الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة القتال في حي الأمل في خان يونس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواصلة القتال في حي الأمل في خان يونس، بالتزامن مع العمليات الدائرة في مجمّع مستشفى الشفاء.
الجيش الإسرائيلي والشاباك يحبطان تهريب أسلحة إيرانية إلى الضفة الغربية طلب تعليق الاتفاقية التي تسمح للإسرائيليين الفرنسيين بالخدمة في الجيش الإسرائيليوقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "طائرات سلاح الجو هاجمت أكثر من 60 هدفًا في قطاع غزة"، مشيرًا إلى "وجود أنفاق هجومية ومبان عسكرية يتواجد فيها الإرهابيون المسلحون".
وأضاف البيان أن "قوات الجيش الإسرائيلي وقوات الشاباك تواصل القتال في منطقة الأمل والكرارة"، لافتًا إلى أنه "تم القضاء على العديد من الإرهابيين بالإضافة إلى العثور على عبوات وقنابل يدوية وأسلحة وسترات والكثير من الذخيرة".
تواصل العمليات العسكرية الإسرائيليةوتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.
اقتحام نابلسوكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت اليوم الثلاثاء، مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقتي رفيديا والمخفية بمدينة نابلس، فينا اقتحمت قوات أخرى مخيم عسكر الجديد".
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، عن "إحباط محاولات إيرانية لتهريب شحنات كبيرة من الأسلحة المتطورة إلى الضفة الغربية لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية".
وبحسب "الشاباك"، كانت وراء المحاولة "الوحدة الإيرانية 4000"، وقسم العمليات الخاصة التابع لاستخبارات الحرس الثوري، برئاسة جواد غفاري، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق "القدس" التابع للحرس الثوري المتواجدة في سوريا، والمعروفة باسم "الوحدة 18840" والتابعة لرئيس "الوحدة 840" الإيرانية، أصغر بكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي خان يونس العمليات الدائرة مجم ع مستشفى الشفاء مواصلة القتال غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"أفخاخ الموت".. الجيش الإسرائيلي يكشف مصدر متفجرات حماس
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي توصل إلى أن العبوات الناسفة التي تصنعها حركة حماس وتستهدف بها آلياته مصنعة من ذخائر غير منفجرة أطلقها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفق ما نشرت الصحيفة فإن الطريقة الجديدة التي تستخدمها حماس في قطاع غزة في صنع العبوات الناسفة أوضحت أنها تتكون من ذخائر غير منفجرة تابعة للجيش الإسرائيلي، مثل قنابل سلاح الجو وقذائف الدبابات وحتى الصواريخ المضادة للدبابات والقنابل اليدوية
وبحسب الصحيفة فقد حدد الجيش الإسرائيلي تغييرا في أسلوب حماس في القتال، خاصة في شمال قطاع غزة، حيث يعتقد أن عناصر حماس يقومون بربط عبوة ناسفة ثانوية بالذخائر غير المنفجرة التي يفترض أن تنشط العبوة الناسفة الكبيرة الحجم.
وفي الضفة الغربية، يتم تصنيع المتفجرات في براميل وأسطوانات غاز، مع كون المتفجرات عبارة عن خليط من مواد كيميائية مزدوجة الاستخدام، ويتم تفعيل العبوات الناسفة عن طريق جهاز التحكم عن بعد بينما يراقب عناصر حماس تحركات القوات من مسافة بعيدة.
وفي بعض الحالات يخرج أفراد حماس من مخابئهم لجذب القوات الإسرائيلية اتجاههم، لكنهم في الممارسة العملية يجعلون القوات تدخل مسرح العبوات الناسفة.
وبينت الصحيفة أنه في الأسابيع الأخيرة قتل عدد كبير من جنود لواء الكفير الإسرائيلي ولواء ناحال وقوات من سلاح الهندسة العسكرية وسلاح المدرعات في شمال قطاع غزة بسبب هذا النوع من العمليات التي أطلقت عليها "فخ الموت".
وللتعامل مع هذه المسألة يحاول الجيش الإسرائيلي تشغيل الجرافات التي تحرث في عمق الأرض، ولكن مع هطول الأمطار مؤخرا وغرق الأرض بالمياه نجح عناصر حماس في الحفر بسرعة في تلك الأرض اللينة ووضع القنابل في الأعماق.
تحاول الآليات الإسرائيلية تفادي الأمر من خلال مستشعرات حرارية للكشف عن ما تحت الأرض وكذلك أي تغيير يحدث في مسرح الأرض التي تمر بها فضلا عن تشغيل جرافات قادرة على كشف العبوات الناسفة تحت الأرض، كما يطلب القادة من الآليات تغيير طرقها المعتادة في الحركة ودراسة المناطق التي يسيطر عليها عناصر حماس لتفادي هذه الأفخاخ.