مرشح حزب السعادة في إسطنبول: نحن أصحاب الرؤية الوطنية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال مرشح حزب السعادة في انتخابات بلدية إسطنبول، بيرول أيدين، إن حزب السعادة هو وريث حركة الرؤية الوطنية وليس حزب الرفاه من جديد.
وقال أيدين: “بالنسبة للرؤية الوطنية على المستوى المؤسسي، فإن حزب السعادة هو المالك، يمكن للأفراد أن يعتبروا أنفسهم من أتباع الرؤية الوطنية، ولكن الادعاء بذلك على المستوى المؤسسي أمر مضحك“.
في حديثه لصحيفة “Gazete Duvar”، أكد بيرول أيدين أنهم ليسوا في تحالف مع حزب الرفاه من جديد، الذي يعد ممثل آخر لتقاليد الرؤية الوطنية.
وأضاف أيدين: “نحن نركز على أنفسنا، الهياكل التي ظهرت في أوقات مختلفة بخطابات مختلفة تخلق تصورًا حتى لا يصبح حزب السعادة أقوى“.
وأشار بيرول أيدين إلى أن أكبر مشكلة في البلاد هي الفقر.
يذكر أن زعيم حزب الرفاه من جديد فاتح أربكان نجل رئيس الوزراء الاسبق نجم الدين أربكان مؤسس حركة الرؤية الوطنية (مللي جوروش)، أسس حزب الرفاه من جديد في عام 2018 بعد انشقاقه وقيادات آخرين عن حزب السعادة، عقب خلافات مع زعيمه كرم الله أوغلو.
وفي عام 2019 حكم القضاء لصالح حزب الرفاه من جديد بأحقية المقر العام لحزب السعادة في أنقرة، وتحويله إلى المقر العام لحزب الرفاه الجديد.
وبينما انضم حزب السعادة بقيادة كرم الله أوغلو إلى تحالف الأمة المعارض منذ عام 2019 حتى تفككه في 2023، انضم حزب الرفاه من جديد بقيادة فاتح أربكان إلى تحالف الجمهور الحاكم في 2023، ودعم الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، ثم انسحب من التحالف قبل الانتخابات البلدية 2024.
Tags: حركة الرؤية الوطنيةحزب الرفاه من جديدحزب السعادة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الرفاه من جديد حزب السعادة الرؤیة الوطنیة حزب السعادة
إقرأ أيضاً:
مرشح في انتخابات أصيلة يقدّم برنامجه على السرير
زنقة 20 | علي التومي
أثارت طريقة ترشح أحد المتنافسين في الانتخابات البلدية الجزئية الجارية بمدينة أصيلة موجة واسعة من السخرية والانتقادات، بعدما اختار الظهور في شريط مصور يقدّم فيه برنامجه الانتخابي من داخل غرفة نومه، مستلقياً على سريره ومغطى بغطاء يخص النوم.
واكتفى المرشح، الذي لم يُكلف نفسه عناء الخروج إلى الميدان أو تنظيم لقاء مباشر مع الناخبين، بكاميرا هاتف لتصوير كلمته الانتخابية من الفراش، في مشهد اعتبره نشطاء التواصل الاجتماعي دليلاً على مستوى الاستخفاف بالمسؤولية الجماعية.
وقد علّق عدد من المتابعين على الفيديو بعبارات ساخرة من قبيل: “صوتوا لي وسأواصل النوم”، و”مرشح أصيلة يرى أن مشاكل المدينة تُحل بالغفوة”، فيما اعتبر آخرون أن هذه الواقعة تعبّر عن أزمة عميقة في النخب السياسية المحلية.
وتشهد مدينة أصيلة انتخابات جزئية لاختيار مجلس جديد بعد شغور منصب الرئيس السابق، غير أن ما طبع انطلاقة الحملة الانتخابية هو غياب الجدية لدى بعض المرشحين، الذين يفضّلون الراحة على الميدان، واللحاف على البرامج الواقعية.