RT Arabic:
2025-03-20@05:51:36 GMT

الغرب وكييف يعترفان بفقدان خمس معدات "الناتو"

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

الغرب وكييف يعترفان بفقدان خمس معدات 'الناتو'

يعترف الغرب وكييف بأن أوكرانيا فقدت ما يقرب من خمس معدات "الناتو" المقدمة من أجل الهجوم الأوكراني المضاد.

جاء ذلك وفق ما ذكرته "فاينانشيال تايمز"، حيث كتبت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وغربيين أن "الخسائر الناجمة عن الهجوم الأوكراني المضاد كانت كبيرة ومبكرة، حيث فقدت كييف ما يقرب من خمس معدات الناتو المقدمة من أجل العملية".

إقرأ المزيد نتائج الضربات الليلية الروسية: ميناء أوكراني يتلقى ضربة موجعة

وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وباتجاه زابوروجيه في 4 يونيو الماضي، حيث ألقت كييف بألوية قتالية قام بتدريبها "الناتو" ومسلحة بالمعدات الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي تم الإعلان عنها على نطاق واسع، فيما تسببت لقطات المركبات المحترقة في ساحة المعركة صدى في الغرب.

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الجاري، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية "حتى الآن على الأقل"، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار "الهجوم المضاد". ولم تساعد كييف "لا الموارد الهائلة التي تم ضخها، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ ولا آلاف المرتزقة والمستشارين".

كذلك أشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، 11 يوليو الجاري، إلى أن خسائر كييف حينها تجاوزت 26 ألف جندي، و21 طائرة، و6 مروحيات و1244 دبابة وآلاف المعدات الأخرى، بما في ذلك 17 دبابة "ليوبارد"، و12 مدرعة "برادلي" أمريكية الصنع.

وقد تم تأكيد الخسائر الكبيرة من خلال الشحن الطارئ لدفعات جديدة من المعدات من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتشير وسائل الإعلام الغربية بشكل خاص إلى فعالية حقول الألغام التي نصبتها القوات المسلحة الروسية، وفي ضوء هذه الخلفية أعرب وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن عن رأي مفاده أن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية سيستمر "لعدة أشهر أخرى"، فيما بدأت الدول في إمداد القوات المسلحة الأوكرانية بالذخائر العنقودية المحرمة دوليا، على الرغم من تقديرات الخبراء بأنها لن تغير الوضع بشكل جذري.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي والإعلامي خيري رمضان، انه «في إحدى السنوات، تعرضت لكارثة فقدان ابني بعد سقوطه مغشيا عليه عندما كان يحمله بين يديه وكان أصعب موقف يمر به في حياته".

وأضاف رمضان خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر «الراديو 9090»: «فجأة توقف عمر ابني عن الحركة ، ووقع على وجهه دون سابق إنذار، لا صوت ولا نفس للحظة، تجمدت الحياة أمامي، زوجتي صرخت وانهارت بجواره عاجزة عن الحركة، (وما كنتش عارف أعمل إيه لما لقيت جسمه ساكن بلا حركة أو حياة)، في تلك اللحظة شعرت بأن روحي انسحبت مني، وإني مش عايش (لما لقيت ابنى قاطع النفس».

واستطرد: «مسكت بحبل الله بكل ما أوتيت من قوة وقلت: (يا رب.. عمر)، وتجمع الناس حولنا ونقلناه في عربية إلى المستشفى، ودخل العناية المركزة، وبدأوا بمحاولات الإسعاف، كنت أكرر الدعاء بكل يقين: (يا رب، لا تفجعني في ابني)، وشعرت وكأنني ماسك بالله بيدي، ثم حدثت المعجزة».

واستكمل حديثه: «فجأة انفجر عمر في البكاء وفتح عينيه، لكنه لم يكن يرى (وهنا حصلت المعجزة)، وبدأ ينادي: (بابا، ماما، أنتم فين؟) اكتشفنا أنه فقد بصره تمامًا، جلست أمه بجواره تحاول تهدئته، تأخذ يده وتمسحها على وجهها ليعرفها، لكنه كان يقول بخوف: (مش شايف يا ماما)، كانت لحظة تفطر القلوب، زوجتي انهارت تمامًا، وأنا كنت أشبه بالمشلول، عاجزًا لكن مستسلمًا لله تمامًا، لا أملك سوى الدعاء،  (كنت ماسك فى ايد ربنا وبقوله متسبنيش كدة لحد)».

وقال «رمضان»: «استمر الأطباء في إعطائه محاليل، وأوضحوا لنا أن حالته نتيجة ارتفاع درجة حرارته التي بلغت 40 درجة، قالوا إن الحرارة المرتفعة تؤثر أحيانًا على المخ، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للبصر، وأن الأمور ستتحسن تدريجيًا، جلسنا بجواره، وكنت ما زلت أدعو: (يا رب، لا تفجعني فيه)، وبعد نصف ساعة أخرى (ودي أصعب نص ساعة في حياتي وفيها مت 1000 مرة)، بدأ (عمر) يستعيد بصره تدريجيًا، ثم عاد ليرانا ويبتسم، في تلك اللحظة، شعرت بأن روحي قد عادت إليّ من جديد، رأيت الحياة تعود إلى وجهه، والبسمة تملأ ملامحه، وأحسست أن الله استجاب دعائي».

وعن لحظة انفراج الكرب، قال: «لم أتمالك نفسي حينها، سجدت على الأرض أقول: (شكراً يا رب)، ولكنني شعرت أن كلمة شكر لا تكفي، وقتها أدركت أن اليقين في الله هو المفتاح الحقيقي للإجابة، ووجدت رحمته تطبطب على قلبي وتعيد لي ابني، هذه التجربة علّمتني أنه مهما كان الإنسان قويًا أو محاطًا بالبشر، فلن يجد أحدًا يلجأ إليه في أوقات الشدة سوى الله، الله وحده القادر، المانح، الشافي».

واختتم: «أنا أخاف من الله، لأن أهالينا زرعوا هذا الخوف فينا منذ الصغر، كنا نسمع عبارات مثل: (متعملش عشان الله يزعل منك)، (متعملش عشان ربنا هيعاقبك)، وإذا أصبت أو تعرضت لأي مكروه كانوا يقولون: (شوف ربنا عمل فيك إيه فعل عشان مسمعتش الكلام)، فتراكم هذا الخوف في داخلي، إضافةً إلى مفهوم (إن لم تكن تراه فهو يراك)، والذي يمثل الإحسان في أسمى وأعظم صوره، فأشعر بأن كل الأخطاء مرتبطة بفكرة أنه يراني، مما يجعلني غير قادر على الاستمتاع بأي شيء، حتى عندما كنت طفلًا صغيرًا أقوم بمغامراتي، أو شابًا يكتشف الحياة، كان سيف الله وعينه يجعلاني أشعر بالقيود دائمًا، ومع ذلك، لدي محبة عميقة لله، عندما أتأمل في خلقه وأرصد النعم التي منحها لي تجعلني ممتنًا، و(وبخاف أموت وهو زعلان مني)».

مقالات مشابهة

  • كييف وواشنطن تتفقان على تحديث أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية
  • وزراء دفاع 32 عضوا في حلف "الناتو" يجتمعون لمناقشة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية
  • محادثات أميركية روسية في جدة الأحد وهجمات متبادلة بين موسكو وكييف
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • عبد الباقي لـ سانا: شملت الإجراءات إلغاء عقود مُبرمة بشكل غير قانوني وثبت تورطها في فساد مالي، إلى جانب تخفيض أسعار مواد من متعهدين استغلوا العقوبات الاقتصادية التي جلبها النظام البائد لسوريا، وتسبب بفرض أسعار مُبالغ فيها على الجهات الحكومية
  • خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي
  • السيسي: تحركنا بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتنا
  • «رئيس الوزراء الأوكراني»: الاتحاد الأوروبي يخصص 3.5 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها