saifalagraa1@hotmail.com
سيف الاقرع
كان من باب اولى ان يذهب مناوي بجيشه المهزوم والذي ازله الدعم السريع وفرتق جمعهم كان من باب اولى ان يذهب بهذا الجيش الى دار فور وهو حاكمها وان يحررها من قبضة الدعم السريع وليس للخرطوم التي لم يراها الا بعد ان عينه البشير مساعدا له كان من باب اولى ان يحرر دياره دار فور والذي نصب نفسه مدافعا عنها ومحررا لها من دولة ٥٦ كما يرددون تلك العبارة العنصرية ويترك الخرطوم لاهل ٥٦ فهم قادرون على تحريرها من ايدي القوات المتمرده والتي لا تختلف عن قواته في شيء من باب اولى ايها المناوي ان تحرر اقليمك وتترك الشمال لأهله فهم قادرون على تحريرها اذا اين كنت حينما كان الدعم السريع في اوج قوته وبطشه ويعيث في الديار الفساد وينهب ويسرق ويغتصب ويتكبر ويتجبر اجبنت في ذلك الوقت طيلة العشره شهور الماضية ودفنت رأسك في التراب خوف بطش الجنجا والآن تتحرك بعد ان بردت المعركه في الخرطوم لتدعي بطوله او لشيء خبيث في نفسك ونحن نعلم خبثك منذ ان اتيت مساعدا للبشير تبتغي المصلحه ما زالت الحرب مستعره في دار فور فهيا ارينا وطنيتك وشجاعتك وكفاءة جيشك في الميدان ودافع عن ارضك وعرضك في دار فور واترك الشمال للجلابه فهم على وشك تحريره واترك الانتهازيه حتى لا تأتي غدا وتقول قد ساهمنا في الحرب وتحرير الخرطوم وقد كنت على الحياد طيله عشره اشهر وكانت النار في مكان لا تبقي ولا تذر اذهب وحرر اقيمك وديارك ومراتع طفولتك وصباك ودع ديار الجلابه للجلابه وهذا منطقكم وليس منطقنا وهذه منطقتنا وليس منطقتكم وهذا حديثكم العنصري انت وجبريل ومن لف لفكم فلم نرى منكم خيرا منذ ظهوركم ولم تنعم دار فور لا بأمن ولا استقرار منذ ان عرفناكم ساسه انتهازيون لا دين لكم ولا اخلاق اظهر شجاعتك فجبنك الذي كنت تخفيه عشره اشهر خلف كلمة الحياد قد ظهر فأظهر لشعبك واقليمك شجاعتك ولا تكن نمرا من ورق انا احذر الكيزان ومن حالفهم بأن مناوي ذهب للخرطوم لوضع قدم فيها وليس لتحريرها اذهب وحرر دار فور اولا يا مناوي
سيف الاقرع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: دار فور
إقرأ أيضاً:
WP تنتقد الجنائية الدولية: لماذا إسرائيل وليس الديكتاتوريات في سوريا والسودان؟
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في افتتاحية حديثة لها، قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف جالانت، زاعمة أن القرار "خطوة تقوض مصداقية المحكمة وتثير تساؤلات حول أولوياتها".
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة، التي أُنشئت لتحقيق العدالة لضحايا الجرائم الدولية، "لم تتخذ خطوات مماثلة بحق قادة دول متهمين بارتكاب جرائم حرب جسيمة وإبادة جماعية في أماكن مثل سوريا والسودان وميانمار".
وتساءلت الصحيفة عن سبب ترك المحكمة هؤلاء القادة في الدول المشار إليها دون محاسبة، في حين أنها تسعى لملاحقة قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي وصفته "واشنطن بوست" بأنها "دولة ديمقراطية ذات قضاء مستقل"، على حد زعمها.
وسلطت الصحيفة الضوء على جرائم حرب موثقة في دول مثل سوريا، حيث استخدم رئيس النظام السوري بشار الأسد الأسلحة الكيميائية وشن حملات تطهير عرقي في صراعه الدموي مع المعارضة، ما أدى إلى مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص، بينهم العديد من المدنيين، حسب "واشنطن بوست".
كما أشارت الصحيفة إلى السودان، وقالت إن الجنرال محمد حمدان دقلو "حميدتي" وقوات الدعم السريع التابعة له ارتكبوا إبادة جماعية محتملة في دارفور. وفي ميانمار، يستمر الجنرال مين أونج هلاينج في استهداف أقلية الروهينجا ضمن حملة قصف للقرى المدنية.
وتساءلت الصحيفة "كيف يمكن للمحكمة أن تتجاهل هذه الجرائم الفادحة بينما تركز جهودها على ملاحقة قادة دولة ديمقراطية كانت في حالة حرب مع منظمة مثل حماس، التي شنّت هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023".
وأوضحت الصحيفة أن دولة الاحتلال ليست طرفا في المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي فإن "مذكرات الاعتقال الصادرة لن يكون لها تأثير عملي كبير سوى منع نتنياهو وجالانت من السفر إلى دول تعهدت بتنفيذ هذه الأوامر". ومع ذلك، رأت "واشنطن بوست" أن هذه الخطوة "تضع قادة إسرائيل المنتخبين في فئة واحدة مع ديكتاتوريين ومجرمي حرب ارتكبوا فظائع واسعة النطاق".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس أدت إلى خسائر بشرية مروعة في غزة، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد أكثر من 44 ألف فلسطيني".
وقامت الصحيفة بالإشارة إلى أن دولة الاحتلال تتحمل "مسؤولية أكبر في تجنب وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين"، لكنها في الوقت ذاته عادت لتحميل حماس "جزءا من المسؤولية" بسبب ما قالت إنه "استراتيجياتها العسكرية التي تضمنت الاختباء بين المدنيين واستخدام الأنفاق تحت المناطق السكنية".
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تتحمل مسؤولية أخرى تجاه الفلسطينيين النازحين، الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء ويقتربون من حافة المجاعة.
وعلى الرغم من بعض التحسينات الأخيرة، مثل زيادة شاحنات المساعدات وإعادة فتح معابر حدودية، قالت الصحيفة إن تحليلها يظهر أن إسرائيل لم تلتزم بالكامل بالمطالب الإنسانية الرئيسية، بما في ذلك رفع الحصار المفروض على شمال غزة وتسهيل دخول الشاحنات التجارية.
وفي انتقادها لقرار الجنائية الدولية، زعمت الصحيفة أن "إسرائيل لديها الآليات الضرورية للتحقيق في سلوكها العسكري دون الحاجة إلى تدخل المحكمة الجنائية الدولية"، مشيرة إلى أن "لجان تحقيق قضائية وبرلمانية وعسكرية إسرائيلية من المتوقع أن تُجرى بعد انتهاء الصراع، بالإضافة إلى تحقيقات وسائل الإعلام المستقلة النشطة في إسرائيل".
وأضافت أن "بعض الجنود الإسرائيليين قد اعتُقلوا بالفعل بسبب اعتداءات على معتقلين فلسطينيين"، زاعمة أن "هذه الإجراءات تثبت أن القضاء الإسرائيلي قادر على محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات".
وحول الموقف الأمريكي، قالت الصحيفة إن "الولايات المتحدة كانت دائما حذرة في تعاملها مع المحكمة الجنائية الدولية خشية استهداف أفرادها العسكريين، لكنها دعمت المحكمة في بعض الحالات، مثل إصدار مذكرات اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب جرائم حرب في أوكرانيا".
لكن الصحيفة حذرت من أن "قرارات المحكمة الأخيرة ضد إسرائيل قد تُعيد إحياء موقف إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي فرض سابقا عقوبات على موظفي المحكمة".
وخلصت "واشنطن بوست" إلى أن هذه "الخطوة قد تعيق التعاون الأمريكي مع المحكمة في وقت تزداد فيه الحاجة إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في دول مثل روسيا والسودان وميانمار".