قمر صناعي صيني مخصص لترحيل الإشارات اللاسلكية إلى الأرض يصل مدار القمر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نجح القمر الصناعي الصيني Queqiao-2 المخصص لترحيل الإشارات اللاسلكية في تنفيذ مناورة الكبح ووصل إلى مدار القمر.
وأفادت إدارة الفضاء الصينية القومية بأن القمر الصناعي بدأ الساعة 12.46 يوم 25 مارس بالتوقيت المحلي في تنفيذ عملية الكبح على مسافة 440 كلم من سطح القمر ودخل تدريجيا مدار القمر بعد 19 دقيقة.
إقرأ المزيدوسيحقق القمر الصناعي اتصالات للاسلكية اختبارية مع مسباري Chang'e-4 و Chang'e-6 القمريين الصينيين.
يذكر أن القمر الصناعي Queqiao-2 أطلق إلى القمر في 20 مارس الجاري بواسطة صاروخ Changzheng-8 من مطار Wenchang الفضائي الواقع في جزيرة هاينان جنوبي الصين. وسيرسل القمر الصناعي إلى الأرض المعلومات الواردة من المسبارين اللذين يدرسان في الوقت الراهن الجانب المظلم من القمر وقطبه الجنوبي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القمر الصناعی مدار القمر
إقرأ أيضاً:
وفد صيني يلتقي الرئيس السوري وتحفظات على رفع العقوبات
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع وفدًا صينيًّا برئاسة شي هونغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا، الجمعة في قصر الشعب بدمشق، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.
وجاء هذا اللقاء في أعقاب مؤتمر صحفي عقدته وزارة الخارجية الصينية في 18 شباط/ فبراير الجاري، أعرب خلاله المتحدث باسم الوزارة، قو جياكون، عن تحفظات الصين الشديدة بشأن اقتراح بعض الدول رفع العقوبات عن "هيئة تحرير الشام".
خلال المؤتمر، شدد جياكون على أهمية معارضة سوريا لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى وجود توافق دولي على أن الظروف الحالية لا تسمح برفع العقوبات التي تفرضها لجنة مجلس الأمن، وفقًا للقرار 1267، على بعض المنظمات السورية وأعضائها البارزين.
كما أعرب عن "تحفظات جدية" لدى الصين بشأن هذا الملف، داعيًا الحكومة السورية إلى اتخاذ خطوات عملية لمعالجة مخاوف المجتمع الدولي، بما في ذلك الصين، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وكانت الصين قد برزت كداعم استراتيجي لنظام المخلوع بشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث دعمته سياسيًا ودبلوماسيًا، واستخدمت حق النقض (الفيتو) عدة مرات بالتعاون مع روسيا لإفشال قرارات تدين النظام السوري.
كما أكدت الصين رفضها للتدخل الخارجي في الشؤون السورية. ومن خلال مشروع "الحزام والطريق"، الذي تعد سورية جزءًا منه، سعت الصين إلى تعزيز وجودها الاقتصادي والاستثماري في المنطقة، مع إعطاء أولوية للمشاركة في إعادة الإعمار، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة.
من جهة أخرى، عارضت الصين العقوبات الغربية المفروضة على نظام الأسد، معتبرة أنها تزيد من معاناة الشعب السوري. إلا أنها أبدت مؤخرًا تحفظًا واضحًا بشأن رفع هذه العقوبات بعد سقوط نظام الأسد.
كما يذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، قالت في إفادة صحفية بعد سقوط نظام المخلوع الأسد، إن بكين تتابع التطورات في سوريا عن كثب، وتأمل أن تعمل جميع الأطراف المعنية بما يخدم مصالح الشعب السوري، وأن يتم التوصل إلى حل سياسي يعيد الاستقرار إلى البلاد في أقرب وقت ممكن.
وأضافت أن "مستقبل سورية ومصيرها يجب أن يحدده الشعب السوري نفسه"، مؤكدة على ضرورة أن تتحمل جميع الأطراف مسؤوليتها تجاه المصالح طويلة الأمد للشعب السوري.