استمرت الثقافة المصرية فى تنفيذ خططها الهادفة إلى مد جسور التواصل مع مختلف دول العالم حيث نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد على المسرح الصغير وضمن برنامج لياليها العربية والاسلامية فى شهر رمضان أمسية لدولة فلسطين أقيمت بالتعاون مع سفارتها بالقاهرة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وشهدها ناجي الناجي المستشار الثقافي الفلسطينى بالقاهرة وعدد من الدبلوماسيين وابناء الجاليات المقيمة منهم كمال ندى المستشار الثقافي بسفارة تركيا، الدكتور عبد الله الحراشة المستشار الثقافي بسفارة الأردن.

أمسية لدولة فلسطين

 

وخلال الأمسية وجه ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة التحية لمصر قيادة وشعبا مؤكدًا أن مصر دائمًا تحمل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأضاف أن الموقف المصري المشرف في دعم القضية الفلسطينية يتجسد على المستوي الثقافي مثمنا كافة الجهود التي تم تقديمها لإقامة الأمسية، مشيرًا إلى الروابط القوية التي تجمع بين مصر وفلسطين،والتعاون التاريخي بينهما في المجال الفني والثقافي.

حفل فرقة مقامات

 

وكان الحفل قد بدأ بعزف السلام الوطنى المصرى والفلسطينس، كما ألقت سلسبيل بسيسو مدير المركز الإعلامي بالسفارة كلمة ابرزت خلالها ثقة الجميع في انتهاء معاناة الشعب الفلسطيني، بعدها قدمت فرقة مقامات بقيادة مؤسسها أنس النجار نماذج من الفلكلور وعدد من التابلوهات الاستعراضية إلى جانب أناشيد وطنية حماسية ومختارات من الموسيقى العربية بأسلوب يمزج بين الشكل التراثى والمعاصر مع الحفاظ على طابعها الفنى المميز وذلك بالات التخت الشرقي التقليدى مع الآلات غربية كان منها زهرة المدائن، راجعين يا هوى، أهو ده اللي صار، دار يا دار، على الله تعود، اخترتك أنت يا وطني، شدوا الهمة، بلدي يا بلدي يا غزة، يا طير الطاير، اكتب اسمك، يا بلادي، موطني وغيرها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاردن فلسطين دار الأوبرا الشعب الفلسطيني شهر رمضان الأوبرا المسرح الصغير دعم القضية الفلسطينية العلاقات الثقافية المستشار الثقافی

إقرأ أيضاً:

ألف تحية وسلام على الشهيد القائد

لم تعد المسيرة القرآنية منحصرة في اليمن فحسب، بل بات جمهورها واسع، وأنصار الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بالملايين في أنحاء العالم.
نحن في تونس على سبيل المثال، نتابع أخبار اليمن باهتمام وشغف كبير، ما دفعنا للتعرف أكثر عن المشروع القرآني، ومؤسس هذه المسيرة المباركة، وكلنا أمل أن نسهم في نشر هذه الثقافة على نطاق أوسع وفي مناطق جغرافية متعددة.
أفكار الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رحمه الله- هي مستقاة من مفاهيم القرآن الكريم التي تكشف جلياً مدى الارتباط الوثيق بالمستجدات والأحداث الإقليمية والدولية، بمعنى آخر “عين على القرآن وعين عن الأحداث”.
سطع نجم الشهيد القائد من بين أعالي قمم “مران” في خضم الواقع المرير الذي يعصف باليمن خلال فترة الصراعات الداخلية المتتالية، والتدخل الأمريكي في شؤون البلاد، ليشرع بتأسيس المشروع القرآني، والذي يهدف إلى مقارعة المخططات التخريبية التي تحضر في مطابخ الاستكبار العالمي، بالاستناد إلى ثقافة المقاومة والإباء، مدركاً حجم المخاطر المهددة بكرامة الأمة، كما وضع أسساً جديدة لصراع يمتد من عمق الوجود العربي والإسلامي.
لذلك أولى الشهيد القائد اهتماماً بالغاً بالقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية حاضرة في وجدان الأمة، وعمل على تصحيح الوجهة الصحيحة للبوصلة، وسعى إلى تعزيز روابط الوحدة بين المسلمين، فيما أرادهم كتلة صلبة عصية على الانكسار.
وتعتبر الصرخة اليمانية، أو البراءة من أعداء الله، رافداً من روافد المشروع المقاوم، وقد استطاعت أن تكون نداً ثورياً تسحق ذهنية العجز، والانكفاء والخضوع، والاستسلام، والانبطاح من خلال مجابهة الحملات التضليلية الهائلة التي ما فتئت تسعى إلى اختراق وعي الأمة بواسطة نشر ثقافات انحرافية ومغلوطة من شوائب ظاهرة “العولمة” الإستغلالية الإنتهازية الإحتكارية. وسرعان ما تحرك السيد في فلك الهوية الإيمانية لتحصين عقول الشعوب من زرع هذه الأفكار الخبيثة، وينير دربهم لقطع طرق مشاريع هندسة الهزيمة.
وعي الشهيد القائد الإستراتيجي بخطورة المرحلة دفعه إلى إطلاق شعار “الصرخة في وجه المستكبرين”، حيث شكل منعطفاً تاريخياً في إحدى محطات تاريخ الأمة الإسلامية، كما أعطت زخماً عظيماً في تحرك الشعب اليمني، وتحفيز الشعوب على التحرر من الخوف، وعدم مواجهة الأعداء.
ثم جعل الشهيد القائد عملية الوعي مرتكزاً أساسياً، كونه متعلق باستنهاض الهمم، وتحقيق الصحوة والنهوض، وفي ذلك رفض كلي للتبعية والانسياق نحو السياسات الاستعمارية القذرة تحت غطاء التطبيع الخياني مع أمريكا والكيان المؤقت.
وهكذا عمد الشهيد أسمى مشروع حضاري عرفته البشرية على مر التاريخ حتى ارتقائه شهيداً لينمو بذرته الطاهرة وتتسع آفاقه ويزهر نصراً مؤزراً.
لقد بات اليمن خط الدفاع الأمامي عن غزة والمقدسات الإسلامية في فلسطين وأضحى قوة دولية عالمية تخطى تأثيرها المنطقة بعد إذلال حاملات الطائرات الأمريكية، وحظر السفن الغربية الداعمة لكيان العدو الذي تكبد خسارة فادحة للاقتصاد الإسرائيلي، إضافة إلى كسر هيبة العلو العبري بالضربات القاصمة لمنشآت العمق الصهيوني.
فسلام الله على مؤسس المسيرة القرآنية المباركة، وعلى من كسر جدار الزمن في زمن التخاذل المقيت والخنوع المذل ومن صنع أمة تعشق الشهادة، ورضوان الله تعالى على الصوت القرآني الخالص الرباني العلم سيدي حسين بن بدر الدين الحوثي.

*ناشط من تونس

مقالات مشابهة

  • رمضان 2025 في فلسطين: عادات وتقاليد تعبق بالروحانية والموروث الثقافي
  • سفارة فلسطين بالقاهرة تنظم صالونها الثقافي «سلام لغزة» بمعرض الكتاب
  • التحريات في مقتل فتاة حلوان: سهرة حمراء وخلاف على المقابل مع الحارس
  • السفير جمال بيومي: الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة خطوة جيدة لدعم الأشقاء في فلسطين
  • بيان مشترك للاجتماع العربي الوزاري بالقاهرة بشأن فلسطين ‏ورفض التهجير
  • ألف تحية وسلام على الشهيد القائد
  • فساتين سهرة تمزج بين الأنوثة والجرأة في أسبوع الهوت كوتور بباريس
  • رئيس حزب الاتحاد: تداول صورة السيسي وإبراهيم رئيسي استفزاز إسرائيلي مرفوض
  • حزب الاتحاد: أسلوب الإعلام الإسرائيلي مُستفز.. وموقف مصر الرافض للتهجير لن يتغير
  • سفير قطر بالقاهرة: الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة تجسيد للإخوة بين البلدين