استطلاع: اشتداد حدة المواجهة بين بايدن وترامب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اشتدت حدة المواجهة التي تلوح في الأفق في نوفمبر بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، وفقا لاستطلاع أجرته جامعة هارفارد بالتعاون مع CAPS-Harris.
وأظهر الاستطلاع الأخير أن ترامب يتقدم بنقطتين فقط على بايدن في منافسة افتراضية وجها لوجه، بينما لم يقرر 9 في المئة من الناخبين من سيختارون رئيسا لهم.
ومع إجبار الناخبين المترددين على الاختيار، ظل ترامب متقدما بنقطتين فقط، بنسبة 51 في المائة مقابل 49 في المائة لبايدن.
وقال مارك بن، المدير المشارك بتنظيم الاستطلاع، إن "ترامب واصل التقدم على بايدن بعد خطاب حالة الاتحاد على الرغم من أن السباق أصبح متقاربا"، مبينا أن "20 في المائة من المستقلين يقولون إنهم مترددون، لذا فهم الناخبون المتأرجحون المحتملون الذين سيحددون من سيفوز".
كما تقلص تقدم ترامب على بايدن في سباق ثلاثي مع المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور في اقتراع افتراضي.
وبينما كان ترامب متقدما بـ7 نقاط في استطلاع الشهر الماضي، يظهر الاستطلاع الأخير أنه يتفوق على بايدن بفارق 3 نقاط فقط، بينما حصل كينيدي على 15 بالمئة من التأييد وبقي 7 بالمئة إضافيين مترددين.
وتأتي علامات السباق المتقارب بعد أن تغلب ترامب وبايدن في وقت سابق من هذا الشهر على المندوبين الذين يحتاجون إليهما للفوز بترشيحات حزبيهما، استعدادا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
هذا وتظهر استطلاعات الرأي أن العديد من الأمريكيين يخشون فكرة المواجهة بين بايدن وترامب.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن على بایدن
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
واشنطن
أثار تسريب محادثات سرية داخل الحزب الديمقراطي حول سيناريو وفاة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أثناء ولايته في 2023 جدلًا واسعًا، وسط تساؤلات حول مدى ثقة الحزب في قدرته على الاستمرار في الحكم.
ووفقًا لصحيفة “الغارديان”، فإن مساعدي نائبة الرئيس حينها، كامالا هاريس، وضعوا خطة استراتيجية للتحضير لمراسم أداء اليمين الدستورية في حال توليها الرئاسة، شملت قائمة بأسماء القضاة المستعدين للإشراف على العملية فورًا.
وأثار التسريب مخاوف متزايدة بشأن صحة بايدن، خاصة مع تراجع أدائه العلني، حيث سعى مساعدوه إلى تقليل ظهوره الإعلامي وتجنب المواقف التي قد تكشف عن أي ضعف ذهني أو جسدي.
ويرى مراقبون أن مجرد مناقشة هذا السيناريو يعكس حالة عدم الثقة داخل القيادة الديمقراطية، مما قد يؤثر على مستقبل الحزب في الانتخابات القادمة.