بتجرد:
2025-02-12@05:24:47 GMT

كيانو ريفز بـ”لوك” جديد.. وجمهوره يتفاعل

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

كيانو ريفز بـ”لوك” جديد.. وجمهوره يتفاعل

متابعة بتجــرد: لا شك أن الممثل الكندي كيانو ريفز هو أحد أكبر الأسماء في المشهد الهوليوودي، إذ إنه معروف بشخصيته الفريدة وأدائه الجيد أمام الكاميرا، حيث لعب شخصيات أسطورية مثل «جون ويك».

ولطالما عُرف أن نجم سلسلة أفلام «ماتريكس» هو أحد أكثر الممثلين التزاماً في عالم صناعة السينما، سواء فيما يتعلق بكيفية تعامله مع زملائه أو مدى جديته في التعامل مع عمله، والمشاركة بشكل كبير في الإنتاج، لذا ليس من غير المعتاد أن يقوم ريفز بتعديل شكله ليناسب الأدوار بشكل أفضل ويكون متوافقاً معها ومع ما تتطلبه بشكلٍ كبير، حيث يقوم بإجراء تحولات جسدية أو تغييرات في «مظهره»، مثل تلك التي خضع لها مؤخراً.

وفي التفاصيل فإن النجم الكندي يعكف حالياً على تصوير فيلم «Outcome»، وهو ما جعله يغير تسريحة شعره بشكلٍ كامل لتناسب الشخصية التي يلعبها في الفيلم، إذ قرر ريفز أن يودع الشعر الطويل الذي كان يتميز به منذ بضع سنوات على طراز جون ويك، وقام بقصه بالكامل واختيار تسريحة شعرٍ جديدة أقصر وأحدث وأكثر أناقة.

وشوهد الممثل، لأول مرة وهو يتناول القهوة المثلجة ويجلس على كرسي قابل للطي، قبل أن يلتقط أغراضه ويشق طريقه نحو التصوير، ووصفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أسلوب ريفز بأنه «شبابي» ورائع.

ومن الواضح أن النجم البالغ من العمر 59 عاماً، لا يزال قادراً على أن يلفت الأنظار ويظل متصدراً أحاديث جمهوره حتى ولو كان بتسريحة شعر بسيطة، إذ أثنى الكثير من محبيه على التغيير الذي قام به، بعدما تمت مشاركة صوره على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية، حيث أشاد المعجبون بالمظهر الجديد الجريء للممثل، وعلقوا على أنه يبدو أفضل بكثير وجعله يبدو أنه قد «جدد شبابه» من خلال تغيير الأسلوب.

وبالعودة إلى فيلم الكوميديا السوداء القادم، فقد تم الكشف أن الفنان كان يجري محادثات للمشاركة فيه في نوفمبر من عام 2022.

وسيقوم جونا هيل (40 عاماً)، الذي ظهر لأول مرة كمخرج عام 2018، بإخراج الفيلم، إلى جانب ظهوره أيضاً كممثل في فيلمه في دور داعم.

ومن المقرر أن يلعب ريفز دور «ريف»، وهو رجل يوصف بأنه نجم هوليوود متضرر عليه الغوص في أعماق ماضيه المظلمة لمواجهة ما حدث معه وإصلاح الأمور بعد ابتزازه بمقطع فيديو غامض من ماضيه.

بالإضافة إلى ريفز وهيل، ستشارك النجمة كاميرون دياز في دورٍ مساند، إذ تم الكشف في البداية أن الممثلة كانت تجري محادثات للظهور في الفيلم في مارس من العام الماضي.

وسيكون هذا الفيلم الذي شارك في كتابته هيل وعزرا وودز، هو الثاني لريفز ودياز معاً بعدما شاركا في بطولة فيلم Feeling Minnesota عام 1996.

main 2024-03-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

في «البيت» الذي ينكأ الجراحات القديمة

تحدثتُ فـي مقال سابق عن مطار زنجبار الأنيق والنظيف رغم صغر مساحته. كان وصولنا إليه فـي الساعة الواحدة والربع ظهرًا بتوقيت مسقط. وفـي الشرق الإفريقي يُسمّى هذا الوقت الساعة السابعة والربع ظهرًا، لأنّ اليوم هناك مقسّم إلى اثنتي عشرة ساعة ليلًا ومثلها نهارًا، وغالبًا ما يتساوى الليل والنهار، لوقوع المنطقة قرب خط الاستواء. واليوم الجديد يبدأ فـي زنجبار مع بداية الليل لا فـي منتصفه كما هي طريقة الغرب فـي حساب الأيام التي قلدناهم - نحن العرب - فـيها، وكان العُمانيون الأوائل إذا ذكروا التوقيت يقولون: «الساعة الأولى من النهار»، أو «الساعة الثانية من الليل» وهكذا، ولم يكونوا يستعملون لفظ «الساعة الواحدة» مطلقًا، بل يقولون: «الساعة الأولى».

أخيرًا وطئت قدماي زنجبار بعد حُلم طويل تأجّل كثيرًا. كانت مشاعري حينئذ مختلطة بين الفرح لتحقق الحلم، والترقّب لما ينتظرني من مواقف أو مشاهدات. وقد بُحْتُ فـي مقال سابق بخواطر وتساؤلات راودتني فـي رحلتي الجوية التي استمرت خمس ساعات، والآن وقد هبطتُ من السماء إلى الأرض فإنّ خواطر وتساؤلات أخرى تعنّ فـي البال، وحب استطلاع شديد لكلِّ شيء.

تركتُ رفـيقَيْ سفري سيف وسليمان يتحدثان مع مرافقنا أحمد المزروعي، فـيما كنتُ ألقي نظرة أحاول أن تكون موضوعية على كلِّ شيء وأيِّ شيء، وأسعى من خلالها إلى حشو الذاكرة بأكبر قدر ممكن من المشاهدات لتغدو معينًا لي فـي مقبل الأيام، وفـي إطار السرد الذي ينبغي تقديمه لمن يسألني عن مشاهداتي فـي زنجبار وانطباعاتي عنها. نظراتي احتضنت فـي مودة البيوت والأشجار والشوارع والمطاعم وحركة الناس ولباسهم وطريقة كلامهم، وبنحو خاص - ولحاجة فـي نفس يعقوب - كنتُ أبحث عن العُمانيين فـي الأسواق والشوارع، حتى وصلنا إلى منطقة «فرضاني» وهي فـي الأصل (الفُرضة) حسب التسمية العُمانية للميناء الصغير، وأضيف إليها (ني) التي تعني (فـي)، وهكذا وصلنا إلى فندق (مزينجاني) الذي حجزه سيف قبل سفرنا. وكلمة (مزينجا) تعني باللغة السواحلية «المدفع»، وبالفعل هناك مدفعان صغيران على مدخل الفندق، كتأكيد على تطابق الاسم مع الواقع المُشاهَد، وبما أنه أضيفت كلمة (فـي) على (مزينجا) فالمعنى صار (فـي المدفع).

دخلنا بهو الفندق فإذا هو تحفة معمارية عُمانية من الطراز الرفـيع، يشعر المرء أنه فـي إحدى قلاع عُمان أو حصونها. وفـي تلك اللحظة دخل فـي روعي أنّ هذا القصر ربما هو المكان نفسه الذي قصده أبي - عليه رحمة الله - عندما دُعِيَ إلى الغداء فـي بيت الشيخ هاشل بن راشد المسكري المسمى «بيت المدفع»، وهذا يعني أنني أتلمس الآن خطى والدي على نحو صحيح، وأُكمل خريطة هجرته التي حملته قسرًا لا اختيارًا من عُمان إلى هذه الجزيرة الأسطورية، ليس وحده وإنما كلّ العُمانيين المهاجرين، هذا ما خطر لي فـي تلك اللحظة. وبما أنّ بيوت تلك المنطقة كلها كانت مملوكةً للعُمانيين، وبعضها تابع للحكومة، فقد صادرها الانقلابيون ظُلمًا ولم يسمحوا بمجرد ذكر أصحابها الأصليين؛ لذا فإنّ رحيل أصحاب البيوت وأبنائهم مع عدم توثيق أسمائهم يُعرِّض أصحاب هذه البيوت للنسيان، وعندما سألْنا أحدَهم عن البيت قال: «لا تسألني عن التاريخ»، وكان يقصد فـي الواقع: «لا تنكأ الجراحات القديمة»، ولكن أحد الشباب العاملين فـي الفندق من ذوي الأصل العُماني أخبرنا أنّ البيت يعود للحكومة السلطانية، وكان يُستخدم بيتًا للضيافة فصادَرتْه حكومة الانقلاب، ثم باعته لأحد المستثمرين الذي رممه وأضاف له ركنًا جديدًا، وهو ما أجاب عن تساؤلاتي حين شاهدتُ البيت للوهلة الأولى: هل يمكن أن يكون هذا القصر بفخامته وغرفه الكثيرة مُلكًا لشخص واحد؟ ماذا تراه يفعل بكلِّ تلك الغرف؟! ومع ذلك تواصلتُ مع الشيخ سيف بن هاشل المسكري وسألتُه هل هذا هو «بيت المدفع»؟ فأكد لي أنّ البيت كان للضيافة، وأنّ «بيت المدفع» يقع فـي منطقة أخرى اسمها (مكونازيني) وهو حاليًّا وقفٌ فـي سبيل الله مثل كثير من بيوت العُمانيين فـي زنجبار وممتلكاتهم ومساجدهم. إذن فقد فاتني أن أرى البيت الذي انطلقت منه تلك المقالات الاستنهاضية التي كان الشيخ هاشل بن راشد المسكري يكتبها فـي «الفلق»، وفاتني أن أعيش تلك اللحظات التي دعا فـيها الشيخ هاشل أبي للغداء، ولا أدري كيف كان شعور والدي وهو الفقير المعدم القادم من عُمان عندما يدعوه أحد الأكابر للغداء فـي بيته، ولا كيف تقبّل الشيخ هاشل هدية أبي المتواضعة وهي قلم رخيص كما أشرتُ سابقًا. رحل أبي ولم يُضف لي جديدًا أعرفه، وها أنا أقف الآن على الأرض ذاتها التي صال والدي فـيها وجال مع عُمانيين كثر، وعلى مرمى حجر فقط من البيت الذي دخله بدعوة كريمة من الشيخ هاشل.

على كلّ حال؛ فإنّ مبنى الفندق التقليدي جميل بديكوراته وأبوابه الخشبية. وفـي السقف يمكن للرائي أن يُشاهد ألواح الخشب، وكذلك الأسرّة التي هي خشبية أيضًا وضخمة، ومحاطةٌ بناموسيات ضد البعوض الذي - ولله الحمد - لم يصادفنا لأنّ زيارتنا حدثتْ فـي صيف زنجبار.

قال لنا مرشدنا: «إنّ برنامج اليوم سيكون جولة فـي المدينة الحجرية وفرضاني، وبرنامجُنا الفعلي سيبدأ منذ صباح الغد، حيث سيرافقنا مرشد ملم بالتاريخ، وسيأخذكم فـي جولة ويشرح لكم كلّ شيء».

نظرتُ إلى المرشد بامتنان، وأنا أتحرّق شوقًا لهذه الجولة فـي المدينة الحجرية وفرضاني، التي سأتحدّث عنها فـي مقال الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • روبيو: الوحيد الذي قال إنه سيساعد غزة هو ترامب
  • (من الذي يطلق النار على اقدامه ؟)
  • في «البيت» الذي ينكأ الجراحات القديمة
  • شاهد بالصورة.. عروس “دعامية” تنعي عريسها القيادي بالدعم السريع الذي تزوجها قبل شهر وتم اغتياله في المعارك الأخيرة وتدعو على “البرهان”: (الله يحرمك من أغلى زول في حياتك زي ما حرمتني من زوجي)
  • فنوش: خلق سلطة مسؤولة أمر ضروري لمواجهة الفناء الذي ينتظرنا
  • ما الذي تغيّر بين الأمس واليوم؟
  • ما الذي دعا البرهان إلى بعث أسئلة السياسة والحرب قائمة؟
  • جيش العدو الإسرائيلي ينسحب بشكل كامل من محور “نتساريم”
  • نتساريم.. محور الموت الذي خطف أرواح أهل غزة
  • الإطار:”قد” يحضر الشرع لمؤتمر القمة الذي سيعقد في بغداد