بعدما كشف "لبنان 24" أمس عن اجتماع موسع عُقد مؤخرا حضره عدد من العسكريين المُتقاعدين للبحث في الخطوات المُقبلة لإستكمال مطالباتهم بأمور مالية إضافية وعلا الصُراخ خلاله بسبب رفض البعض طرح تنفيذ تحرك مشترك مع الإتحاد العمالي معللين السبب الى أن الإتحاد هو لزوم ما لا يلزم وأن عددا من نقاباته رتبت أوضاعها مع السلطة على حساب المتقاعدين وخاصةً العسكريين منهم، ردّ الاتحاد على هذه الاتهامات.



وقال رئيس الاتحاد بشارة الأسمر عبر "لبنان 24": "نحن في بلد ديمقراطي ومن حق أي شخص إبداء رأيه ولكن نحن كإتحاد عمالي نعتبر اننا قمنا بإنجازات في القطاع العام وأهمها ما أقر للمصالح المُستقلة والمؤسسات العامة والبلديات والمُستشفيات الحكومية ضمن المرسوم الذي صدر بالزيادات لموظفي هذا القطاع، وفي اللجنة التي تألفت حينها لصياغة هذه الزيادات وكنت عضوا فيها وكانت تضم ممثلين عن العسكريين المُتقاعدين والمدنيين وعن قيادة الجيش أيدنا بالكامل مطالب العسكريين".

وتابع: "أصريت دائما خلال الاجتماعات مع المعنيين على حقوق المُتقاعدين ومواقفي سواء أكانت من السرايا الحكومية او خارجها تدل على ذلك، وكنت أذكر دائما بالمُتقاعدين وبالمطالبة بحقوقهم لأنهم أكثر من يدفع فاتورة الإنهيار الاقتصادي ورواتبهم لا زالت متدنية وعلى سعر صرف دولار 1500 ليرة ".

واعتبر ان "سوق الاتهامات جزافا مردود إلى أصحابه"، مشيراً إلى ان "هذه الاتهامات ليست مبنية على أي أساس ومن يريد ان ينسق معنا فأبوابنا مفتوحة لجميع الناس والاتحاد العمالي هو الأكثر تمثيلا وهو إلى جانب العمال ولنا الشرف بصياغة الزيادات في القطاعين الخاص والعام وبإيصال الحقوق إلى المصالح المُستقلة والمؤسسات العامة، ونحن إلى جانب الأساتذة في القطاعين الخاص والرسمي والمُتقاعدين في القطاع الخاص وشاركنا في صياغة وإنجاز اقتراح القانون الذي أنصف المعلمين المُتقاعدين في القطاع الخاص، وبالتالي فالاتحاد يقوم بواجباته على أكمل وجه وبعيدا من السياسة".

وأضاف الأسمر: "أما اتهامنا بالتنسيق مع السلطة فليس اتهاما لأن السلطة تأتي دائما نتيجة انتخابات ومجلس النواب انبثق من إرادة شعبية ومن ثم الحكومة انبثقت نتيجة استشارات نيابية مُلزمة، لذلك عندما أريد حل مشاكلي من الطبيعي ان أحلها مع المسؤولين المعنيين والتعاطي معهم ضمن الإطار الإيجابي وهذا الأمر أعطى نتائج ملموسة بعيدا عن الخطابات الشعبوية التي لا توصل إلى نتيجة".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی القطاع

إقرأ أيضاً:

لقاء تعريفي حول جائزة غرفة الظاهرة لمؤسسات القطاع الخاص

نظّم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة اليوم لقاءً تعريفيًا حول جائزة غرفة الظاهرة لمؤسسات وشركات القطاع الخاص بالمحافظة للعام 2024، حيث تهدف هذه الجائزة إلى تعزيز روح الابتكار والسعي الدؤوب نحو التميز في القطاعين التجاري والصناعي، وكذلك دعم وتحفيز النمو الاقتصادي بالمحافظة.

وأكّد إسماعيل بن سيف الشملي، مدير فرع الغرفة، على أهمية الجائزة من خلال تشجيع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملين في المجالين التجاري والصناعي بالمحافظة على رفع مستوى إنتاجية مؤسساتهم التي تمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

فيما قدّمت بدرية بنت سليمان الوائلية، عضوة لجنة التحكيم بالجائزة، عرضًا مرئيًا عن أهداف الجائزة وشروطها وفئاتها وآلية التسجيل ومعايير التقييم الخاصة بالجائزة.

وقالت: «أطلقت الغرفة جائزة غرفة الظاهرة لشركات ومؤسسات القطاع الخاص بمحافظة الظاهرة للعام 2024 بهدف تشجيع المؤسسات والشركات على تحسين أدائها، وتعزيز الابتكار في القطاعين التجاري والصناعي، وتحسين بيئة الأعمال».

مقالات مشابهة

  • فعالية بصنعاء باليوم العالمي للبن
  • السيسي يوجه الحكومة بتوسيع جهود المشاركة مع القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات
  • وكيل «النواب»: تأمين الطاقة أولوية.. ومشاركة القطاع الخاص تعزز استثمارات البترول
  • «المشاط»: القطاع الخاص حصل على تمويلات ميسرة بـ11 مليار دولار في 4 سنوات
  • لقاء تعريفي حول جائزة غرفة الظاهرة لمؤسسات القطاع الخاص
  • المشاط: الوزارة حريصة على توفير كامل الدعم للقطاع الخاص
  • إطلاق الدورة الثالثة من جائزة «نافس» للقطاع الخاص والمصرفي
  • وزير التموين: الشراكة مع القطاع الخاص تكليف رئاسي
  • «الموارد البشرية»: 22 ألف منشأة ملتزمة بقرارات التوطين
  • 21 ألف شركة تعاون معها "نافس" وظفت 81 ألف مواطن في القطاع الخاص