قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح، تعليقا على صدور قرار مجلس الأمن بشأن قرار وقف إطلاق النار في غزة، إن أهمية صدور هذا القرار يأتي بعد استخدام حق النقض على مشروع القرار الأمريكي الذي كانت تعارضه المجموعة العربية والذي تم التصويت عليه الأسبوع الماضي وتضمن عددا كبيرا من المواقف التى تشكل خطوطا حمراء بالنسبة للمجموعة العربية سواء كان إدانة حماس باعتبارها منظمة إرهابية وضمها لقوائم الإرهاب في الأمم المتحدة وتغيير وضعية الأونروا وإحالة اختصاصاتها والتعامل مع قضايا الأسرى والمحتجزين وغيرها من الأحكام التى كانت المجموعة العربية غير راضية عنها، منوها بأنه تم البدء في التحرك بالجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع عقوبات ضد إسرائيل في حال عدم الامتثال لقرار مجلس الأمن.

وأشار السفير ماجد عبد الفتاح، خلال اتصال هاتفي مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد على عبر قناة «الحدث اليوم»، إلى أن القرار الذي تمت الموافقة عليه تقدمت به 10 دول منتخبة في مجلس الأمن وهي: الجزائر واليابان وسويسرا وموزمبيق ومالطا وجويانا وكوريا الجنوبية وسلوفينيا وسيراليون والإكوادور، ويبتعد عن القضايا السياسية ويركز على عدد من العوامل المهمة، وأوضح أن القرار يتضمن وقف إطلاق النار حتى نهاية رمضان والعمل على التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة مهتمة بالمفاوضات الجارية في الدوحة بوساطة مصرية - قطرية، وبالتالي تعترف بأهمية هذه المفاوضات وبدورها في إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار، مضيفا أنه عقب ذلك سيتم التفكير في عملية تبادل الرهائن الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين.

وقال، إن العنصر الأساس هو وحدة الموقف العربي، مضيفا أنه عند اتحاد الدول العربية بجانب جامعة الدول العربية تستطيع الوصول لأهدافها.

وأضاف، أننا رفضنا قبل بداية الجلسة إدانة حماس من قبل الولايات المتحدة، وأيقنت واشنطن أنها لا يمكن أن تستمر في الحديث عن هدنة إنسانية.

وردا على سؤال حول عدم التزام إسرائيل بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة" إنه بموجب المادة الـ 25 من ميثاق المنظمة، فإن قرارات مجلس الأمن ملزمة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولو أن إسرائيل قررت عدم تنفيذ القرارات، سيتم اللجوء لمجلس الأمن لاستخراج قرارات عقابية بموجب الفصل السابع، لمن يتحدى قرارات المجلس.

وأضاف السفير ماجد عبد الفتاح، أنه تم البدء في التحرك بالجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع عقوبات ضد إسرائيل في حال عدم الامتثال لقرار مجلس الأمن، كما أن هناك عددًا كبيرًا من الدول بدأت في وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل مثل بلجيكا والبرتغال واليونان وحتى عمال التحميل في الهند رفضوا تحميل حمولات أسلحة كان سيتم تصديرها إلى إسرائيل.

وطالب جميع الدول بفرض عقوبات أو حظر تسليح على إسرائيل أو حظر تأشيرات على المستوطنين وحظر شراء منتجات المستوطنات، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات عقابية كثيرة يمكن فرضها على إسرائيل من خلال مجلس الأمن أو الجمعية العامة وسيتم تصعيد الإجراءات العقابية عليها حتى تلتزم بقرار مجلس الأمن.

وقال، إن إسرائيل تحتمي في أمريكا، لذلك هي لا تمتثل إلى قرارات مجلس الأمن، موضحًا أن الولايات المتحدة سمحت بتمرير القرار لأن لديها معلومات أكيدة باقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، عبر مفاوضات الدوحة، لافتا إلى أن أمريكا تحاول إبعاد حليفتها إسرائيل عن الأمم المتحدة، حيث تتم الاتفاقات خارج الأمم المتحدة وعند الاتفاق النهائي يتم اعتماده في الأمم المتحدة.

وأضاف، أمريكا لا ترغب أن تأخذ الأمم المتحدة قرارات تجبر إسرائيل على تنفيذ أي شيئ، وبالتالي عند طلب هذه الإجراءات العقابية، ستستخدم الولايات المتحدة ضدها حق النقض الفيتو، ما يدفعنا للجوء إلى البديل وهي الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأ الحديث فيها بالفعل عن تلك الإجراءات.

«التعاون الإسلامي» ترحب بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان

الفلبين تطالب بسرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار بغزة

رئيس وزراء باكستان يرحب بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار فى غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة السفیر ماجد عبد الفتاح الولایات المتحدة بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار الأمم المتحدة الدول العربیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية

أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.

 

وقال ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.

 

وشدد على أن المكتب الأممي "لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية".

 

وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.

 

كما لفت إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.

 

وكشف المتحدث الأممي عن توثيق ما معدله 5 حوادث "عنف من قبل مستوطنين" يوميًا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع.

 

وبين أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.

 

وأضاف دوجاريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني، بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام الماضي بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.

 

وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.

 

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.

 

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

 

كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تطالب بإحراز تقدم لحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟
  • تكافل الصحفيين: البدء في تطبيق الميزة التكافلية الجديدة وصرف الزيادات الثلاثاء
  • الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به
  • لبنان يجدد مطالبته بخروج إسرائيل ويرفض خرق السيادة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • لجنة الطوارئ المركزية في رفح: إسرائيل قتلت 20 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار
  • مدير المؤسسة العامة للتأمينات: نعمل على دراسة شاملة لوضع حلول تضمن حقوق المتقاعدين
  • رئيس وزراء إسبانيا يشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة