الأمن يعيد طفلا ضل الطريق إلى أهله في القليوبية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بالقليوبية فى إعادة طفل ضل الطريق إلى أهله، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لتكثيف المرورات بدوائر أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية لمتابعة الحالة الأمنية.
وأثناء مرور قوة أمنية تابعة لمديرية أمن القليوبية بدائرة قسم شرطة ثان العبور تلاحظ لهم تواجد طفل بمفرده بالطريق، وبمناقشته قرر بخروجه من المنزل رفقة أحد أصدقائه وضل الطريق وعدم تمكنه من العودة لمسكنه.
وعلى الفور تم تقديم الرعاية اللازمة للطفل وتحديد أهليته والتواصل معهم وتسليمهم الطفل المذكور عقب أخذ التعهد اللازم عليهم بحسن رعايته، وقد لاقى ذلك استحسانًا من أهلية وأقارب الطفل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعادة طفل ضل الطريق وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
بين الدمار والحياة.. بائع زهور يعيد الألوان إلى الضاحية
الورود والركام لا يجتمعان سويّة، فالأولى تمثل الجمال والحبّ، أما الثانية فهي نتيجة الحقد والحرب. ولكن لدى اللبنانيين القدرة على ابتكار شيء من الفرح، ولو عنوة عنهم في خضمّ حرب تعدّ من الأسوأ بتاريخ البلاد، لخلق حياة ما من التناقضات.
وبما أننا اعتدنا على صلابة الشعب اللبناني، ليس من الغريب أن يخلق بائع زهور لوحة جميلة من أنقاض ضاحية بيروت الجنوبية من خلال باقة ورود زاهية الألوان، على أمل إعطاء بعض الأمل في أوقات الحرب. View this post on Instagram
A post shared by FLOWERS & BEYOND (@plantoleb)
تظهر سلسلة من مقاطع الفيديو صاحب محلّ لبيع الزهور وهو يزور الضاحية الجنوبية لبيروت حيث يقوم بترتيب باقات الزهور الملونة على لوح خشبي بجوار محل الزهور المدمر الخاص به. وفي حين يحيط به الدمار، يبدو الشاب هادئاً وهو يستغرق وقتًا لخلق لحظات من الجمال وسط الدمار.
وفي رحلة على صفحته على إنستغرام، ينشر فيديوهاته مرفقة بجمل تعبيرية ملهمة ومنها " ستشرق الشّمس، إنّ الله مع الصابرين".
وتحت إحدى منشوراته التي تظهر تكرارًا لصورة فان جوخ الذاتية على خلفية الدمار، كتب: "نحن شعب يحب الفن والحياة، ويخلق الجمال بجميع أشكاله وألوانه، من خلال أصعب الطرق وأفضل الأوقات. مبدعون دائمًا، لا نهزم أبدًا، ولا نؤمن بالمستحيل". View this post on Instagram
A post shared by FLOWERS & BEYOND (@plantoleb)
على الرغم من التحديات التي يواجهها لبنان، يواصل شعبه إظهار حبه للحياة. وفي إحدى أكثر المناطق التي تتسم بالألم والمأساة، تأتي مبادرات بسيطة ولطيفة لتربط اللبنانيين بخيط الأمل والحياة بينما كل ما من حولهم يسحبهم نحو الموت والهاوية. المصدر: خاص "لبنان 24"