«القاهرة الإخبارية»: 30 شهيدا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط 30 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط مجمع الشفاء الطبي غربي غزة، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مغبة أي تفسيرات أو آليات تفرغ قرار مجلس الأمن من مضمونه، مضيفه أن قرار مجلس الأمن يشكل أرضية صالحة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، بتنفيذ فوري لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالاحتلال يقصف الطابق العلوي من المبنى الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي بغزة
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يستهدف بشكل مباشر مجمع الشفاء الطبي
إعلام غزة الحكومي: الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتل 13 مريضًا في مجمع الشفاء الطبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة غزة مجلس الأمن الدولي مجمع الشفاء مجمع الشفاء الطبي محيط مجمع الشفاء مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
يمانيون../
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة نتيجة النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب منع سلطات العدو دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكد في تصريحات صحفية اليوم السبت أن هذا الوضع أدى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.
ووصف أبو سلمية الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة سوء التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.
ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن العدو يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.
كذلك تواجه المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.