رحمي يتفقد أعمال تطوير حديقة بسيون والحملة الميكانيكية وموقف المعدات الهندسية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بجولة صباحية بمركز ومدينة بسيون لتفقد أعمال تطوير حديقة بسيون العامة والحملة الميكانيكية لمتابعة موقف المعدات الهندسية في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة للمحافظ للاهتمام بجميع الخدمات التي تهم المواطن في حياته اليومية، ومراعاة مصالح المواطنين والتأكد من توافر الخدمات المقدمة للمواطنين وجودتها، وكذلك الوقوف على التحديات والمشكلات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها.
وبدأت الجولة بتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة حديقة بسيون العامة، وذلك في إطار خطة المحافظة للتوسع في إنشاء الحدائق العامة، وزيادة المساحات الخضراء؛ لتكون متنفسا لأهالي المركز، وشملت أعمال التطوير غرس شجيرات الزينة وعمل مساحات خضراء وبرجولات ومقاعد كاستراحات للمواطنين وممرات بالإنترلوك، إضافة لتركيب البلدورات وطلائها مع إنشاء الأرصفة وتركيب سور للحديقة .
وتابع محافظ الغربية جولته بتفقد المعدات الهندسية بالحملة الميكانيكية والجراج حيث تابع أداء عمل السيارات، ومعدات النظافة، وشفط مياه الأمطار وتأكد من مدى جاهزية المعدات وصلاحيتها للعمل، والتأكد من أعمال الصيانة الدورية لها.
خطة إخلاء تدريبية للتعامل مع حالات الطوارئووجه المحافظ خلال جولته بتنفيذ خطة اخلاء تدريبية للتعامل مع حالات الطوارئ داخل الجراجات مؤكدا على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمواجهة الأزمات والحالات الطارئة أو التقليل من أخطارها، مشيراً إلى أن الخطة المزعم تنفيذها هدفها نشر الوعي بين كافة العاملين ورفع درجة الاستعداد لمواجهة أي حوادث طارئة ومحتملة، بالإضافة إلى تدريبهم على عملية الإخلاء السريع وكيفية التصرف بهدوء وحكمة، وذلك من خلال اتباع اللوحات الإرشادية والتعليمات الصحيحة الواجب تنفيذها.
واختتم المحافظ الجولة بالاطمئنان على توافر السلع الغذائية والفواكه والخضروات بمنافذ وأسواق بسيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رحمي بسيون الحملة الميكانيكية الغربية محافظ الغربية طارق رحمي محافظ الغربية جولة صباحية مدينة بسيون
إقرأ أيضاً:
حديقة الكمسري بعدن.. متنفسٌ يحتضر وسط إهمال رسمي وصفقات مشبوهة
تعيش "حديقة الكمسري"، إحدى أقدم وأكبر الحدائق العامة في محافظة عدن، جنوبي اليمن، حالة من التدهور الشديد وسط استياء واسع بين المواطنين، الذين باتوا يرون في هذا المعلم البيئي والترفيهي نموذجاً صارخاً للإهمال وغياب الدور الرقابي للسلطات المحلية.
ورصدت شكاوى متعددة من رواد الحديقة، الذين أكدوا أن المساحة التي كانت يومًا متنفسًا رئيسيًا للعائلات والأطفال، تحولت إلى بيئة غير صالحة للزيارة، نتيجة تهالك الأرضيات والألعاب، وانعدام الإنارة، وتكدس النفايات، ما جعل زيارتها أمراً غير مريح بل ومزعجا للكثيرين.
وأوضح مواطنون أن سوء الإدارة والعشوائية باتا السمة الأبرز في تشغيل الحديقة، حيث لا تتوفر أدنى معايير السلامة والراحة، فيما تواصل الجهات المعنية تجاهل مطالبات المواطنين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ هذا المتنفس الحضري.
ويأتي هذا في وقت تلتزم فيه السلطات المحلية الصمت إزاء مصير الحديقة، وسط تساؤلات حول العقود الاستثمارية التي تديرها.
وتشير مصادر محلية إلى أن الحديقة مؤجّرة حالياً لمستثمر مقابل مبلغ 500 ألف ريال يمني فقط شهرياً، أي ما يعادل نحو 200 دولار أمريكي، وهو مبلغ متدنٍ لا يتناسب مع قيمتها وأهميتها كمتنفس عام.
ووصف مراقبون هذا الأمر بأنه "عبث بالممتلكات العامة"، متهمين جهات نافذة بإهمال موارد المدينة وعدم استثمارها بما يخدم سكانها.
ويأمل الأهالي أن تتحرك الجهات المختصة لمراجعة أوضاع الحديقة، وإعادة النظر في العقود المبرمة بشأنها، سعياً لإنقاذ هذا المرفق الحيوي وإعادته إلى سابق عهده كمتنفس لآلاف الأسر العدنية.