خطة تؤمن الحل لمرضى السرطان IV.. فهل من يستجيب؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
"ما بعرف مين المسؤول عن موت أمي" صرخة وجع اطلقتها ريما ابنة احدى ضحايا "هيداك المرض" بعدما عجزت عن تأمين الدواء لوالدتها نتيجة الأزمة القديمة المستجدة، على الرغم من كل الاجراءات التي حاولت وتحاول وزارة الصحة ان تقوم بها لتأمين ادوية الأمراض المستعصية.
قضية ريما تشبه قضية مئات المواطنين الذين يسعون ليلاً نهاراً لتأمين الدواء لعلاجهم، وهذا ما دفع نقيب الصيادلة جو سلوم الى التحرك سريعاً ووضع خطة واضحة لحل هذه الأزمة، على ما قال لـ"لبنان 24"، مشيراً الى أن ما يعيشه مريض السرطان والأمراض المستعصية، هو إجرام ما بعده اجرام، منذ العام 2020 مع بدء الأزمة اللبنانية، ومعتبرا ان عملية الدعم كانت السبب الاساسي لهذه المشكلة لا سيما وان الدعم ذهب هدراً بما قيمته 35 مليون دولار في الشهر، وهو بات اليوم يناهز الـ5 ملايين شهرياً.
وأكد سلوم أن اكثر من 90% من مرضى السرطان باتوا عاجزين عن الاستحصال على الدواء، او يتجهون الى تأمينه من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، مع ما قد يحمله هذا الأمر من خطر على صحتهم، نتيجة سوء التخزين والنقل، وبالتالي بات هذا الدواء الضروري للمرضى، مقتصراً على المقتدرين في حين ان الدولة عاجزة عن تأمينه.
خطة جديدة مدار بحث
ولحل هذه الأزمة، يسعى سلوم الى ايجاد حلّ يؤمن الدواء المطلوب للمرضى، وفي هذا الاطار، يشير الى ان نظام التتبع للأدوية التي تعطى للمستشفيات IV يساعد على الوصول الى داتا كل مرضى السرطان والحاجة الى الأدوية التي يحتاجون اليها ، وعليه، وبعد جمع الداتا، يمكن للدولة ان تأخذ من الجيش مثالاً، حيث تعمل على شراء الأدوية بنفسها من خلال الدخول بمناقصات، وبالتالي يمكنها شراء الأدوية بأقل من الأسعار نظراً للكميات الكبيرة التي ستشترى.
وعند وصول الأدوية الى لبنان، يتابع سلوم، يتم اعتماد مستشفى حكومي في كل محافظة او قضاء، يتم فيها اعطاء "الدواء الـ IV "وبالتالي يكون المريض قادراً على الوصول الى الدواء الذي يحتاجه بأقل كلفة ممكنة، ويصبح الدواء متوافراً لمن يحتاجه وفي مكان قريب من سكنه، مشدداً على ان هذه الخطوة ستوفر الكثير على المواطن والدولة على حد سواء، كما يؤمن الدواء للمرضى ويبعد عنهم شبح الموت والدواء المزور والمغشوش .
مجموعة ضغط
وعن التحركات التي سيقوم بها للوصول الى هذا الحل، أشار سلوم الى انه اليوم في طور طرح هذا الموضوع على مجموعة من القوى السياسية والنواب والاخصائيين لتشكيل مجموعة ضاغطة في هذا الاطار، لا سيما بعد الوصول الى طريق مسدود في هذا الاتجاه، والمعاناة التي يعاني منها جميع اللبنانيين في هذا المجال.
اذا، بارقة امل جديدة تلوح في أفق ازمة الأدوية السرطانية والادوية المستعصية، والحل قد يكون قريباً اذا ما كان هناك من يستجيب ويعمل على تأمينه للمرضى لابعاد شبح الموت عنهم. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی هذا
إقرأ أيضاً:
محافظ مطروح يستجيب لمطالب «المصريين الأحرار» لخدمة الأهالي
استقبل اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، سلطان أبو الشيخ الزعيري، أمين حزب المصريين الأحرار بالمحافظة، وذلك بحضور الدكتور إسلام رجب، نائب محافظ مطروح.
واستعرض الزعيري، أبرز مطالب أهالي المحافظة؛ إذ جرى تقديم شكوى من سكان منطقة محور علي حميدة الذين يعانون من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، ومياه الشرب، والغاز الطبيعي، وخطوط الهاتف، فضلا عن الحاجة إلى رصف الطرق الداخلية في المنطقة.
مطالب بإعادة رصف شارع علم الروم الرئيسيكما طالب الزعيري؛ بضرورة إعادة رصف شارع علم الروم الرئيسي لما له من أهمية خاصة لأهالي مطروح، بالإضافة إلى تحسين الخدمات العامة ورصف الطرق في باقي مدن المحافظة.
ولفت إلى أهمية تسريع إجراءات توصيل الخدمات الأساسية في المناطق التي شهدت أعمال حفر مؤخرا؛ لتوصيل هذه الخدمات، خصوصا بمدينة مرسى مطروح.
إنشاء مقر لتقنين الأراضي في قرية رأس الحكمةوفي سياق متصل، طالب الزعيري بإنشاء مقر لتقنين الأراضي ولجنة التصالح على مخالفات البناء في قرية رأس الحكمة؛ لتسهيل إجراءات التصالح لأهالي القرية، مع اقتراح زيادة المساحة المقررة للمنازل لاستيعاب الزيادة السكانية المستقبلية.
كما تقدم الزعيري بطلب لإنشاء معهد أزهري في رأس الحكمة لتلبية احتياجات أبناء القرية الراغبين في الالتحاق بالتعليم الأزهري.
ومن جانبه، أكد اللواء خالد شعيب، استجابة المحافظة لمطالب الحزب وأهالي مطروح، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل عاجل لتنفيذ جميع المطالب التي جرى طرحها.