هل زل لسانه أم نطق الحقيقة؟.. مستشار رئاسي أوكراني يشير إلى المسؤول عن هجوم كروكوس الإرهابي (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن أليكسي أريستوفيتش، مستشار رئيس مكتب رئيس أوكرانيا مسؤولية كييف عن هجوم "كروكوس" الإرهابي في زلة لسان على الهواء حول هذا الموضوع أثناء مناقشته على إحدى قنوات "يوتيوب".
وقال أريستوفيتش في الحوار الإعلامي: (يقول المسؤولون الروس) يجب على العالم أجمع أن يتعاطف معنا، فنحن ضحايا الإسلام الراديكالي. متناسين أنهم هنا (في أوكرانيا) يقتلون نفس الأعداد من الناس الذين قتلناهم.
وبعد ذلك حاول أريستوفيتش تصحيح زلته من خلال تطوير فكرته التي يتحدث عنها، وذلك بكافة الطرق الممكنة لإثبات أن أوكرانيا لم تكن متورطة في الهجوم بضواحي موسكو.
إقرأ المزيد "سأذكر لكم بعض التفاصيل".. رئيس المخابرات الأوكرانية يعترف باغتيال شخصيات روسية وأوكرانيةفي وقت سابق، تحدث رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك، عن تورط مؤسسته في عمليات قتل ومحاولات اغتيال عدد من السياسيين والشخصيات العامة الأوكرانية والروسية.
وبالإضافة إلى ذلك، اعترف ماليوك بضلوع مؤسسته في الهجمات على مصافي النفط في روسيا. وفي قناته على "تلغرام"، نوه بأن جسر القرم والسفن الروسية في البحر الأسود تقع ضمن أهدافه.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أكدت أن واشنطن تختلق الأعذار لكييف وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة (تنفيذ الهجوم) بـ"داعش".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأزمة الأوكرانية الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انفجارات تطرف تفجيرات فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون موسكو نساء هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
منفذ هجوم «نيو أورليانز» استخدم متفجرات غير مسبوقة في أمريكا وأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة «تلجراف» البريطانية عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الإرهابي الذي نفذه شمس الدين جبار في نيو أورليانز، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا، حيث استخدم المهاجم قنبلتين محليتي الصنع باستخدام "مركب متفجر نادر للغاية".
وقال مسؤولون كبار في إنفاذ القانون إن هذا المركب المتفجر لم يتم استخدامه من قبل في أي هجوم إرهابي في الولايات المتحدة أو أوروبا، مما يثير تساؤلات حول كيفية تعلم جبار لإنتاج هذه المتفجرات.
وقد تم العثور على القنبلتين في مبردات في شارع بوربون، حيث نفذ الهجوم في يوم رأس السنة الجديدة. ورغم أن القنبلتين لم تنفجرا، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ذلك بسبب عطل في الأجهزة أو نقص في التنشيط.
وتعمل السلطات حاليًا على التحقيق في كيفية تعلم جبار تصنيع هذه المتفجرات، حيث يستكشف المحققون ما إذا كان قد تلقى تعليمات من فرد أو منظمة مختصة.
كما أضافت الصحيفة أنه تم العثور على أدلة أخرى تشير إلى نية جبار توسيع نطاق الهجوم، حيث حاول إشعال حريق في السكن الذي استأجره. وقد عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) على مواد مساعدة لزيادة سرعة انتشار الحريق في ممر السكن.
ووفقًا للتقرير، تم إخماد الحريق قبل وصول رجال الإطفاء، مما سمح للسلطات باستعادة الأدلة المهمة.
وفي سياق متصل، تم العثور على بندقيتين وجهاز إرسال كان من المفترض أن يُستخدم في تفجير القنابل في شاحنة جبار، وتم نقلها إلى مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي لاختبارها.
وبالإضافة إلى ذلك، عثرت السلطات الفيدرالية في منزل جبار في هيوستن على مواد خطرة يُعتقد أنها كانت تستخدم لصنع أجهزة متفجرة.
كما أفاد المسؤولون بأن جبار حجز السيارة التي استخدمها في الهجوم قبل 6 أسابيع من وقوع الحادث، مما يشير إلى تخطيطه المسبق للهجوم.
وأشارت الشرطة إلى أن الهجوم كان "متعمدًا للغاية"، مؤكدة أن المهاجم كان "عازمًا على إحداث المذبحة والأضرار التي تسبب فيها".
ويمثل هذا الهجوم أحد أعنف الهجمات المستوحاة من تنظيم داعش على الأراضي الأمريكية في السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على التهديد الإرهابي الدولي المتجدد الذي حذر منه المسؤولون الفيدراليون.
يُذكر أن جبار، الذي وُلد في تكساس وكان جنديًا سابقًا في الجيش الأمريكي، كان قد نشر عدة رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي يشير فيها إلى استلهامه من تنظيم داعش.
وكان يعيش في مقطورة على مشارف هيوستن قبل أن يقود سيارته إلى لويزيانا لتنفيذ الهجوم، حيث تم قتله بالرصاص في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في مكان الحادث.