ترامب يدخل قائمة أغنى 500 شخص في العالم لأول مرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الثلاثاء, 26 مارس 2024 12:29 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
دخل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لأول مرة في تاريخه قائمة أغنى 500 شخص في العالم بحسب مؤشر “بلومبرغ” بثروة تبلغ 6.5 مليار دولار، وذلك بعد استمرار المكاسب على سهم “ديجيتال وورلد” الذي اندمج مع شركته “ترامب ميديا آند تكنولوجيز” التي ستدخل البورصة غدا.
وتبدأ في بورصة ناسداك هذا الأسبوع التداولات على أسهم شركة “ترامب ميديا آند تكنولوجيز” الشركة الأم لمنصة التواصل الاجتماعي المفضلة لدى للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب “تروث سوشيال – Truth Social” بعد أن اندمجت يوم الجمعة الماضي بـ”Spac” يدعى “Digital World Acquisition Corporation”.
وقيمت الصفقة الشركة المدمجة عند 5 مليارات دولار، مما يقيم حصة ترامب البالغة 60% عند 3 مليارات دولار.
وشغل ترامب البيت الأبيض بين العامين 2017 و2021 ويطمح للعودة إليه في 2025.
فيما خفضت محكمة استئناف في نيويورك الغرامة المفروضة على دونالد ترامب من نحو نصف مليار دولار إلى 175 مليونا، في خطوة تمنح طوق نجاة للمرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وأمهلت هيئة في محكمة الاستئناف ترامب الذي يواجه احتمال مصادرة بعض أصوله العقارية، عشرة أيام لتسديد مبلغ 175 مليون دولار.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تراجع غير متوقع لمؤشر ثقة المستهلك الأميركي في شهر ديسمبر
واشنطن (أ ف ب)
سجل مؤشر ثقة المستهلك الأميركي تراجعاً بشكل غير متوقع في ديسمبر، وفقاً لبيانات جديدة، مع مخاوف تتعلق بتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد قبل تولي دونالد ترامب منصبه.
وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، فرض رسوم جمركية شاملة على البضائع التي تدخل الولايات المتحدة، ويتوقع الكثير من خبراء الاقتصاد أن يكون لها تأثير على تكلفة السلع اليومية.
وفي رده على الانتقادات، أصر ترامب على أن الرسوم الجمركية «في حال استخدمت بشكل صحيح» سيكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الأميركي.
وقال لصحافيين في فلوريدا في وقت سابق من هذا الشهر «بلدنا الآن يخسر أمام الجميع»، مضيفاً «الرسوم الجمركية ستجعل بلدنا غنيا».
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك الأميركي إلى 104.7 نقاط في ديسمبر، بعدما سجل 112,8 نقطة الشهر الماضي، وفقاً لما أورده بيان لمؤسسة «كونفرنس بورد».
وكان هذا أقل بشكل حاد من المعدل الذي أجمعت عليه الأسواق والبالغ 113.5، وفقاً لموقع «بريفينغ دوت كوم».
ونتيجة مؤشر الاثنين هي الأخيرة قبل أن يسلم الرئيس جو بايدن مقاليد السلطة في يناير إلى دونالد ترامب الذي ركزت حملته على الهجرة وكلفة المعيشة.
لكن يبدو أن تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية أدت على الأقل إلى أن يصبح البعض أقل تفاؤلا، وفقا لـ «كونفرنس بورد» الذي وجد في الإجابات المكتوبة لاستطلاعه ارتفاعا في الإشارات إلى السياسة وتأثير الرسوم الجمركية.
وقال «كونفرنس بورد» إنه «من الجدير بالذكر أن سؤالاً خاصاً هذا الشهر أظهر أن 46% من المستهلكين الأميركيين يتوقعون أن ترفع الرسوم الجمركية من تكلفة المعيشة».
وأضاف أنه في الوقت نفسه، توقع 21% أن توفر الرسوم الجمركية المزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.
واعتبر أورين كلاشكين، الخبير الاقتصادي في الأسواق المالية في "نايشن وايد" أن "هذا التقرير يمثل نهاية قاتمة لعام 2024".
لكنه استدرك "نعتقد أن الثقة سترسل إشارة مشجعة في عام 2025 مع تغلب الرياح المواتية من الاقتصاد القوي على مخاوف الأسعار والسياسة".