شيخ الإمارات بين ترحيب القاهرة وشتيمة العطا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
صلاح جلال
نقلت وسائط الإعلام استقبال وصف بالضخامة للأمير محمد بن زايد فى القاهرة عند وصول الشيخ إلى مصر فى أول زيارة بعد توقيع صفقة القرن (٣٥ مليار دولار) فى رأس الحِكمة (يستقبله الرئيس السيسى) فقد وصف الإعلام المصري الشيخ محمد بن زايد بالشقيق حليف الشعب المصري ونظامه الأول ، الذي تكبد مشاق مخاطر إنقاذ الإقتصاد المصري من الانهيار ، بعقده لصفقة أوقفت انهيار الجنيه المصرى وأعادت له التوازن النقدي وبدأت قيمته فى التعافى والصعود أمام العملات الصعبة الأخرى.
بينما خارجية البرهان بمدينة بورتسودان التى تسيطر عليها الجماعة المتحكمة والمتحالفة مع قيادة القوات المسلحة، فى ذات الوقت واللحظة تشتم الشيخ محمد بن زايد وإخوته ونظامه وتطلق عليهم نعوت الخيانة مع بقية الانظمة الأفريقية المجاورة للسودان فى تشاد وجنوب السودان ويوغندا واثيوبيا وكينيا ولبييا (حفتر ) وبقية دول الإيقاد وتطالب بقطع العلاقات مع شعب الإمارات الشقيق ثانى أكبر مضيف لجالية سودانية عاملة بالخليج ، وفى المشهد الثانى النقيض مصر تستقبل قائد ركب دولي الإمارات بالأحضان كزعيم صديق لنظامهم ومحب للشعب المصري، مصائب قوم عند قوم فوائد ياسر العطا يشتم الإمارات ووزير مالية مصر يملأ خزائنه منها ، ويلهج بالشكر لها ، صورة النقيض للنقيض ترى حكومة بورتسودان الشيخ محمد بن زايد شيطان متعطش للخراب يستهدفها ، بينما تراه مصر ملاك مُنزل من السماء Saver للعناية بشعب مصر وإنقاذ عملتها من الانهيار وهو خير صديق لشعب مصر عندما ضاق الحال وتأزم الإقتصاد وعز السند لم يجدو بجانبهم غير الشيخ محمد بن زايد وحكومته وشعبه الصديق.
ختامه
نهدى لوزارة خارجية ود إبراهيم فى بورتسودان مقولة شيخ العرب ود أبوسن لأحد رعاياه فى البطانة الذى قال له ماذا سيحدث لى إذا قشط (ضربت) الخواجه الإنجليزى كف فى زمن الإستعمار، قال له إذا أراد الله بك شر بيهديك لمثل هذه الأفكار، نقول لهم تتوتر العلاقات وتختلف الحكومات ولكنها تحافظ على شعرة معاوية مراعاة لمصالح شعوبها الشقيقة وتعالج قضاياها الخلافية مع الأشقاء بالحكمة وليست بالشتائم والصياح عبر مكبرات ياسر العطا وتردد الجوغة الشتائم لتعميق الشُقة لأنها تكره حًكام الإمارات الذين يصنفون الجماعة إرهابية وفى مقدمتهم سيدة الخليج الأولى الممكلة العربية السعودية.
قديماً قال الشاعر عيسى بن على لأبى جعفر المنصور عندما أقبل على قتل أبومسلم الخرسانى:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا تدبرٍ
فإن فساد الرأي أن تتعجلا
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الشیخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»
أبوظبي: وام
أطلقت «مبادرة محمد بن زايد للماء» اليوم برنامج «تحدي المياه» الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه، فيما أعلنت المبادرة عن أول تحد ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان: «تحدي المياه من أجل الزراعة» لدفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة وعملية تسهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، والحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها.
ويستقبل «تحدي المياه من أجل الزراعة» ومجموع جوائزه 8 ملايين درهم، مشاركة المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، حيث سيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.
وسيتضمن برنامج «تحدي المياه» إطلاق سلسلة تحديات للبحث عن حلول مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال في قطاعات مختلفة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد وتمويل حلول عملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني تحديات ندرة المياه.
وانطلق «تحدي المياه من أجل الزراعة» بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي «أسباير»، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى «مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة»، و«سلال» المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود مبادرة محمد بن زايد للماء للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي.
وأضافت: يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي نحو 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحدياً كبيراً، خصوصاً في المناطق القاحلة التي تعاني ندرة المياه.
وقالت العتيقي: نسعى من خلال «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية تطبيقها لاحقاً في مناطق أخرى حول العالم تعاني ظروفاً مناخية مشابهة. وتسهم المبادرة بشكل مستمر في تسريع تطوير حلول مبتكرة وجديدة ودعم تطبيقها على نطاق واسع، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين العالم من ضمان وفرة موارد الماء المستدامة للجميع بتكاليف مناسبة.
من جانبها، قالت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية: يسعدنا التعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» وشركائها لإطلاق هذا التحدي المهم الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي في المناطق التي تعاني ندرة المياه.
وأضافت: سنعمل من خلال هذه الشراكة على إتاحة خبراتنا في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والخبرة والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية، مشيرة إلى أن هذا التحدي يجسّد دعم وتشجيع الاستفادة من التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة، لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية، وحماية موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.
وقالت المهيري: نهدف من خلال هذا التعاون، إلى تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع، إضافة إلى إثبات جدوى استخدامها في القطاع الزراعي المحلي من خلال اختبارها وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة «أسباير»: يمثل الابتكار أحد الممكّنات الرئيسة لتحقيق الاستدامة الزراعية، فيما يهدف «تحدي المياه من أجل الزراعة» إلى توسيع آفاق الحلول الممكنة عبر ضمان تطبيق أحدث التقنيات ونتائج الأبحاث بشكل فعلي في القطاع الزراعي. ونحن فخورون بالتعاون مع «مبادرة محمد بن زايد للماء» من خلال هذا التحدي، الذي يعد من المبادرات المهمة التي تدعم تحويل الحلول المبتكرة إلى نتائج ملموسة في دولة الإمارات وخارجها.
وبدوره، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: تعد ندرة المياه تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي في دولة الإمارات، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود وتبني نهج الابتكار والعمل المشترك.
ويتعّين على الفِرق المشاركة في التحدي تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 3.7 مليون درهم من إجمالي قيمة الجائزة البالغة 8 ملايين درهم، إضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، في حين سيتم توزيع قيمة الجائزة المتبقية على الفِرق المتأهلة للمرحلة النهائية.
وستخضع الفِرق المتنافسة في التحدي لعملية تقييم واختيار، لتحديد الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للتطبيق العملي، وذلك من خلال عروض التقديم، إلى جانب اختبار حلولهم في دولة الإمارات لإثبات نتائجها وتأثيرها المحتمل في أرض الواقع.
يذكر أن باب المشاركة في «تحدي المياه من أجل الزراعة» مفتوح حالياً وحتى موعد انتهاء فترة التسجيل يوم 30 يونيو 2025، وذلك عبر بوابة التسجيل الإلكتروني المخصصة
https://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture