صلاة التهجد  هي إحدى السنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،  والتي يحرص عليها المسلمون في العشر الأواخر من رمضان خاصة، ويثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، حيث إن صلاة التهجد ليست فريضة، وتصلى صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، ويفضل أن تصلى بين منتصف الليل والفجر أي في الثلث الأخير من الليل، وتعد من أفضل القربات إلى الله عز وجل ، وأفضل الأعمال التي يرجى بها مغفرة الذنوب والعتق من النار في العشر الأواخر من رمضان والفوز بفضلها العظيم .

فضل صلاة التهجد في العشر الأواخر
وقال ابن عباس -رضي الله عنه- أن قيام الليل يتحقق بأداء صلاة العشاء في جماعة، والعزم على صلاة الصبح في جماعة، وقد رغب الله -تعالى- بهذه العبادة العظيمة ، وجعل لها الكثير من الفضائل، وعد العلماء فضل صلاة التهجد منها:

1- عناية النبي - عليه الصلاة والسلام - ب صلاة قيام الليل حتى تفطرت قدماه، فقد كان يجتهد في القيام اجتهادا عظيما.

2- صلاة التهجد من أعظم أسباب دخول الجنة.

3- صلاة قيام الليل من أسباب رفع الدرجات في الجنة.

4- المحافظون على صلاة التهجد وقيام الليل محسنون مستحقون لرحمة الله وجنته، فقد مدح الله أهل قيام الليل، وعدهم في جملة عباده الأبرار.

5-مدح الله أهل قيام الليل في جملة عباده الأبرار، فقال - عز وجل -: «والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما».

6- صلاة قيام الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة.

7- صلاة قيام الليل مكفر للسيئات ومنهاة للآثام.

8-شرف المؤمن صلاة قيام الليل.

9- صلاة قيام الليل يغبط عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدنيا وما فيها.

عدد ركعات صلاة التهجد 
اختلف الفقهاء في عدد ركعاتها؛ فقد ذهب الشافعية إلى أنه لا حصر لـ عدد ركعات صلاة التهجد فيما رواه ابن حبان والحاكم في المستدرك : «الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر» ، فإن خير الكمال هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث كان يصلي ثماني ركعات .

صلاة التهجد كم ركعة كما روت ذلك السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت: «ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة: يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا» [أخرجه البخاري ومسلم]، وعن عدد ركعات صلاة التهجد في لفظ قالت: «كانت صلاته -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان وغيره بالليل ثلاث عشرة ركعة، منها ركعتا الفجر».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاة التهجد صلاة قيام الليل العشر الأواخر صلى الله علیه وسلم صلاة قیام اللیل صلاة التهجد عدد رکعات فی العشر

إقرأ أيضاً:

لجنة المعلمين السودانيين: قيام امتحانات الشهادة في هذا التوقيت ستترتب عليه آثار كارثية

لم نتجن أو نرجم بالغيب عندما قلنا إن قيام امتحانات الشهادة في هذا التوقيت وبهذه الكيفية، سيكون مهددا لسلامة النسيج الاجتماعي، وخصما على هيبة ومكانة الشهادة الثانوية السودانية، وستترتب عليه آثار كارثية

بسم الله الرحمن الرحيم

لجنة المعلمين السودانيين

https://www.facebook.com/profile.php?id=100064630183619

لم نتجن أو نرجم بالغيب عندما قلنا إن قيام امتحانات الشهادة في هذا التوقيت وبهذه الكيفية، سيكون مهددا لسلامة النسيج الاجتماعي، وخصما على هيبة ومكانة الشهادة الثانوية السودانية، وستترتب عليه آثار كارثية
قلنا إن الإصرار على قيام امتحانات الشهادة بجزء من الولايات، وبجزء من المراكز الخارجية، دون الأخرى، سيكون مدخلا لتقسيم الوطن، فظهرت بوادر ذلك، بحرمان الدعم السريع للطلاب بالمناطق الواقعة تحت سيطرته، من السفر إلى مراكز الامتحانات، بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش، وتأكد بحرمان 13 ألف طالب وطالبة بدولة تشاد من الامتحان، دون أن يطرف لوريث الوزارة جفن.
قلنا إن قيامها بهذا الشكل، سيوسع الهوة بين ابناء الوطن الواحد، وسيؤدي إلى تمزيق النسيج الوطني، فكان أن حرم طلاب ثمان ولايات من الجلوس للامتحان
* قلنا إن الترتيبات لقيامها بالمؤشرات التي رصدناها تنذر بكوارث فصدق ما توقعناه .
فقد أدى ضعف التنسيق إلى تغيير أحد مركز امتحانات السعودية قبل ساعات من الجلسة الأولى للامتحانات، وأدى ضعف الترتيبات وتنسيقها أيضا إلى تحويل زمن امتحان الشهادة من توقيته المعلوم منذ نشأته صباحا إلى توقيت لم يستح وزير الوصية، أن يجاهر صراحة في مؤتمره الصحفي بأن سبب تغيير التوقيت جاء استجابة لإرادة السلطات المصرية، وهو الذي مكث بمصر أسبوعا كاملا، فشل خلاله في إقناع السلطات المصرية بقيام الامتحان في توقيته، وقد فشل من قبل عندما لم يضع في حساباته وهو يحدد ٢٨ ديسمبر، أنه زمن لا يتماشى مع التقويم المدرسي للكثير من الدول، التي تشتت فيها السودانيون بسبب الحرب العبثية التي ينفخ كيرها أزلام النظام المباد، فضلا عن فشله في معالجة ملف المدارس السودانية بمصر.
قلنا إن قيام الامتحانات في هذا التوقيت، قائم على فقه رعاية المصالح الخاصة، وتعظيم المكاسب الذاتية، فتأكد ذلك بإيفاد وتسمية كبار مراقبين لمراكز خارجية بعضهم في المعاش، وآخرين أصحاب مدارس خاصة، ومعلمين بالتعليم الخاص.
* اجتهد الوزير فأراد ان يضخم أعداد الجالسين لهذا العام ليخفي خطأ فكرة الجلوس في هذا التوقيت وخلل الترتيبات المنظمة، فادعى إن عدد الجالسين من الطلاب لامتحانات هذا العام يتجاوز ال83% بينما الأرقام التي ذكرها الوزير نفسه واوردتها الجهات التابعة لوزاره، تؤكد أن نسبة الجالسين لهذا العام دون ال50% وحتى هذه النسبة شهدت غيابا عن الجلوس وفق اليوم الأول للامتحان لا يقل عن 25%.
* ستخلد ذاكرة التاريخ لمن أصروا على قيام امتحان الشهادة لهذا العام بهذا الشكل، أنهم قد حشدوا كل الأسباب التي تؤدي لفشله بدء من توقيته مرورا بزمن جلوسه ثم الترتيبات المتعلقة به
مع رفضنا لسياسة حكومة الأمر الواقع في التعليم، نظل داعمين لاستمرار العملية التعليمية، وحق اي طالب في اغتنام اية فرصة لمواصلة تعليمه، مطالبين _ دوما _ بالتزام العدالة والشمول في التعليم.
مكتب الإعلام
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤م.
#أكيد_قلم_الظلم_مكسور
#لا_للحرب_لازم_تقيف
#مرتبات_العاملين_قضية_حياة.
#لا_لجعل_التعلبم_سلاحا_في_الحرب

   

مقالات مشابهة

  • سالي عبد السلام: قيام الليل أهم شيء أفعله في ليلة رأس السنة
  • لجنة المعلمين السودانيين: قيام امتحانات الشهادة في هذا التوقيت ستترتب عليه آثار كارثية
  • بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا
  • كيفية الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • 7 خطوات تعينك على تحصيل أجر صلاة الفجر في الشتاء
  • هل قيام الليل صلاة فقط أم عبادات أخرى؟.. انتبه لـ7 حقائق
  • حقيقة بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا
  • هل يحتاج النبي ﷺ إلى الصلاة عليه؟.. الإفتاء توضح
  • مظاهر عناية العلماءِ ببيان أسماءِ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم
  • أفضلية التسمية باسمٍ من أسماء النبي عليه السلام