سياسي تشيكي: (كارثة إنسانية) لم تعد كافية لوصف ما يعانيه الفلسطينيون في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
براغ-سانا
أكد رئيس حركة السلام التشيكية ميلان كرايتشا أن كلمة (كارثة إنسانية) لم تعد كافية لوصف ما يعانيه نحو2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ تشرين الأول الماضي.
وقال كرايتشا في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “نحن نقف الآن شهود عيان على تحول أسوأ توقعات المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان إلى حقيقة”، مضيفاً: “إن من ينجو من القصف والقنص في غزة يموت بسبب نقص التغذية وانتشار الأوبئة”.
وشدد كرايتشا على أن عملية الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون تشكل استمرارية مباشرة لعشرات السنين من السياسة الاستعمارية وعمليات التطهير العرقي التي مارسها الاحتلال ضدهم.
وحذر كرايتشا من أن “المجاعة تسود في غزة كنتيجة مباشرة للحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ليتني لم أعد..مأساة أبو العبد الذي فقد عائلته شمال غزة في لحظة
لم يكن أبو العبد يتخيل أن عودته إلى منزله المدمر في حي الزيتون شمال غزة، بعد رحلة نزوح شاقة، ستكون بداية لفصل جديد من المأساة التي يعيشها سكان القطاع في ظل الاعتداءات المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
فقد كان يظن أن اتفاق وقف إطلاق النار سيمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه بين أحبته، لكن سرعان ما عاد القصف ليحطم كل ما تبقى من حياته، ويحول عائلته إلى مجرد ذكريات.
يعيش أبو العبد اليوم في خيمة، تماما كما كان خلال النزوح، لكن الفرق كبير، ففي المرة الأولى كان يحمل أملا بالعودة إلى بيته، أما الآن فقد استشهدت ابنته وأحفاده في لحظة قاسية لم تمهله حتى لوداعهم.
أبو العبد، يعاني من مرض الكلى، ولم يكن بحاجة إلى مأساة جديدة فوق معاناته اليومية. كما يجد نفسه وحيدا، بعدما خسر كل من كان يشاركه الألم والحديث، قائلا إن "كان لي أخ أجلس معه وأفضفض عن همومي، لكنه استشهد أيضا.. الجميع رحلوا.. أصبحوا مجرد ذكرى".
ويختم أبو العبد كلماته بحسرة "ليتني لم أعد.. كنت في النزوح أعيش في خيمة، والآن أعيش في خيمة أخرى، لكنني فقدت كل شيء".