متابعة بتجــرد: فسر الفنان المصري محمد ممدوح الشهير بلقب «تايسون»، غيابه عن الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، مبيناً في حواره التلفزيوني في برنامج «مع بو شعيل»، الذي يقدمه الفنان الكويتي نبيل شعيل، أنه اختار الاسترخاء هذا العام رمضانياً، والتركيز على مشروعيه السينمائيين اللذين سيعرضان في القريب العاجل.

وقال ممدوح: «وصلتني عروض عدة للمشاركة درامياً خلال الموسم الرمضاني، لكنني لم أجد القصة التي أبحث عنها، والتي تقدمني بصورة مختلفة وجديدة، خاصة وإنني مقل درامياً في الأساس، ولهذا السبب فضلت الاعتذار عن الترشيحات، والتركيز على السينما».

وكشف ممدوح أنه سيكون مع الجمهور في موسم أفلام عيد الفطر السعيد، من خلال فيلم «شقو»، الذي يجمعه بمواطنه الفنان عمرو يوسف، والفيلم من بطولة: أمينة خليل، ودينا الشربيني، وتأليف وسام صبري وإخراج كريم السبكي، وتدور أحداث الفيلم المستوحى من رواية الكاتب الأجنبي تشاك هوجان «أمير اللصوص»، حول مجموعة من الأصدقاء الخارجين عن القانون والذين يمارسون أعمالاً إجرامية ومشبوهة، في إطار من الأكشن والتشويق.

وأوضح ممدوح أنه ينتظر أيضاً عرض فيلم «أهل الكهف» الذي انتهى من تصويره العام الماضي، والذي سيعرض في موسم أفلام عيد الأضحى المبارك في شهر يونيو المقبل، وقصة الفيلم مأخوذة عن مسرحية بنفس الاسم للكاتب توفيق الحكيم، تدور حول ثلاثة أشخاص يستيقظون داخل كهف بعد 300 عام من النوم. ويقوم ببطولة الفيلم إلى جانب ممدوح، كل من: خالد النبوي، وغادة عادل، ومحمد فراج، وريم مصطفى، ومحمود حميدة، وفتحي عبد الوهاب، وأحمد عيد، وهاجر أحمد، وعبد الرحمن أبو زهرة، وصبري فواز، وعمرو عبد الجليل، ومصطفى فهمي، والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.

وكشف ممدوح خلال حواره، عن أنه من مواليد دولة الكويت، حيث كانت عائلته تقيم فيها، لكنه عاد إلى مصر، وهو في السابعة من عمره، مؤكداً أنه لا يزال يرتبط بالكويت بذكريات طفولته، ويتواصل مع بعض أصدقائه، مشيراً إلى أنه تشرف بإجراء لقاء تلفزيوني مع فنان كويتي يتابعه فنياً ويحترمه إنسانياً بقيمة نبيل شعيل.

وأشار ممدوح إلى أنه يحترم النقد البناء الهادف، الذي يخرج من مختص، يسعى لتعديل أي اعوجاج، بهدف النقد والتصحيح، ومؤكداً أنه لا يلتفت للنقد السلبي الهدام ولا يعبأ به إطلاقاً.

كما بين ممدوح أن سبب قلة ظهوره الفني، على الرغم من الأدوار الكثيرة التي تعرض عليه، يعود سببها إلى تقديم أعمال مغايرة من حين إلى آخر، ولا تتشابه شخصيتها إطلاقاً.

main 2024-03-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعيدًا عن سيل المسلسلات المنهمر على الشاشات في رمضان، قررت الاحتفاء بفنان قدير أعشق إفيهاته التي تتحدى الزمن، وتبقى معنا في لحظات الحياة بحلوها ومرها، فهو بالفعل "الدقن" الوحيد الذي أحبه.

 لذلك سعدتُ كثيرًا بصدور كتاب "توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيًا وميتًا" الذي أصدره مؤخرًا الكاتب الصحفي رشدي الدقن، نجل شقيق الفنان الراحل، يتناول الكتاب حياة أحد أبرز أساطير الفن المصري عبر تاريخه، وتقدمه الكاتبة القديرة هناء فتحي، التي كتبت عن خالها قائلة:  "يقينًا، لم يكن الوجه الكوميدي الساخر والأشهر، صاحب الإفيهات النادرة والخالدة، هو الوجه الوحيد أو الأهم في مسيرة العبقري توفيق الدقن، التي امتدت عبر المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة. ورغم ارتباط الجماهير العربية القديمة والحديثة بهذا الوجه الكوميدي، فإن هناك جانبًا إنسانيًا عميقًا يختبئ وراءه، يتمثل في الكائن المثقف الواعي، الهادئ قليل الكلام، خفيض الصوت، المنخرط في القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية الكبرى.  
واضافت هناء قائلة لم يسعَ الدقن إلى التقرب من السلطة، بل اختار أن يكون مع الناس، وجالس البسطاء والمهمشين، الذين أصبحوا مصدر إلهامه في رسم شخوصه الفنية الخالدة. فضَّل أن يقترب من الواعين المثقفين الذين اكتسبوا خبرتهم من صعوبات الحياة، وأخفى هذا الوجه عن الكثيرين، ليس خوفًا من بطش سلطة أو رعبًا من نقد أتباع الأنظمة، وإنما ليحافظ على صدق رؤيته الفنية والإنسانية.  
واكدت هناء علي أن  الدقن  كان كائنًا ثوريًا، يحمل ملامح المناضلين، واتخذ مواقف مشرفة مع زملائه في مواجهة بطش المسؤولين المتنفذين. لم يخَف يومًا من "الغولة أم عيون حمرا"، بل كان من أوائل الحاضرين في الاعتصامات والمواقف الحاشدة ضد الظلم، حتى لو كلفه ذلك رزقه أو أدواره الفنية. ويمكنك أن ترى في أرشيفه الفني كيف شكل ثنائيًا مسرحيًا وسينمائيًا عظيم الشأن مع عمالقة مثل سعد وهبة وتوفيق صالح.  

هذا الكتاب يُعنى بمسيرة هذا الفنان الكبير، ويكشف للمرة الأولى عن مذكراته التي ظلت حبيسة أدراج مكتبه في العباسية لعقود. هذه المذكرات، التي ربما خُطّت منذ خمسين عامًا، تتيح لنا التعرف على جوانب غامضة من حياته، بما في ذلك معتقده الفكري ومواقفه الثورية، التي يشهد عليها زملاؤه."  

لذلك، أدعوكم إلى الهروب من كل "الدقون"، والاكتفاء بحلاوة توفيق "الدقن"!  

إفيه قبل الوداع"يعني لما أفوز يبقى الفضل للون الشراب وشعر وشنب الفنان؟"   "أيوه، أنا فزت بالتاكسي ده في مسابقة الكلب البلدي هوهو!" ( فيلم سمير أبو النيل)
 

مقالات مشابهة

  • مدفع رمضان الحلقة 3: البرنامج الذي يتفوق على المسلسلات ويضج بالفرح والتفاعل الاجتماعي
  • مسلسل اخواتي الحلقة 3.. روبي تقبل الزواج من محمد ممدوح
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
  • محمد ممدوح وشيرين رضا ضيوف شرف إخواتي
  • محمد فاروق: جلسة زوم تحسم مصير بنتايك مع الزمالك
  • أتقنت اللهجة المصرية وهذه أسباب رفضي المشاركة بمسلسل فرقة ناجي عطالله.. شاهد أهم تصريحات الفنان إياد نصار
  • استشارية: انخفاض حركة الجنين أثناء الصيام طبيعي وهذه أفضل طرق المراقبة
  • رقم كبير | محمد رمضان يعلن عن المسابقة الجديدة في مدفع رمضان
  • الثانية صباحا.. منشآت مستثناة من غلق المحال العامة وهذه عقوبة المخالفين
  • بينهم نيلي كريم وروبي.. البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان