بعد إتهامها بالقرصنة الالكترونية .. بكين تحتج بشدة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أكدت الصين، اليوم الثلاثاء (26 آذار 2024)، أنها أبلغت واشنطن باحتجاجها "الشديد" بعد أن اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلندا مجموعات إلكترونية مدعومة من بكين بالوقوف وراء هجمات على برلمانيين ومؤسسات رسمية.
واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان الولايات المتحدة بالعمل على "تضخيم ما يسمى بهجمات إلكترونية صينية".
وأضاف جيان أن بكين "احتجت بشدة لدى الولايات المتحدة والأطراف المعنية"، وفقا لفرانس برس.
كذلك قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن الأدلة التي قدمتها بريطانيا على اتهامات تتعلق بالقرصنة غير كافية.
وفرض مسؤولون أمريكيون وبريطانيون، أمس الاثنين، عقوبات، واتهموا بكين بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق قيل إنها طالت الملايين من بينهم مشرعون وأكاديميون وصحفيون وشركات تشمل متعاقدين في مجال الدفاع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية إن "الاتهامات البريطانية غير مهنية".
وفي وقت سابق نفت الصين اتهام نيوزيلندا لمجموعة سيبرانية "مدعومة من الدولة" الصينية بشنّ هجوم معلوماتي استهدف برلمان البلاد في 2021.
وأكدت الصين أنّ ما ساقته ويلينغتون "لا أساس له من الصحّة".
وكانت وزيرة حماية الاتصالات الحكومية جوديث كولينز قالت، في بيان، إنّ وكالة الأمن السيبراني النيوزيلندية ربطت مجموعة صينية "تدعمها الدولة" بهجوم إلكتروني استهدف خدمات تابعة للبرلمان.
وأكّدت الوزيرة النيوزيلندية أنّ وكالة الأمن السيبراني نجحت في صدّ الهجوم وشلّ قدرة المجموعة السيبرانية على إلحاق أيّ ضرر بالبلاد.
وقالت السفارة الصينية في ويلينغتون في بيان "نحن نرفض بشكل قاطع مثل هكذا اتّهامات لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
قال العميد أنور رجب، المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني، سواء في جنين بالضفة الغربية أو بغيرها، وعدوانه ما زال مستمرًا على جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
خطة الحسم الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأضاف «رجب» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال لديه مساعي محمومة، وبرنامج وخطة تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية، وتغيير الوضع الديموجرافي والجغرافي فيها، بما يتماشى مع رؤية حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة المعروفة باسم «خطة الحسم».
احتلال الضفة الغربيةوأشار المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، أن الخطة الإسرائيلية تعتمد على إجراءات تقود إلى إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها، ومن ثم نشر الفوضى في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة للاستيلاء عليها وإعادة احتلالها.