4 أشخاص تحدوا الإرهابيين في هجوم "كروكوس" بضواحي موسكو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
على الجانب الآخر من هجوم "كروكوس" الإرهابي ومنفذيه سجل أشخاص أسماءهم بأحرف من ذهب بشجاعتهم ومواقفهم الإنسانية.. بعضهم وثقته عدسات الكاميرات وآخرون تكتم عليه ركام الجريمة الأسود.
إقرأ المزيدوفي الوقت الذي كان فيه الإرهابيون يقتلون ويضرمون النيران في أجساد الأحياء والقتلى من الأطفال والكبار، تمكن أحد الرجال تزامن وجوده أثناء الهجوم الإرهابي من تحييد أحد المهاجمين المسلحين مستغلا الثواني القليلة التي كان فيها الإرهابي يقوم بتلقيم سلاحه مجددا.
وقام الرجل بدفع زوجته بعيدا لدرء الخطر الذي قد تتعرض له، وركض مسرعا نحو الإرهابي، وأمسك ببندقيته الرشاشة، وأنزله إلى الأرض وبدأ في ضربه على رأسه مانعا بذلك سقوط المزيد من الضحايا.
إقرأ المزيدوليس ما فعله الشاب مكسيم وهو على كرسيه المتحرك، بأقل إنسانية من سابقه، وهو الذي افتدى صديقته بحياته وأنقذها من رصاص الإرهابيين بعدما أسقط جسده الضعيف على جسد صديقته لأن الشلل منعه من الوقوف، وقام بحمايتها من الموت، ولا يزال البحث جاريا عن جثة هذا الشاب تحت الركام.
كذلك سجلت الكاميرات الفتى اليافع إسلام ذو الـ15 ربيعا الذي يعمل بدوام جزئي في المسرح، تمكن من اقتياد أكثر من 100 شخص إلى خارج المبنى أثناء وقوع الهجوم وقام بتوجيههم إلى مخرج الموظفين وأصبحوا في الخارج آمنين.
وإلى جانب إسلام أيضا كان صديقه أرتيوم البالغ من العمر 14 عاما، وهما زميلان في الصف المدرسي ويعملان في نفس المركز، يروي كيف ساعد في إجلاء الناس بشجاعة عبر توجيههم إلى مخرج الطوارئ من مبنى "كروكوس سيتي" أثناء وقوع الهجوم الإرهابي.
وقد تكشف الأيام المقبلة مواقف مشرقة أخرى في خضم هذا المشهد البشع واللحظات القاسية التي عاشها شهود الهجوم الإرهابي في مركز كروكوس بضواحي موسكو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الإرهاب تطرف موسكو نساء هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
برلماني: نمتلك بنية تحتية وتشريعية لجذب المزيد من الاستثمارات من مختلف بلدان العالم
قال النائب أحمد نويصر ، إن الاقتصاد العالمى يشهد فترة تغيرات غير مسبوقة، وهناك تحول كبير لاقتصاديات جميع الدول بما فيها الدول الكبري، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض تعريفة جمركية شاملة بما فيهم مصر بنسبة 10% مع فرض معدلات أعلى على بعض الدول.
وتابع عضو مجلس النواب ، أن الاقتصاد المصري من الممكن ان يكون فى مصاف الاقتصاديات الكبرى حال حسن استغلال الظروف المحيطة بعدما أصبحنا نمتلك بنية تحتية وتشريعية مهيأة لجذب المزيد من الاستثمارات من مختلف بلدان العالم ، وهو ما يجب العمل عليه خلال الفترة المقبلة.
وأكد عضو مجلس النواب، إن قرارات الرئيس الأمريكي بمثابة تحدي اقتصادي كبير للعديد من الدول بما فيهم الدولة المصرية، خاصة وأنها ستؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على العديد من القطاعات الاقتصادية مثل الصادرات، الاستثمارات، وأسعار السلع الأساسية، وهو ما يستوجب تعزيز النمو الاقتصادي.
وأضاف النائب أحمد نويصر ، ان هذا الأمر سيؤدي إلى تحول كبير فى اقتصاديات الدول بالكامل، وستتأثر كل الدول بهذا القرار، وهو ما يعنى أن المرحلة المقبلة تتطلب رؤية جديدة والتعامل بجدية فى واحد من أهم وأبرز الملفات على وجه الإطلاق، بداية من جذب استثمارات بديلة، وفتح أسواق بديلة على مستوى العالم لتعويض ما ستتعرض له الدول خلال الفترة المقبلة.