مشاجرة بالسلاح.. الأمن يكشف حقيقة حبس طالبين فى مركز أبوتشت بقنا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشفت الاجهزة الامنية ما تم تداوله بإحدى صفحات موقع "فيسبوك" بشأن الإدعاء بإحتجاز طالبين (بالمرحلة الإعدادية) داخل مركز شرطة أبو تشت بقنا إثر خلافات نشبت بين عائلتين دون وجه حق .
وبالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى ورود بلاغ لمركز شرطة أبو تشت بقنا بحدوث مشاجرة بين طرف أول (عامل – " الطالبان المعنيان بما نُشر") ، طرف ثانى (4 أشخاص) بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال.
وتم ضبط كلا الطرفين وعُثر بحوزة الأول من الطرف الأول على بندقية خرطوش، وعُثر بحوزة شخص من الطرف الثانى على بندقية آلية وبعرضهم على النيابة العامة قررت حبس حائزى الأسلحة إحتياطياً وإخلاء سبيل باقى المتهمين بضمان مالى وتسليم الطالبين "المعنيين بما نشر" لأهليتهما وأخذ التعهد اللازم عليهما بحسن رعايتهما وتم تنفيذ قرار النيابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجهزة الامن الأجهزة الامنية النيابة العامة بندقية خرطوش حائزى الأسلحة حبس طالبين
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضبطت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، عامل ادعى قيام شخص آخر بتخدير وخطف الأطفال بإحدى قرى مركز القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وذلك بعد نشره شكوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الذعر بين الأهالي.
البداية عندما تقدم عامل، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، بشكوى رسمية عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، يدعي فيها إن شخصًا مجهولًا يقوم بتخدير وخطف الأطفال داخل القرية، مما أثار حالة من القلق والخوف بين سكان المنطقة.
انتقلت أجهزة الأمن للتحقق من صحة الادعاء، حيث تم بحث السجلات الرسمية، والتأكد من عدم وجود أي بلاغات رسمية أو محاضر محررة تتعلق بهذه الادعاءات وبعد عمليات البحث والتحرى تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين انه عاطل وله معلومات جنائية وبضبطه ومواجهته أنكر ما نسب اليه، مؤكدًا أنه لم يتورط في أي أعمال خطف أو تخدير للأطفال، ولم تصدر عنه أي تصرفات مشبوهة من هذا النوع.
جرى على الفور استدعاء الشاكي نفسه للتحقيق، وبتضييق الخناق عليه اعترف أنه قام بنشر هذه المعلومات المغلوطة بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه ” نجل عمه ”.
وعند سؤال نجل عمومة المشكو في حقه، أكد أن هذه الشكوى كيدية، وأن الهدف منها إثارة الرأي العام ضد الشخص المتهم زورًا، ومحاولة جذب انتباه أهالي القرية وتشويه سمعته.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الشاكي، وذلك لنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنينواكد وزارة الداخلية على التعامل بحزم مع البلاغات الكاذبة التي قد تثير الفوضى في المجتمع.