الأمن الفيدرالي الروسي: إحباط تفجير إرهابي في منطقة سامارا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية اليوم الثلاثاء، إحباط الهجوم الإرهابي في منطقة سامارا، حيث قام شخص الذي خطط له بتفجير نفسه عن طريق الخطأ أثناء اعتقاله، ولم تقع إصابات بين قوات الأمن والمدنيين.
وبحسب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن رجلًا من مواليد عام 1994 كان يعمل تحت رعاية الخدمات الخاصة الأوكرانية، أخرج عبوة ناسفة محلية الصنع كان قد صنعها من مخبأ لتفجيرها في مبنى نقطة استقبال المساعدات الإنسانية لأحد الأشخاص من المنظمات التطوعية، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأثناء إلقاء القبض على المهاجم، انفجرت العبوة الناسفة ذاتيا وأصيب المهاجم بجروح وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن "ضباط الأمن والمدنيين لم يصابوا بأذى".
وفي 22 مارس، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن اعتقال سبعة من سكان موسكو الذين كانوا يعتزمون إنشاء خلية إرهابية.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى عدم نسيان الخونة المشاركين في مجموعات التخريب والاستطلاع المعادية ومعاقبتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاز الأمن الفیدرالی الروسی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
قال دبلوماسيون، أمس الخميس، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية بالبلاد إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين.
وقال دبلوماسيون، إن من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسمياً في وقت لاحق، اليوم الجمعة. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده المجلس المكون من 15 عضواً بشأن سوريا، الإثنين الماضي.
وشهدت منطقة الساحل السوري اشتباكات عنيفة على مدار أيام، بين أنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد والسلطات الجديدة بالبلاد. وقالت جماعة مراقبة إن أكثر من ألف شخص قتلوا.
The United Nations Security Council has agreed to a statement condemning widespread violence in Syria's coastal region and calling on Syria's interim authorities to protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion, diplomats said https://t.co/yV1tiLhF2k
— Reuters (@Reuters) March 14, 2025وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في طرطوس واللاذقية - حيث يعيش أفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد - كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية نفذتها جماعات متنافسة.
وجاء في البيان "يدعو مجلس الأمن السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر الجماعية".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد قال إن أعمال القتل الجماعي لأفراد من العلويين تهديد لمهمته بتوحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر. وأضاف البيان "يرحب مجلس الأمن بالإدانة العلنية التي أصدرتها السلطات السورية المؤقتة لحوادث العنف، ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها".
كما أكد مجلس الأمن "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".
ولم يحدد البيان بلداً بعينه. لكن ومنذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة داخل سوريا، في إجراء وصفته بأنه دفاعي وغير محدد المدة.
وأكد بيان مجلس الأمن أيضاً على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، وعبر عن "القلق البالغ إزاء التهديد الكبير الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، وحث سوريا على اتخاذ "تدابير حاسمة لمعالجة هذا التهديد".