافقة على التبادل بثمن لا يناسب تل أبيب. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
الهجوم على رفح، آخر مركز سكاني كبير تسيطر عليه حماس في قطاع غزة، قد يتأخر. أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل وافقت على هدنة، خلال عملية تبادل واسعة النطاق للأسرى الفلسطينيين برهائن إسرائيليين.
وعلى هذه الخلفية، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يقوم بزيارة للأردن، عن "إجماع متزايد" في العالم على ضرورة الهدنة. وأكد موقفه بالقول: "لقد سمعت في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ناهيكم بالعالم الإسلامي، ضرورة أن يقال للإسرائيليين بوضوح: أي غزو بري لرفح قد يعني كارثة إنسانية".
أما الولايات المتحدة فقد أبلغت إسرائيل بذلك علنا. وقالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في مقابلة مع تلفزيون ABC، يوم الأحد: "خلال المشاورات العديدة (مع السلطات الإسرائيلية)، أوضحنا أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأً فادحًا".
وفي هذا السياق، تصريح بلينكن خلال جولته في الشرق الأوسط مهم. فوفقا له، الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. بينما، في الماضي، عارضت واشنطن باستمرار مثل هذه المبادرات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة رفح قطاع غزة مجلس الأمن الدولي معبر رفح الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقارب أمريكي أوروبي بشأن هدنة أوكرانيا
تقاربت الولايات المتحدة مع حلفائها في مجموعة السبع، الجمعة، ولو مؤقتاً، لدعم وحدة أراضي أوكرانيا ومطالبة روسيا بأن تحذو حذو كييف في قبول وقف إطلاق النار وإلا ستواجه عقوبات أخرى محتملة.
جاء البيان المشترك لوزراء الخارجية بعد أسابيع من التوتر بين حلفاء الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب بسبب قرارته التي يترتب عليها تغييرات في السياسات الغربية المتعلقة بالتجارة والأمن وأوكرانيا.وكان مسؤولو مجموعة السبع يخشون من ألّا يتمكنوا من الاتفاق على وثيقة شاملة تتناول القضايا الجيوسياسية بمختلف أنحاء العالم، في انقسامات قالوا إنها قد تخدم مصالح روسيا والصين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في حديثه للصحافيين بعد الاجتماع إن الولايات المتحدة شعرت بالارتياح إزاء البيان المشترك.
وأكد البيان "دعمهم الثابت لأوكرانيا في الدفاع عن سلامة أراضيها وحقها في الوجود وحريتها وسيادتها واستقلالها".
وقالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لرويترز "وحدة الأراضي عنصر مهم في البيان والإشارة إلى الأمم المتحدة"، في إشارة إلى دعوة إلى "سلام شامل وعادل ودائم بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة".
وجرى تغيير نص سابق يشير إلى الحاجة إلى "ضمانات" أمنية للهدنة بكتابة كلمة "تطمينات"، لكنهم حذروا موسكو مطالبين إياها بأن تحذو حذو كييف في الموافقة على وقف إطلاق النار وإلا ستواجه مزيداً من العقوبات، بما في ذلك وضع سقف لأسعار النفط.
وورد في البيان المشترك "دعا أعضاء مجموعة السبع روسيا إلى الرد بالمثل من خلال الموافقة على وقف إطلاق النار على قدم المساواة وتنفيذه بالكامل".
وذكر البيان في إشارة إلى وحدة أراضي أوكرانيا "أكدوا ضرورة احترام أي وقف لإطلاق النار، وأكدوا الحاجة إلى ترتيبات أمنية قوية وموثوقة لضمان قدرة أوكرانيا على ردع أي أعمال عدوان متجددة والدفاع ضدها".
وكانت واشنطن تسعى إلى فرض خطوط حمراء على الصياغة المتعلقة بأوكرانيا حتى لا تضر بمحادثاتها مع روسيا، وعارضت إعلاناً منفصلاً بشأن الحد مما يسمى بأسطول الظل الروسي، وهي شبكة شحن غامضة تتفادى العقوبات، في حين طالبت بلغة أكثر حدة بشأن الصين.
وفي النهاية، وافقت مجموعة السبع أيضاً على بيان منفصل بشأن الأمن البحري، بما في ذلك تشكيل فرقة عمل للتعامل مع أسطول الظل، وهو ما كانت كندا تدفع من أجل تنفيذه.
واتخذ وزراء خارجية مجموعة السبع موقفاً صارماً تجاه الصين، إذ صعدوا من لهجتهم بشأن تايوان وألغوا بعض الإشارات التصالحية والتطمينات من بيانات سابقة، بما في ذلك سياسات "صين واحدة"، وهو أمر من المؤكد أنه سيشكل مصدر قلق كبير لبكين.
وكان هناك جدل حول الصياغة المتعلقة بقطاع غزة والشرق الأوسط، ولا سيما فكرة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو ما كانت الولايات المتحدة تمانعه.
ولم تتضمن النسخة النهائية أي ذكر لحل الدولتين، إذ حُذفت الصياغة التي أكدت على أهميته في المسودات السابقة للنص.
وجاء في البيان "أكدوا على ضرورة إيجاد أفق سياسي للشعب الفلسطيني، يتحقق من خلال حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة للشعبين، ويعزز السلام والاستقرار والازدهار الشامل في الشرق الأوسط".