الصين تفتح النار على اتهامات الهجوم الإلكتروني في المملكة المتحدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أدانت السفارة الصينية في المملكة المتحدة "ادعاءات الهجوم الإلكتروني" التي قدمتها الحكومة البريطانية، واصفة إياها بأنها "لا أساس لها من الصحة" و "افتراء خبيث"، وفقا لشبكة سي إن إن.
ويأتي ذلك بعد أن أكدت أجهزة الأمن في المملكة المتحدة أن المتسللين الذين تدعمهم الحكومة الصينية كانوا مسؤولين عن هجوم إلكتروني يستهدف هيئة مراقبة الانتخابات في المملكة المتحدة وتنفيذ عملية مراقبة على السياسيين البريطانيين.
ومن المقرر أن يتم استدعاء السفير الصيني في المملكة المتحدة لشرح الحادث، الذي أدى إلى وصول الصين المزعوم إلى التفاصيل الشخصية لحوالي 40 مليون ناخب بريطاني، المخزنة في اللجنة الانتخابية.
وقال بيان صادر عن السفارة الصينية اليوم ردا على ذلك: "إن ادعاء المملكة المتحدة بأن الصين مسؤولة عن الحملات الإلكترونية الخبيثة التي تستهدف المملكة المتحدة لا أساس له من الصحة تماما ويشكل افتراء خبيثا.
وأضاف أن الترويج البريطاني لما يسمى "الهجمات الإلكترونية الصينية" لا أساس له من الصحة، والإعلان عن العقوبات هو تلاعب سياسي صريح".
واتهم مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة المجموعات المرتبطة بالدولة الصينية بإجراء حملات هجوم إلكتروني ضد اللجنة الانتخابية البريطانية في عامي 2021 و2022، وكذلك البرلمانيين البريطانيين.
وذكر أنه تم فرض عقوبات على شركة وأفراد متورطين في المجموعة المعروفة باسم التهديد المستمر المتقدم 31 (APT 31) - وهي مجموعة من المتسللين المتورطين في سلسلة من الهجمات رفيعة المستوى وتديرها وزارة الخارجية الصينية وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.
واتهمت المملكة المتحدة الصين زورا بمحاولة التدخل في الديمقراطية البريطانية.
وقال البيان إن هذه ليست أكثر من خدعة دعائية، ومثال على لص يبكي "أوقف اللص!".
وتابعت قائلة إنها اتخذت خطوات تجاه المملكة المتحدة وسترد برد فعل "مبرر وضروري" على العقوبات التي فرضتها لندن.
وأضافت الصين في بيانها: "نحث المملكة المتحدة بقوة على التوقف فورا عن نشر معلومات كاذبة عن الصين، والتوقف عن هذه المهزلة المفروضة ذاتيا لمواجهة الصين، والامتناع عن المضي قدما في الطريق الخاطئ الذي يؤدي فقط إلى الفشل"، وفقا لبيانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإلكتروني الانتخابات الحكومة الصينية الحكومة البريطانية السفارة الصينية الكومنولث المملكة المتحدة هجوم الكتروني فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نائب وزير الخارجية الصيني الصيني وانج، قال إن بلاده تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وتؤكد ضرورة احترام حق إيران في الاستخدام النووي السلمي.
وأضاف أنه يجب تجنب التصعيد بالشرق الأوسط، وينبغي تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي في الشرق الأوسط.
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".